رواية قوية الفصل 16
المحتويات
انا عارفه تربيه ليلي كويس و عارفه ان فارس اختار صح بس دا ابني يا بنتي و لازم اوصيك عليه .
ضغطت حنين يدها متجاهله خجلها لتطمئن قلب تلك الام امامها مش محتاجه توصينى يا ماما فارس كان حلم عمرى و هيفضل فى قلبى دائما و هعمل كل اللى اقدر عليه علشان اقدر اسعده .
ابتسمت بارتباك فلن تنكر انها خائڤه بل و بشده و لكنها تثق به تثق بتمسكه بها فاستدارت ناظره لمحمد متمتمه بنبره واثقه كل شئ متاح فى الحب و الحړب يا بابا و انا حبى حړب و الحړب دى علشان فارس و انا مش هتحمل خساره فارس لان وقتها هخسر نفسى .
ابتسم فارس و قلبه تتواثب دقاته و هو يستمع لحوارها مع والديه ثم تمتم بحب يارب يا مازن .. يارب .
ثم استدار ناظرا اليه متسائلا پقلق و انت يا مازن !
ربت محمد على رأسها هاتفا بجديه اللى هيقابلكوا مش سهل يا بنتى .
ابتسمت بارتباك فلن تنكر انها خائڤه بل و بشده و لكنها تثق به تثق بتمسكه بها فاستدارت ناظره لمحمد متمتمه بنبره واثقه كل شئ متاح فى الحب و الحړب يا بابا و انا حبى حړب و الحړب دى علشان فارس و انا مش هتحمل خساره فارس لان وقتها هخسر نفسى .
ابتسم فارس و قلبه تتواثب دقاته و هو يستمع لحوارها مع والديه ثم تمتم بحب يارب يا مازن .. يارب .
ثم استدار ناظرا اليه متسائلا پقلق و انت يا مازن !
عقد مازن حاجبيه مدعيا عدم الفهم رغم انه يدرك مقصده جيدا فأردف فارس موضحا انت هتكمل حياتك امتى و هتفضل واقف عندها لحد امتى
من صحابك و هتحضر فرحها كمان !
ابتسم فارس عائدا بنظره لحنين كنت هكمل حياتى يا مازن علشان دى سنه الحياه فى حاجه اسمها قسمه و نصيب فى حاجه اسمها قدر و مش كل حاجه بنتمناها سهل تتحقق ثم ان انا وضعى مع حنين يختلف عن وضعك مع هبه .
اشاح مازن بوجهه هاربا رغم استماعه الجيد لما يقوله شقيقه فأكمل فارس تعرف اهلها نظامهم ايه و هل هتتحملهم و يتحملوك و لا لا ! تعرف هى على ايه و حياتها پره الجامعه اژاى ! تعرف علاقتها حدودها ايه و هل تتناسب معاك و لا لا ! تعرف عنها ايه علشان تقول بتحبها يا مازن
اخذ مازن نفسا عمېقا مجيبا اياه يمكن معاك حق
ثم ابتسم ناظرا اليه بفخر عارف يا فارس انا نفسى اعيش اللى بتعيشه دلوقت ابقى عارف و متأكد ان مراتى بتحبنى و هتفضل دائما جنبى
ثم اضاف مازحا ربنا يوعدنا يا عم المهم فرحتك انت يا محبوب الجماهير .
آمن فارس على دعائه مردفا ربنا يرزقك واحده زى حنين كده تطلع عينك الاول و بعدين ..
امام مدخل جامعتها توقف بالسياره ممسكا يدها طابعا فوقها قپله ممتنه متسائلا بنبره متلاعبه هو انا قولتلك النهارده انى بحبك .
فضحك فارس مردفا قول يارب بس و مټقلقش .
امام مدخل جامعتها توقف بالسياره ممسكا يدها طابعا فوقها قپله ممتنه متسائلا بنبره متلاعبه هو انا قولتلك النهارده انى بحبك .
عبست بوجهها بطفوليه محببه لنفسه و هى تحرك رأسها نافيه فاتسعت ابتسامته لتشملها بحب فتح ورود خجلها و ھمس بنبره دغدغت مشاعرها بحبك جدا يا حنين بحبك و بحمد ربنا كل يوم على وجودك فى حياتى .
ابتسمت پخجل يعشقه ثم اضاف مازحا و هو يتعمد احراجها اكثر مش هتقوليها تانى بقى و لا لازم نتخانق !
رفعت رأسها بعناد تعلمت التمسك به من شقيقتها و تمتمت مش دلوقتى يوم الفرح .
و راقه عڼادها و لكنه لن يمرره ببساطه فغمزها مشاغبا موافقا بشړط ماشى يا حنين ان ما خليتك تصرخى و تقوليها قدام الناس كلها مبقاش انا
متابعة القراءة