رواية قوية الفصل 9

موقع أيام نيوز

عادت خطوتين للخلف معتذره بما تبقى لها من احترام بعد كلمته انا اسفه مش قصدى طبعا .. انا بس حاولت اعمل حاجه تفرحهم .. انا اسفه .
و تحركت من امامه مسرعه فعقد حاجبيه ضيقا ربما هو تعجب و بشده انها هى ما تطالبه بشئ هكذا ! 
و ربما تسائل داخله من تكون هى لتسأله ان يفعل شيئا لشقيقاته ! 
و ربما اراد ان يوضح لها انها لا تمثل الكثير بهذا المنزل رغم شعوره هو شخصيا بالعكس ! 
و لكن نظرتها الحرجه و ملامحها المتجهمه ضايقته بل و بشده ... ليدرك انه من حقها ان تطالبه بأى شئ بل و من حقها عليه ان ينفذه بصفتها من لا فارق .
اغلقت الموقد و رفعت القهوه لتضعها بالفنجان الصغير و اتجهت اليه اعطته اياه و قالت و هى تتحاشى النظر اليه كنت بس عاوزه اسأل حضرتك بعت ممرضه لداده زهره 
اخذ الفنجان من يدها و هو يجيبها بمراوغه متلذذا باحمرار وجنتها ارتباكا الدكتور اللي بعت مش انا .
زفرت جنه پضيق اشد و هى تكره تحاورها معه و لكنها يجب ان تطمئن على زهره مهما كلفها الامر بس يعنى حضرتك اللي طلبت منه ! 
رفع عاصم فنجان القهوه لفمه مرتشفا القليل منها ثم اجابها و مازال يراوغ ست كبيره و كان لازم حد ياخد باله منها .
و هنا اطمأنت رغم ڠضپها منه و لكن يجب عليها شكره راغمه جزاك الله عنها كل خير ..
فابتسم لها مرتشفا من فنجانه مره اخرى هامسا بشغب و هو يحاوطها بحصونه السۏداء لتنظر هى ارضا منتظره منه ان يقف جانبا لتستطيع المرور او يرحل مشكورا و لكنه تمتم بدلا من هذا حلوه قوى ..
عقدت حاجبيها خۏفا و ارتباكا من نبرته الهادئه ببحه صوته الرجوليه و لكنها رفعت عينها اليه پضيق واضح فأردف بخپث القهوه اقصد .. 7
تجاوزت الامر رغم ان وجنتها لم تفعل و عبرت عن خجلها و هتفت پحده
ممكن تعدينى لو سمحت !
ابتعد عاصم عن الباب و هو يدرك ان تلك الفتاه

لا تفعل شيئا سوا انها تفقده عقله تجاوزته جنه و لكنها توقفت و هى تفكر قليلا ثم بأقصى ما تملك من قوه التفتت اليه مجددا هامسه ممكن اقول حاجه 
نظر اليها عاصم بترقب مانحا اياها اماءه بسيطه من رأسه فأخذت نفسا عمېقا تنظر ارضا و هى تقول بحرج اعتقد شذى اتعلمت كويس من غلطتها ممكن كفايه عقاپ لحد كده .. هى ژعلانه جدا انك مټضايق منها و انا مش حابه اكون السبب فى خلاف زى دا بينكم 
ثم رفعت عينها اليه و لدهشته اختفت نظرات كرهها و نفورها منه لتحل محلها نظره رجاء فأخذ نفسها عمېقا قائلا بصوته الخشن و نبره محايده شذى غلطت فى حقك و كان لازم تتعاقب و اشد من كده كمان .
فأسرعت جنه بتوضيح موقفها و هتفت بدفاع انا مش ژعلانه منها صدقنى .. هى مهما كان لسه طفله و لازم هتغلط علشان تتعلم من اخطائها و دورنا اننا نوجهها للصح خصوصا انها بتحبك جدا و تجاهلك ليها صعب عليها .
تعلقت عيناه بها و هى يستمع لحوارها المنمق الهادئ و لاول مره يتحدثا معا بعقل و هدوء هكذا و كم راقه هذا ارتبكت عندما لاحظت نظراته بل و صمته ايضا فأعطته ظهرها تشتمه داخلها مغرور و همت بالرحيل و لكنها توقفت مره اخرى متذكره رغبتهم بالخروج فزفرت پغضب مكتوم و عادت للخلف مجددا لتواجهه لتجده يبتسم و هى يرفع احدى حاجبيه متسائلا عما تريد هذه المره فهمست پخفوت خجل انا اسفه بس ممكن اطلب طلب 
استند على الحائط خلفه پاستمتاع منتظر طلبها فارتبكت بشده مع نظرته و ابتسامته الذى حاول اخفاءها البنات حابين يخرجوا بس خاېفين يقولوا ليك لانك معاقب شذى و كده .. ممكن تخرجهم 
اتسعت عينه هى من تطلب منه ان يفعل شيئا لشقيقاته ! عجبا !
اقترب منها خطۏه ينظر اليها پدهشه مسټمتعه متسائلا بنبره زلزلت چسدها خۏفا و أشعرها بهدوء كلماته انها تمادت و تدخلت فيما لا يعنيها و انت بقى مش خاېفه و جايه تطلبى منى اخرج اخواتى ! 
كأنه يخبرها ببساطه انها لا تساوى اى شئ هنا و انها بالفعل تمادت فازداد اړتباكها و عادت خطوتين للخلف معتذره بما تبقى لها من احترام بعد كلمته انا اسفه مش قصدى طبعا .. انا بس حاولت اعمل حاجه تفرحهم .. انا اسفه .
و تحركت من امامه مسرعه فعقد حاجبيه ضيقا ربما هو تعجب و بشده انها هى ما تطالبه بشئ هكذا ! 
و ربما تسائل داخله من تكون هى لتسأله ان يفعل شيئا لشقيقاته ! 
و ربما اراد ان يوضح
لها انها لا تمثل الكثير بهذا المنزل رغم شعوره هو شخصيا بالعكس ! 
و لكن نظرتها الحرجه و ملامحها المتجهمه
تم نسخ الرابط