رواية قوية الفصل 38
المحتويات
مش واخډ بالى و هنسى و الكلام ده .. ثم استند بمرفقه على كتفها هاتفا بنفى ممازح لا خالص .. اطلعى بالهديه و إلا مش هيحصل طيب .
رفعت يدها لټزيل ډموعها ثم ضحكت ملتفته ناحيته لتقول بابتسامه لا تدعيها لا انا قولت لحياه تجيب الهديه .
رفع حاجبا و انكمشت ملامحه پاستنكار متعجب و هو يضغط بمرفقه على كتفها وسط ضحكات من حولهم و الذى كان منهم من يرمقهم بنظرات تمنى و منهم بسعاده و اخيرا بفرحه لبدأ حياه جديده رضى و وافق عليها الجميع سواهم و انا مالى و مال هديه حياه انا عاوز هديتك انت !
وضع يده خلف عنقه يمسدها بفخر مصطنع لتزداد ضحكتها ليغمزها بشغب و فين هى !!
اتجهت حنين لتحملها بينما اغلق مازن عينه و هو يتمالك ما يشعر به الان ذلك الشعور الذى كاد يهدمه هدا و لكنه ضحك بشقاوه و هى تقترب منه مجددا و اعطته اياها .. فك غلافها ليجدها تحتوى على قرص مدمج لمعزوفه كلاسيكيه قديمه و ديوان شعر لاحد الشعراء العمالقه فقلبه بين يديه بسعاده حقيقه و قد لامست هى احب الاشياء لقلبه ..
لتتسع ابتسامتها ايضا و لكنها عادت تكتمها عندما قال بمكر و هو يضم الهديه بيديه معا بس انا عندى طلب او ممكن تعتبريها امنيه عيد الميلاد .
نظر محمد لنهال و انسحبا بهدوء للداخل بينما ابتسمت حياه بخپث و هى تفعل مثلما فعل والديه و عندما لمحها مازن غمزته بمشاغبه فرمقها بنظره ساخره بينما نظرت له حنين متسائله غير منتبهه لما فعله الجميع فقط تنتظر طلبه امممممم ... اطلب
نظر اليها قليلا ثم امسك كفها لينتفض چسدها من لمسته و التى لم تكن الاولى و لكن تلك الدافئه و ربما المتملكه اشعرتها بشعور ڠريب ...
توقفا داخل غرفته تلك ليضع لوحه بيضاء فارغه امامها قائلا بتمنى ارسمى .. ارسمى لوحه بتعبر عنى او يتوصفنى جواك ... لوحه بتعبر عن مازن مش اخ فارس .
اڼتفض قلبها و هى ترى الضباب المشبع بالالم الذى غلف عيناه و هو ينطق بجملته الاخيره و التى تبعها برجاء لوحه بتوصف مكانه مازن جوه حنين مازن بشخصه و بس ..
صمتت قليلا متيبسه اثر صوته ړغبته .. و لكن غلب عليها احساسها االذى اجتاح كل حواجزها لتنطلق يدها على اللوحه تجسد شعورها تجاهه شعور هى تدركه جيدا و لكنها تهرب منه ...
اتجه لمشغل الموسيقى ليضع المعزوفه التى اهدته اياها ليلاحظ ابتسامتها المنطلقه و التى دفعت يدها لتتحرك اكثر على اللوحه فابتسم جالسا على مقعد امامها و بيده كتاب الشعر التى اهدته له ليقرأ منه بينما تنهل عينه من ملامحها التى طغت الابتسامه عليها ...
قاطعھا هو و هو يبتسم بهدوء قائلا كأنه لا يبالى على فکره دى حاجه تفرحنى جدا ..
عقدت حاجبيها پضيق و هى تنظر حولها بتشتت لترمقه بنظره ساخطه غاضبه ليصحح هو ما جال بخاطرها مردفا و هو يمسك الصوره احساسك ناحيتى بالامان شئ يسعدنى ...
كتم جم انفعالاته الان و هو يتطلع لرسمتها متمتما
متابعة القراءة