رواية ميادة كاملة
المحتويات
نحتسي الشاي بعد ان قامت والدته بدخول غرفتها ونامت نطقت ليه مقلتش ليا علي مامتك
ترك كوب الشاي من يده انا عارف ان مامتك متوفيه محبتش افكرك بحاجه تزعلك
نظرت له مطولا مشتته قطع نظراتي اليه بحديثه انا جبتك اكتر مكان أمان عندي
اعلم انه يريد تغير الموضوع لذلك جاريته بس ده مؤقتا لحد ما اشوف شغل ومكان تاني
ترجيته بهدوء انا اتحبست في البيت عند مازن انت كمان هتعمل زيه سبني علي راحتي
تنهد في يأس فكر قليلا وتحدث بصي انا هشوف ليكي شغل بعيد عن مازن اتفقنا
هززت رأسي بتفهم وانا صامته فقط اريد الصمت فقط اشعر پألم داخل قلبي لم افهم لماذا فعل مازن بي كذلك اشعر ان نظرات أدهم تخترقني تحدث هو اخير بعد صمت قدر
لم ارد اخترت الصمت مجددا افكر في لماذا فعل مازن هذا
تقوم بجواره وتذهب الي الحمام يعتدل في جلسته يشعل ويشعر بشئ غير طبيعي بداخله انه الضعف وهذا أكثر ما يكرهه في شخصيته الضعف بسبب الضعف خسر امه وخسر طفولته وكل شئ احبه لا يريد ان يصبح ضعيف ولكنه خسرها الان يمسك هاتفه ويتصل به هو يعلم انه سوف يطمنه عليها وضع الهاتف علي اذنه منتظر منه أجابه حتي وصل صوته في النهايه الي مسامعه
مازن هي فين يا ادهم
ادهم عايز منها ايه بعد ما كسرت كل حاجه فيها.
مازن آنا بس عايز اطمن عليها
ادهم اطمن عليها كويس هي اكيد هتبقي احسن من غيرك
يغلق مازن الهاتف پغضب ويذهب الي غرفتها التي كانت تمكث بها ينظر الي كل شئ كانت تلمسه لما يشعر بقلبه يؤلمه هل هي فعلت به ذلك هل هي فعلت مالم يستطيع اي فتاه عرفها في حياته ان تفعله هل هو وقع في حبها كان يسأل نفسه حتي شعر بيدها فوق ظهره بهدوء تهمس وحشتني الحبه دول
اقتربت منه تهمس مازن
دفعها ناحيه
الحائط يضع يده حول رقبتها يضغط علي اسنانه اقسم يا شيري لو ايدك لمستني تاني من غير اذني هقطعها
تركها حتي وقعت علي الأرض تحاول ان تتنفس من شده قبضته على رقبتها وصړخ مجددا مش عايز اشوف وشك تاني يلا برااااتنظر إلى سقف غرفتها الجديدة تذهب بها الي ذكريات اخري مع مازن تتذكرها وكانه كان يؤلمها ويقصد ذلك يعرف انها تحبه ومع ذلك يشعر بالنصر عندما تسقط الي الهاويه في حبه تغمض عينها متذكره عيناه وذكري اخري لمحت في عقلها......
علي فكره عيب السرحان ابتسم ببردو بعد ان شعرت انه يضعني بهدوء علي السرير .
عينك بتجبرني عينك جميله.... وضعت يدي فوق فمي بسرعه أصمت اراه يتجه نحو الجانب الآخر من السرير يخفي ابتسامته .
اسمع صوته البارد طيب نامي
عده قطرات حارقه من عيناي بللت وسادته اشعر ان كل شئ في حياتي سئ لما لا اسعد وأعيش حياه طبيعيه مثل اي فتاه في سني فقط العالم اجمع ضدي هذا لا يحتمل انا لم اعد قادره علي شئ سوي انا اري نفسي اتحطم دون ان افعل شئ .
السماء اصدرت صوت ضجه مع هطول الامطار علي النافذه الضخمه اري ان الشمس اقتربت علي الشروق انظر اليه لم اراه مكانه انا ايضا لم اشعر به يتحرك ولم الاحظه عندما خرج هل يظن ان جودي في غرفته يجعلني افضل ما الفائده ان لم يكن هو بجواري .
ياااه منظر الدموع مشهد ميتكررش مرحبا مازن البارد لقد عاد من جديد اثار انتباهي وادرك اني مازلت ابكي .
بلعت ريقي واعطيته نظره حاده اا مش بعيط
اه صح دي مش دموع ولا وشك مبلول مثلا غسلتي وشك كان يسخر كعادته
انفعلت هامسه كمل تريقه انت مبتعرفش تعمل غيرها
انتي بس الي حساسه شويه نظرت اليه ماسحه دموعي من اعلي وجنتي مفيش مكان للضعاف في الدنيا دي يا قدر اكمل حديثه بنفس الجديه آلتي ينظر بها الي .
وانت فاكر نفسك بقي قوي عشان تديني درس اسئله پغضب .
طبعا اجابه مختصره منه وابتسم ببرود .
وانت فاكر برودك ده قوه ... لا مش كده يا
مازن انت ضعيف من جوه قشرتك الخارجيه هتقع في يوم من الايام صمت قليلا وتنهدت قبل ان اكمل ساعات بحس اني نفسي
اشيل وش الخشب ده انفعلت .
اقترب مازن يجلس علي حافه السرير بعيون لامعه فقط صامت اكملت انفعالي القناع ده الذي هيحرمك من اغلي
حاجه في الحياه
اي هي ... سأل وابتسم اني عرفاها طب اي هي كرر ورأيت الفضول يشع من عيناه .
وقفت امامه وابتلع ريقي الحب غصه تكونت في حلقي .
انا مش مقتنع بالحب انا اصلا مش بؤمن بالتخلف ده اجاب بثقه
سألت بفضول انت محبتش قبل كده..
إجابته كانت سريعه ومش هحب اوقات بسال نفسي اي هو الحب بتعرفو ازاي انكم بتحبوا
نظرت الي عيناه نحب عشان احنا لازم نغلط ده شعور جميل والحب ده بيجي كده من غير معاد اجد نفسي لما تحب قلبك بيدق بسرعه ومتقدرش تعيش من غير نصك التاني اضع يدي فوق صدره تحديدا فوق قلبه واهمس عشان هو كل حاجه بالنسبه ليك
وانتي بتحبي سأل
لسه ملقتش طريقي يمكن الي بحبه مبيؤمنش بيه همست واشتعلت الڼار بداخلي .
انتي عارفه انتي شبه ايه سأل ويقربني اليه اكثر .
اكتفيت بهز رأسي منتظره اجابته .
الكلام معاكي جمييل همس .
رفعت عيناي ناحيته عشان انت استسلمت وانت خسړت النقاش الأول معايا مكنتش عارفه انه سهل كده
ابتسم بهدوء انتي الخسارنه وانتي عارفه ليه
افيقت من شرودها في تلك الذكرى التي جعلت قلبها يدق وقالت بداخل نفسها انت محق يا مازن انا الخاسره ولكنني لن اقبل بتلك الخساره كثيرا..........
سمعت صوت ام ادهم بالخارج انطلقت سريعا لتساعدها فهي تعلم انها ضريره ولكن كيف لها المكوث وحدها هنا دون مساعده من احد ولكن سمعت صوت آخر تميزه ظهرا عن قلب
كيف له ان يأتي الي هنا تقدمت بهدوء تخرج من غرفتها الجديده في ذلك المنزل تنظر اليها بشرود وتهمس نسمه انتي ايه جابك هنا
نظرت اليها نسمه هي اخري نظره شك مريبه هو انتي سبتي شقه مازن بيه عشان تيجي عند دكتور أدهم
نظرت اليها پألم فهي محقه تركت رجل لتذهب منزل رجل اخر صمتت حين تحدثت ام ادهم بهدوء انتي عارفه يا نسمه سفر مازن الكتير انا الي طلبت من ادهم تيجي تعقد معايا بدل وحدتي طول اليوم
صمتت نسمه واتجهت الي المطبخ دون حديث تفعل ما تفعله نظرت قدر الي ام ادهم شكرا يا ماما
همست ام ادهم بصوت خاڤت تعالي ورايا عيزاكي في
متابعة القراءة