رواية ميادة كاملة

موقع أيام نيوز


قول شئ ولكنه صامت كان يتوجه ناحيتي انكمشت علي نفسي في خوف هامسه ارجوك متضربنيش 
جلس مكانه مره اخري مش هضربك طول ما انتي شاطره وبتسمعي الكلام 
رفعت نظري ناحيته ابتلعت ريقي بهدوء حاضر هسمع الكلام 
لم يبدي اي رده فعل عال العال 
فتح الباب ودخل منه ادهم نظرت له وابتسمت بقوه بادلني نفس الابتسامة ثم نظر الي مازن بمرح لا مش معقول مازن بنفسه يشرفنا في غرفتنا المتواضعه 

ابتسم مازن ولأول مره اري ابتسامته فهي حقا جميله لا اعلم لما يخفيها انا اشرف اي مكان يا دكتور الحمير انت 
أشهق بفزع انت دكتور حمير 
صمت ادهم ونظر مازن الي ادهم انت مقلتش ليها 
هز أدهم رأسه نافيا لا مقلتش 
كنت خائفه كيف كان يعطيني الدواء وهو طبيب بيطري كان الاثنان نظراتهم معلقه نحوي ثم اڼفجرا بالضحك أمامي كانت ضحكه مازن هي من لفتت انتباهي ضحكته لها صوت رنان عيونه كانت تلمع ظهرت له غمازه خفيفه في منتصف خده ارتمست علي شفتاي ابتسامه وانا نظري معلق عليه تلاقت عيوننا للحظات ثم وضع مازن الي وضع البرود مره اخري انا برا خلص شغلك وعرفني عشان في كلمتين عايزه اقولهم ليها 
تركنا وذهب وانا اراقبه بصمت حتي اغلق الباب خلفه لفت انتباهي صوت أدهم ها مستعده 
اهز رأسي بحماس بدا أدهم في فك الجبس من يدي وأنا فقط افكر
في مازن كيف كانت ضحكته بتلك الطريقة المثاليه لما هو بغيض وبارد ويخفي وسامته خلف وجهه البوكر خصته .
لم اشعر بالوقت وانا افكر في مازن وضحكته ابتسامته عيونه انقلاب مزاجه العجيب حتي وجدت أدهم يلوح امام عيني ويصيح من الارض الي القمر حول هل تسمعني 
انتبه اليه حول اسمعك بوضوح 
عيونه تنظر الي پحده وشك ثم انطلق فرحا مبروك يلا تعالي اتمشي شويه زمانك عفنتي من قعده السرير 
رفعت الغطاء وانا انزل قدمي علي الارض أدهم يقف امامي اقف للحظات ثم اقع في احضان أدهم يفتح مازن الباب ويجدني في احضان ادهم عيونه تنتقل بيني وبينه في حده خلصت .. يلا امشي ... يخرج صوته غاضب اكثر من صيغه السؤال يساعدني أدهم في الجلوس علي السرير ويذهب دون كلمه يغلق الباب خلفه يتجه إلى مازن بوجهه الغاضب والبارد حقا لا أستطيع ان افهم ملامح وجهه ماذا تعني يسند يداه علي السرير يحاصرني بهم يقترب مني ينظر الي بتلك الوضيعه الغير مريحه ملامح وجهه حاده ثابته مرحبا بكي في مملكتي 
لم اتحدث فقط استمع اليه فمن الواضح انه غاضب آلان يكمل حديثه بتلك النبره التي لا تتغير ولا افهم كيف يستطيع ان يتحكم بها هكذا بصي يا شاطره البيت ده ليه قوانين واتمني انك تنفذيها وصدقيني اي غلط مش هسامح في عقاپ 
ابتلع ريقي پخوف لا اريد ان اعقاب علي
يده مره اخري لا اريد تجربه عڈاب اخر من الجبس والطعام الصحي . اهز رأسي دون حديث ينظر الي ويرفع اصابعه بتحذير ناحيتي مبحبش هز الراس ده قولي حاضر او حاضر مازن بيه لا تناديني باسمي إلا بأمر مني 
اهز رأسي مره اخره ينظر الي پحده اتذكر ما قاله للتو يخرج صوتي مهزوز حاااضر 
مازلت الحده في نظراته اسرع في قولي حاضر مازن بيه 
انتظرت ابتسامه ولكن لم اجدها فقط تلك الامبالاه اعلي شفتاه عال العال 
وضعنا هذا غير مريح بالمره انفاسه تتخبط في وجههي رائحتها سجائر مندمجه مع عطره الفاخر اعض شفتاي بتوتر صوته يخرج مبحوح فكي شفتك انظر اليه واحررها بهدوء واتحرك محاوله جعله يبتعد عني وبالفعل تنجح خطتني ويبتعد عني يقف يعدل ملابسه بوقار ويتجه الي الباب بخطوات ثابته ويخرج تخرج انفاسي براحه يالفعل وجوده يحبس انفاسي بداخلي ......
مر اليوم دون ان اره مازن به مره أخرى ربما مشغول بعمله انا لم يأتي أدهم الي غرفتي مره اخري اليوم وظلت تأتي تلك الفتاه تعطيني وجبات طعامي وتذهب وتأتي بعد قليل تأخذ الأطباق الفارغه دون حديث شعرت ببعض الملل واستسلمت للنوم .
اسيقظت بشئ لطيف يداعب انفي اقاومها وارجع الي النوم مره اخري ولكنه يبدأ مجددا افتح عيوني بكسل أجد مازن ممسك بريشه ويداعب وجههي بها مازن تخرج مني بكسل ولكنني اتذكر ما قاله آلي بالامس اقوم بسرعه مازن بيه انا اسفه 
نظر الي بهدوء وهو ممسك الريشه ثم بداء يضحك وينظر الي مشفتيش وشك وانتي خاېفه 
بدأت اتأمله وهو يضحك وتظهر غمازه خده اكثر شاركته الضحك مد يده الي يلا تعالي معايا 
امسكت بيده وساعدني علي الوقوف وبدأنا بالسير وانا استند عليه اتعثر ببعض الخطوات ولكنه كان يمسكني جيدا وصلنا الي احدي الابواب وفتحها نظر الي وابتسم ثم تلاشت ابتسامته ودفعني بقوه ناحيه الغرفه المظلمة وحدي حبيسه واغلق الباب صړخت بقوه مااااااااازن استيقظت وأنا الهث بشده وبعض قطرات العرق تتجمع في جبهتي فتح الباب بقوه ودخل مازن قلق في ايه حصل 
ابتلعت ريقي وتوترت قليلا فهو أمامي الصدر يرتدي بنطال قطني لم ارد عليه صړخ بي ايه حصل 
تعلثمت قليلا ثم نطقت كابوس مرعب 
نظر الي بهدوء وقال قبل ان يخرج من الغرفه طيب بس مسمعكيش تندهي باسمي تاني 
خرج من الغرفه وانا لم انام مره اخري بعد ذلك الکابوس المزعج حاولت ان اقوم من اعلي السرير ولكن فشلت في المره الأولى استندت علي السرير مره اخري وبدأت بالسير اتعثر ولكن احاول حتي جاء الصباح وانا اصبحت اسير قليلا مع بعض الالم في قدمي ولكن لن ايأس يكفي وجودي في ذلك المكان الذي لا اعرف ماهيته خطرت في بالي فكره بسيطه توجهت ناحيه الباب وضعت
يدي علي المقبض ادعوا بداخلي ان يكون مفتوح بالفعل مجرد ما ضغط علي المقبض وجدته مفتوح وضعت قدمي خارج الباب ناظره حولي قبل ان اخرج وانظر الي ايهما طريق سوف اذهب وجدت مازن امامي مرتدي بذه رماديه تعكس لون عينيه تجعل منه لامع شعره مصفف بمثالية ابتلعت ريقي بمجرد ما عينه وقعت علي رايحه فين 
فتحت فمي عده مرات لم اجد ما اقوله كنت اصلي بدور علي الحمام 
نظر الي رافع احدي حاجبيه متسأل هو مش في واحد في اوضتك 
لم اجد مبرر لذلك اعترفت من الاخر كده زهقت قلت اطلع من الاوضه 
تمتم بصوت
واضح طب كويس تعالي ورايا عشان تفطري 
تحججت انا مش جعانه 
نظر الي شيفاني بعزم عليكي أنا بأمرك 
لم ارد عليه وذهبت خلفه في تلك الطرقه فمن الواضح ان غرفته بجوار غرفتي خرجت الي المطبخ لاجد تلك الفتاه تحضر الافطور وتنظر الي مازن مبتسمه صباح الخير يا بيه 
صباح الخير يا نسمه لم ينظر اليها حتي رد وجلس علي احدي الكراسي التي تطل علي المطبخ يعبث بهاتفه ظللت واقفه لم اجلس اراقب نسمه وهي تضع الفطور أمامه بهدوء تناول قطعه الخبز الأولى وقع نظره علي ثم الي الكرسي مقعدتيش ليه 
رفعت كتفاي بلامباله هو انت قلت لي اعقدي 
اشار بيده الي الكرسي حطي ليها فطار 
وضعت المدعوه نسمه الطعام امامي كنت أتناول الافطار وعيني معلقه علي مازن الذي يأكل ومشغول بهاتفه وكأن لا احد
 

تم نسخ الرابط