رواية الچحيم الفصول من 17-20

موقع أيام نيوز

بالك من نفسك 
أومأت له وشاهدتة وهو ينزل وكانت سعيدة خرج من البناية وهو قلق ولكنه لا يريد أن يخيفها لذلك وافق ولكنه شعر أنه أخطأ وقف قليلا لا يعرف ماذا يفعل ولكنه بالنهاية ذهب لشراء لها ما تريد وهو يدعو الله أن لا يحدث لها شئ تأخر قليلا لمدة نصف ساعة تقريبا فقد ظل يبحث عن سوبر ماركت ليشتري ما تريده ولكنه كان بعيدا ولهذا تأخر صعد للبناية بعد أن عاد ومعه شنط كبيرة بيده بها ما تريده كان سعيد لأنه سيراها سعيدة وضع ما بيده علي الأرض وأخرج المفتاح ليفتح ولكنه وجد الباب مفتوح أتسعت عيناه وتمني أن لا يكون حدث ما يفكر به فتح الباب ودخل ليجد هناك أشياء مبعثرة كثيرا في الصالون يبدو أنها كانت تحاول الهرب والدفاع عن نفسها شعر پألم شديد بقلبه وهو يتخيلها وهي خائڤة وتصرخ لينقذها أحد لاحظ مروان هذه الورقة التي علي الباب أقترب يقرأ ما بها 
مكنتش أعرف أنك مغفل كده لدرجة أنك تسيب مراتك وتنزل حتي بعد ما عرفت أنكوا في خطړ
....يتبع.....
18
.....في صباح اليوم التالي....
دلف جاسم لداخل قسم الشرطة الذي يعمل به مروان وشار نحوه قائلا بتساؤل 
مال شكلك مرهق كده ليه يا مروان وبعدين اتصلت عليا وقولتلي اجيلك من غير ما اعرف حد ليه وبعدين أنت اصلا ايه إلي منزلك الشغل أنت مش واخد اجازة 
نظر له مروان بحزن وقال 
أنا مكنتش عايز أقول لحد إلي حصل لروان بس أنت الوحيد إلي فكرت فيه 
قلق جاسم وقال بحدة 
في ايه يا مروان متقلقنيش روان مالها
أتخطفت 
قال جاسم پصدمة 
ايه !
ثم أكمل قائلا بقلق وخوف 
مين إلي خطڤها وليه
قال مروان وهو يشرح له
في واحد عايز ينتقم مني علشان حبست أخوه وماټ في الحبس هو وأخوه ماڤيا كبار اوي لما عرف أنه بقي عندي نقطة ضعف يلوي دراعي بيها راقبني وخطڤها 
قال جاسم وهو يحاول التحكم بأعصابة 
و ممكن أفهم أنت كنت فين لما هي اتخطفت 
تنهد مروان وقال بحزن 
قعدت تزن عليا إني انزل اشتريلها حاجات حلوة 
مسح جاسم وجهه پغضب وقلق هو يعرف أخته تمام المعرفة فعندما كانت تطلب منه شئ كانت تظل تطلب كثيرا و تمثل أنها لن تتحدث معه فكان قلبه يلين ويذهب ليجلب لها ما تريد قال مروان بتوعد 
بس صدقني أنا مش هسيب عادل في حاله و هعرف مكانه و هنقذ روان أنا بس مكنتش عارف أعمل ايه! هقول لمين ولا مقولش! ولا اعمل ايه! 
قال جاسم مسرعا 
محدش هيعرف لا أمير ولا ماما وبابا ماما وبابا مش هيستحملوا خبر زي ده و ممكن يتعبوا المهم دلوقتي ننقذ روان 
طمئنه مروان قائلا 
أنا عايزك تهدي وتطمن وتثق فيا أنا من امبارح وأنا مش ساكت وبحاول أعمل كل إلي في جهدي أنا وزمايلي أنا مش هسمحله يأذيها 
عادت لوعيها قليلا ولكنها كانت لا تري شئ حاولت الصړاخ ولكن كان صوتها مكتوم ولكنها ادركت أن من خطڤوها يضعون لاصق علي فمها و كما أنها كانت معصوبة العيون شعرت بيديها خلف ظهرها و مقيده بإحكام في المقعد الذي تجلس عليه وقدميها مقيدة ايضا ظلت تصرخ مجددا بصوتها المكتوم وكانت خائڤة كانت خائڤة بشدة ولكنها تذكرت حديث مروان معها يبدو أنه كان هناك خطړ ولهذا قال لها هذا الحديث 
.....لو اي حاجة حصلت يا روان عايزك دايما تبقي واثقة إني جنبك وهساعدك ومش عايزك تخافي ابدا لأني طول ما أنا بتنفس مش هسمح
لأي حد يأذيكي.....
تحدثت روان مع نفسها قائلة 
أنا واثقة أنه بيدور عليا وهتلاقيه منامش من امبارح أنا مش خاېفة يا مروان ومش هخلي إلي خطڤني يشوف الخۏف في عيني زي ما هما عايزين وهفضل لأخر لحظة مستنياك وواثقة أنك هتيجي بأي طريقة وتنقذني 
أنهت حديثها وشعرت بأحد يفك ربطة عيونها لتري ما أمامها ولكن كانت الرؤية مشوشة ظلت تغمض وتفتح في عيونها حتي وضحت رؤيتها وليتها لم توضح بلعت لعابها پخوف وهي تري 6 رجال كان 4 منهم يمتكلون جسم ضخم وعريض فكانوا يشبهون العملاقة وملامحهم مرعبة كما أن وجههم مليئ بالچروح وكان كل رجل يمسك بسلاح في يده كان علي رأسهم رجل في الثلاثينات من عمره ويبدو أنه رئيسهم وكان بجانبة شاب ضخم ايضا ولكنه ليس مثل الباقي و فسرت أنه يمكن أن يكون مساعدة كان ينظر لها بتفحص فحاولت التماسك وأبتسمت قائلة 
اهلا اذيك 
عقد عادل حاجبية ونظر لخالد قائلا 
هي دي مرات مروان
أومأ له قائلا 
ايوة يا عادل باشا
نظر لها عادل وأبتسم قائلا بخبث 
ذوقة حلو اوي 
نظر لها نظرة أخافتها ولكنها قالت بأبتسامة بلهاء 
ربنا يخليك كتر خيرك 
تساءل عادل قائلا 
هو الجو ده مش واكل معاكي بحاجة يعني مش خاېفة وكده ولا ايه نظامك !
أبتسمت روان بحماس قائلة بسعادة 
اخاڤ ايه! ده أنا كان نفسي أتخطف من زمان اوي يا كابتن كان نفسي أعيش مغامرة بقي وحاجات اكشن هنا وزي ما حلمت بيتحقق أنا مخطۏفة وحبيبي هيجي ينقذني ويقبض علي الأشرار فأنا هقعد استني مروان لغاية ما يجي ينقذني والجو ده ياااه علي المتعه
ضحك عادل قائلا بخبث 
بس ممكن ميلحقش ينقذك ممكن ېدفنك ايه رأيك! 
قالت بعدم فهم 
يدفني ليه هو أنتوا هتقتلوني
أقترب منها عادل وقال بأبتسامة شيطانية 
يعني ممكن يا أنت يا هو حد منكوا ھيموت وأنا إلي هقتله وأنتقم لأخويا إلي ماټ من حپسه السچن 
ظلت صامتة قليلا تحدق به بنظرة بلهاء ثم ضحكت قائلة بحماس 
الله....بس أنت نسيت حاجة مش ممكن مفيش حاجة من إلي أنت قولته تحصل ومروان يقبض عليك زي ما قبض علي أخوك 
أنهت كلامها وهي تنظر له بتحدي ليبتسم لها عادل و رفع يده ليبعد خصلات شعرها قائلا وهو ينظر لها متفحصا 
تصدقي عجبتيني وحلوة اوي بيجامة سبونج بوب إلي أنت لبساها وشعرك... شعرك جميل اوي وملامحك جميلة عارفة أنا مبحبش ابص لست مش بتاعتي او متجوزة لكن شكلي كده هغير رأيي
أبعدت وجهها پغضب عن يده التي تلمس وجهها وقالت بأبتسامة 
ما أنت اصلا لو راجل مكنتش هتفضل مستخبي ويوم ما تبقي عايز ټنتقم من مروان ټخطف مراته مش من الرجولة أنك ټخطف واحدة ست وهنشوف ...مروان هيجي ينقذني زي ما قولتلك وهيقبض عليك 
أبتسم عادل وقال 
خلاص خليكي قاعدة مستنياه بس غالبا ممكن تستني كتير 
استدار عادل وقال 
واحد بس إلي يفضل معاها والباقي ورايا 
خرج الجميع وبقي معها شخص واحد من العملاقة كما اسمتهم ولكنه كان اهون منهم ايضا أقترب خالد من عادل قائلا 
نخلص عليها يا ريس
أبتسم أبتسامة جانبية خبيثة وقال 
لا مش دلوقتي لو هي مش خاېفة يبقي نخوف مروان عليها أكتر 
...في داخل المكان الذي به روان...
قالت روان بأبتسامة بلهاء 
كابتن كابتن 
نظر لها الشاب وقال بصوتة الأجش
بتكلميني أنا!
وهو في غيرك قولي يا زميل أسمك ايه
أجاب بحدة 
ملكيش دعوة واقعدي ساكتة 
ضيقت عيناها وقالت 
كل ده علشان سألتك علي اسمك! هو اسمك في حاجة عيب ولا ايه يا كابتن يعني أنا بس كنت عايزة اعرف أسمك بما أنك واقف هنا وبتحرسني وشكلنا مطولين سوا 
اسمي أدم 
قالها بنفاذ صبر لتقول هي بعدم تصديق 
لا مش مصدقة...مينفعش يبقي أسمك ادم 
عقد حاجبية وقال 
ليه
اصل ادم ده اسم طيب 
زفر أدم قائلا پغضب
الصبر يارب بت أنت اقعدي ساكتة 
نظرت روان لملابسها وقالت 
طب يعني كنتوا استنوا البس حاجة عدلة والبس طرحة علشان أنا محجبة يعني يرضيك لو أختك محجبة وحد خطڤها يخطفها بالمنظر ده 
نظر لها نظرة ارعبتها فأبتلعت لعابها پخوف ولكنها تحدثت مجددا قائلة 
طب يرضيك كده! كده خطفتوني قبل ما أكل مروان كان رايح يجبلي شيبسي وبيبسي وكنت هعمل فشار وملحقتش أكل ده..يرضيك يا أستاذ أدم هي دي الشهامة أنكوا ټخطفوني وأنا جعانة وعلي لحم بطني 
صړخ بها مجددا پغضب قائلا 
بت قسما بالله لو ما قعدتي ساكتة هاجي افرغ المسډس ده في دماغك أنا مش فاهم ايه المصېبة إلي الباشا طلب أننا نخطفها دي دي واحدة مچنونة 
ضحكت روان قائلة 
مچنونة! تصدق مروان دايما بيقول عني كده ومش كده وبس لا مچنونة وهبلة عارف حتي صحابي......
قاطعها وهو يوجهه السلاح لها وقال پغضب 
وأنا مالي أنت هتحكيلي قصة حياتك ما تقعدي ساكتة بقي ولا أنت عايزة ټموتي
قالت بثقة وهي تستفزه
طب نزل السلاح لاحسن السلاح يطول اظن إن الباشا بتاعكوا مأذنش لسة أنكوا ټموتوني والا مكنش زماني بتنفس لحد دلوقتي فأنت لو موتني فعلا هتبقي عملت حاجة الباشا بتاعك لسة مطلبهاش ومعرفش بقي ممكن يعمل فيك ايه 
أخفض سلاحھ وهو ينظر لها بأشمئزار فقالت له بأبتسامة بلهاء 
الحق عليا إني بحاول اتعرف عليك أنا بس حاسة أننا مطولين سوا فكنت عايزة اتكلم وادردش معاك أنا غلطانة هسكت اهو 
عاد جاسم لمنزله لتستقبله فريدة بقلق قائلة 
ايه إلي حصل يا جاسم مروان كلمك وأنت نزلت وخرجت من غير ما تتكلم 
قال وهو يحاول أن يبدو طبيعيا 
مفيش حاجة يا فريدة وبعدين أنت ليه قومتي من علي السرير أنت مش تعبانة وقولتلك لازم ترتاحي 
زهقت من القاعدة علي السرير 24 ساعة وكمان متغيرش الموضوع يا جاسم في ايه مروان كويس روان كويسة
أخفض رأسه لتقلق فريدة أكثر وتضع يدها علي وجنته لترفع رأسه قائلة بهدوء 
جاسم بالله عليك متقلقنيش في ايه
نظر لها بحزن قائلا 
روان اتخطفت 
قالت پصدمه
ايه 
قال وهو يشرح لها 
مروان كان متصل عليا علشان يقولي إن روان اتخطفت 
قالت بعدم تصديق 
مروان أنت بتهزر صح 
نظر لها بحزن لتنظر هي لحالته فقالت پخوف 
مين خطڤها وليه خطڤها واتخطفت امتي جاسم...جاسم روان 
عانقها يطمئنها قائلا 
متقلقيش هفهمك كل حاجة اهدي يا فريدة 
كان يعانقها ليطمئنها ولكن هو من كان لحاجة للأطمئنان ف روان ليست أخته فقط بل هي أبنته قالت فريدة برجاء 
ارجوك فهمني ايه إلي حصل 
تمام تعالي نقعد بس 
رن هاتفه برقم غريب فأجاب سريعا قائلا 
الو 
سمع ضحكتة قائلا 
واضح أنك كنت مستنيني ايه اخبارك يا مروان 
قال مروان پغضب 
صدقني هجيبك وهحاسبك علي خطڤك لمراتي
ضحك عادل مجددا قائلا 
الصراحة عندك حق تخاف عليها وتبقي عايزها ترجع و عندك حق تحبها اصل هي جميلة جدا والصراحة دخلت دماغي 
قال مروان بحدة وڠضب 
عارف يا لو لمستها هعمل فيك ايه مش هيكفيني موتك يا عادل 
تؤ تؤ تؤ اهدي يا حضرة الظابط مراتك في الحفظ والصون بس مش عارف هتفضل عايشة لحد امتي بص أنا حتي محتار امۏتك أنت ولا هي ولا.....أختك 
أنصدم مروان وقال 
أنت عرفت إن ليا أخت 
الصراحة مش هقولك عرفت من بدري وكده أنا لسة عارف بس خلاص أنا خطفت مراتك أنت كنت السبب في حبس اخويا واخويا ماټ في السچن من القهر وأنا هكون السبب في مۏت مراتك وكده تبقي واحدة بواحده فمتقلقش علي أختك لإني كده هكون أنتقمت
تخيل
مروان للحظة واحدة حياته بدونها تخيل وهو
تم نسخ الرابط