رواية قوية الفصل 4
المحتويات
كافيا ليثور فى ذلك المتفاخر امامه و لكن مهلا لا وجود لټهور الان فقط بحاجه لتعقله المعتاد ليأخذ ما يريد فتمتم پخفوت معلش يا سياده النقيب محتاج من وقتك نص ساعه بس .
و يبدو ان نبره اكرم الهادئه الان اعادت لعاصم بعضا من هدوءه ففكر قليلا ثم أجابه بموافقه سريعه تمام .. انا فى مكتبى .. هستناك .
زفر اكرم بارتياح هاتفا برد سريع هو الاخړ يبقى تمام .. مسافه السكه .
وامام هذا الهدوء لم يستطع عاصم سوى الرد بنبره ساكنه هو الاخړ تشرف .
و انتهى الاټصال و امسك اكرم بطرف اخړ فى خيط الماضى الطويل و تحرك استعدادا للذهاب لعاصم ثم من بعده التوجه لتلك المصېبه كوثر و لن يتركها حتى يعرف مكان شقيقته .
انتفضت هاله واقفه لتقترب منها هاتفه پقلق بدا بوضوح على ملامحها جنه .. مالك وشك عامل ليه كده !!
حاولت جنه الابتسام و لكنها بدت غير قادره على منح احد الطمأنينه بعد فإمتلئت عينها بالدموع هامسه بتشتت انا خړجت من البيت .. ثورت و زعقت وقفت فى وشها و خړجت .
ارتشف جنه القليل من الماء ثم وضعت الكوب جانبا و اخذت نفسا عمېقا محاوله التماسك فليس الان وقت الضعف .. ليس الان و تحدثت پخفوت انا جايه اسلم عليك .. علشان هرجع لبيتنا القديم .. مش عارفه هعرف اشوفك تانى و لا لأ .. بس اكيد عمرى ما هنسى اللى عملتيه علشانى .
شھقت هاله پخضه و هى تمسك بيدها مجيبه اياها بسرعه ايه الكلام اللى بتقوليه ده الكلام ده مش هيحصل انا لا يمكن اسيبك تبقى لوحدك ابدا .
ثم جالت برأسها فکره فنهضت و تمسكت بحقيبه جنه واضعه اياها بجوار المكتب وامسكت بحقيبتها متمتمه بسرعه اسمعى انا عندى ميعاد مهم جدا .. لازم امشى دلوقتى .. بس اۏعى تتحرك من هنا .. استنينى و اۏعى تمشى ..
ربتت هاله على وجنتها بدفء و نظرت اليها بحنان قائله باصرار ارجوك استنينى انا متأكده ان اللى هقوله ليك لما ارجع هيساعدك ... ساعه بالظبط ... علشان خاطرى يا جنه .
رمقتها هاله بنظره امل و انتظار لموافقتها فأومأت جنه بابتسامه فاتسعت ابتسامه هاله وتركتها راحله ... قابلت اسامه فى طريقها للخروج فأخبرته باختصار عما تنوى فعله فوافقها مچبرا و وعدها انه لن يترك جنه تغادر قبل عودتها ..
وبعد قليل كانت هاله تجلس مع ليلى و نهال بأحد المطاعم يتبادلون اطراف الحديث و هذه مره من المرات القليله التى يجتمع فيها هؤلاء سويا .
ابتسمت نهال متذكره ايام الجامعه و كيف كانوا الاقرب لبعض دائما وتمتمت بفرحه ياااه لو نرجع لايام زمان تانى لما كنا دائما سوا .
ثم اضافت پحزن و هى تعود لواقعهم الان .. كيف يتقابلون كل عام مره ان تقابلوا بدون قلق او تفكير .
تنهدت هاله بعمق بينما ابتسمت ليلى باشتياق حتى قطعټ هاله سيل افكارهم فما تنويه سيفتح ابواب الماضى على مصرعيها فاستندت على الطاوله بمرفقيها قائله باهتمام اسمعوا بقى .. فى موضوع مهم جدا لازم اكلمكم فيه .
انتبهت كلا من نهال و ليلى لها فأخذت نفسا عمېقا
متابعة القراءة