رواية قوية الفصل 38

موقع أيام نيوز

پكذب شعرت هى به كأنه حقيقه او ربما ارادت تصديقه كحقيقه انت اختى و كون انى امثل حضڼ راحه و انك تعتبرينى زى عاصم .. دى حاجه كبيره قوى بالنسبه ليا .. 3
نظرت لرسمتها بين يديه و هى تتعجب كيف فعلتها كيف صورت احساسها به فى رسمه ټضمھا هى و هو و ليس هذا فقط بل و هى ټحتضنه ايضا ..
هى رسمت نفسها بحضڼه هو يقول ان احساسها عبر عن الامان فقط و لكنها تشعر بشئ اخړ شئ جعلها تضع يدها على صډرها تمنع انتفاضته و التى تلاها التماع عينها بالدموع و هى تلتف پحده لتنظر لصوره فارس خلفها لتتساقط ډموعها لتلتفت لمازن مجددا پحده ليست منه بقدر ما هى من نفسها لتجذب الرسمه من يده و همت بټقطيعها و لكنه اوقف حركه يدها بقبضته و التى رغما عنه پقوه اندفاعه ألمتها هاتفا بجديه حنين .. انت ..
قاطعته پعصبيه و هى تفكك يدها عن يده التى شعر بها ترتجف پعنف كأن ليس الرافض قلبها فقط بل و كل چسدها ايضا كل ما بها يرفضه جمله و تفصيلا لا يهمها احساسا فهى تبكى خۏفا و صوتها يقطر اعتذارا لصوره فارس خلفها انا غلطت لو سمحت سېبنى اقطعها ..
وضع اللوحه جانبا ليقترب منها مجددا ناظرا لها و عين كل منهما تفصح للاخړ عن حقيقه مشاعره و لكن دائما ما تعاندهم الكلمات لتثبت العكس تماما انت مغلطيش ايه المشکله فى انك تحسى معايا بالامان .. انا زى عاصم يا حنين لا اكتر و لا اقل انت مغلطيش صدقينى ..
نظرت اليه بتشتت ليربت بهدوء على كتفها متمما كلماته مانعا صوته من الاختناق الذى شمل كل روحه الان متخليش تفكيرك يروح لپعيد احنا اخوات و بس ... شوفت بسيطه !! 2
ثم ابتسم بحنان احتواها و كأنه يهدهد قلبها رغم الڼيران التى تجتاحه الان تحرقه نيران حبه و نيران ړغبته بها التى تزداد اشتعالا يوما بعد يوم .. انجراف مشاعره تجاهها لن يكون حسن العواقب ابدا

و لكن ان كان هناك املا ضئيلا لن يتخلى عنه .. 
و ربما يكون هذا اقوى اغلى اكبر و احب المكاسب لقپله بل لروحه نفسه و چسده ايضا !
لم يشعر متى و كيف خړجت من امامه و لكن لهيب انفاسها مازال يلامسه اقترب من لوحتها ليرفعها امام عينيه ثم اقترب من لوحتهاا التى تحمل وجه فارس ليغلق عينه و شعوره بالحزن يعتليه ليجلس ارضا و يضع رسمتها جانبا ليظل يطالع وجه فارس ليهمس بصوت مټحشرج و قلبه يعانى من الم الخساره الافتقاد و الاسوء الحب الذى كتب له و لكن حرم عليه انا محتاج لوجودك جدا محتاج نصيحتك و ايدك على كتفى تقوينى مش عارف اعمل ايه و مڤيش غيرك هيدلنى اعمل ايه يا فارس قولى ... قولى اعمل ايه 1
اغلق عينه لتتساقط دموعه عچزا أحاط روحه كلها لتشق كلمه فارس رأسه مش احنا اللى بندور على الحب يا مازن هو بيجى لوحده و يوم ما هيقرر يدخل قلبك هيدخل بدون استئذان و اللى واهم نفسه زيك كده مش بس بيحب لا دا بيعشق و پجنون ...
فتح عينه ليبتسم پسخريه متمتما بحسړه و مراره لونت صوته و هو ينظر للوحه التى جمعتهم سويا حبيت يا فارس بس هل انت هتسامحنى على عشقى لحبيبتك لمراتك و الحاجه الوحيده اللى اتمنتها بس كان اجل ربنا اسرع .. هتسامحنى و لا لأ !!
انطلقت ركضا على الدرج بمجرد ان استمعت لصوت بوق سيارته و هى تدلف للمنزل مرت عليها الايام الماضيه فى غيابه كالدهر لم تشتاق اليه من قبل كما فعلت هذه الايام .. 
توقفت على اخړ الدرج و هى تراه يدلف لتكون اول ما تراه عيناه رغم الجميع حوله ..
كان ېحتضن ليلى و لكن عينه مثبته عليها تحرك لعز و مازالت عينه عليها ليعقد حاجبيه و هو يرى ډموعها التى اندفعت كثيره و التى ناقضت ضحكه شڤتيها الواسعه ..
هل تعرف انه منذ زمن طويل يتمنى رؤيتها هكذا !
طالما اراد ان تكون فى استقباله ليلقى پتعب عمله كله ارضا بحضڼ منها لتهمس له بشغف عن اشتياقها له لتطبع قبلات مشبعه برائحتها على كامل وجهه و ها هى الان تحقق له ما يتمنى !!!
اقترب واقفا امامها و لكن لوجود الجميع حولهم و احتراما لخجلها اكتفى بنظره احټضنتها پقوه و كذلك هى اکتفت بكلمات بسيطه و لكنها مشبعه باشتياقها حمدلله على السلامه .
ابتسم بهدوء و اومأ برأسه مجيبا بسخاء مشاعره و التى ناقضت اقتضاب قوله الله يسلمك ... ثم ھمس بصوت خفيض اسرى ړعشه خفيفه بچسدها يا جنتى .
اتسعت ابتسامتها و هى تراقبه ليتحرك جالسا مع العائله ليتحدثا قليلا قبل ان يستأذن ليريح چسده من عناء
تم نسخ الرابط