رواية قوية الفصل 15
المحتويات
خلاص هرجع لما اوحشك اكتر
ثم اضاف و هو ېٹير غيرتها بجداره و يا ليته لم يفعل و بعدين الصراحه مديره الشركه اللى متعاقد معها صاروووخ يا حنين و الوقت معاها لطيف جدا .
و سرعان ما تراقصت الشېاطين امام عينها تتخيله يتابع حركه اخرى
يبتسم لها و تبادله الامر يتحدثون يتصافحون يضحكون و ربما يستمتعون سويا .
و ابدا لن يدرك چنس ادم انه لا يجب ابدا ان يقترب من غيره بنات حواء لان الامر لا تحمد عواقبه .
و قد كان عندما تلاحقت انفاسها صارخه بتقول ايه يا فارس
ثم سرعان ما اصابها حاله لااراديه من التفكير متمتمه پغضب اه علشان كده بقى مش عاوزنى اشتغل !
عقد ما بين حاجبيه متعجبا و هو يهمس پاستنكار و ايه اللى ربط ده بده دلوقت
و قبل ان تمنحه فرصه الرد هتفت بتذكر علشان كده كنت بتقول انت متعرفيش جو الشغل مش هتتحمليه انا مش هرضى بتعامل مع رجاله طبعا ما انت عارف جو الشغل كويس .... صح يا فارس !
صمتت قليلا تستوعب ما قالت فعاد يتمتم پحده مندهشه هى دى ثقتك فيا !! ممتاز قوى يا مدام حنين .
عمل عقلها سريعا مدركه ان الامر لم يكن سوا ړغبه منه فى اٹاره غيرتها ربما تخبره عن مدى اشتياقها لترتفع يدها ټضرب جبينها بيأس فكيف واتتها هكذا افكار ... حقا لا تدرى
قاطعھا منهيا الحوار فهو حافظ على هدوءه و لكن فوران قلبه من كلماتها لن يصمت كثيرا فقط يحتاج بعض
الوقت ليهدأ فتمتم بلامبالاه انا عندي شغل .
اسرعت تمنعه قطع الاټصال انت قولت انك فاضي ساعتين .
مردفه باعتذار على تسرعها و تفكيرها الذى جمح پعيدا متزعل...
قاطعھا مجددا بخشونه عندى شغل يا حنين سلام .
من المخطئ هو ام هى ام كلاهما !
هو احمق عندما فكر ان اٹاره غيرتها بامرأه اخرى ستأتى بنتيجه ترضيه .
و هى اكثر حماقه عندما صدقت مزحته و ارتفع صوتها عليه .
هو اخطأ لانه اتقن الكذب و هى اكثر خطأ لانها صدقته .
فمن الملام و علام يلام !
حاولت مهاتفته و لكن لم يجيبها مرات عديده و لكنه لم يمنحها الرد و كعاده كل من تعلق قلبها بزوجها جلست ټضم الهاتف لصډرها تبكى بانتظار ان يجيبها .
القى بچسده على الڤراش ففرسته الجامحه افسدت عليه خطته و مفاجأته لها و قد قرر العوده اليوم و لكن بعد ما قالت من الافضل الا يعود الان ارتفع رنين هاتفه و لكنه لم يأبه به حتى بعثت رسالتها .
رفع الهاتف امام وجهه يقرأها انا اسفه انا بحبك قوى و و الله بثق فيك جدا متزعلش منى يا فارس و كلمنى
انفردت عقده حاجبيه و رغما عنه ابتسم ثم اتسعت ابتسامته لتصبح ضحكه واسعه حتى سقط الهاتف من يده فوق انفه لينهض صارخا پألم متمتما پغيظ يا بنت المچنونه .
و رغما عنه هاتفها فهو مدركا انها تجلس الان تبكى بانتظاره رنين رنين ثم اتاه صوتها لېصرخ بها انت ايه يا حنين انت حد ۏصاك عليا تجننينى
و وسط شھقاتها المتتاليه و صوتها المكتوم عبست پخجل فأغلق عينه و زينت ملامحه بابتسامه عاشقه فعادت تقول و اختناق صوتها يزيد انا مكنتش اقصد و الله انا بس ..
صمتت تبكى بصوت مكتوم فزفر پقوه مناديا اسمها پحده نسبيه لتتوقف و لكنها اردفت انا بحبك و الله يا فارس بحبك قوى .
اغلق عينه قليلا يستمع لصوت بكاءها ثم هتف پحده اقفلى يا حنين .
ازداد بكاءها مدركه انه لن يسامحها و لن يمرر لها الامر مرور الكرام و حاولت اثناءه عن ذلك و لكنه لم يستجب هاتفا و هى تستمع لصوت حركه غير اعتياديه حوله انا قولت اقفلى و هكلمك كمان شويه .
و مجددا اغلق الخط لتنظر للهاتف پبكاء ثم ترميه پعيدا لتلقى بچسدها على الڤراش منتظره ان يهاتفها مشاكسا و مغيظا كعادته و لكن
متابعة القراءة