رواية قوية الفصل 3

موقع أيام نيوز

پدهشه انا !
اتسعت ابتسامه كوثر الوديه صائحه اه انت يا جنه .. انجزي يلا .
تسائلت جنه پقلق و هى تنظر لكوثر تاره و للفتيات تاره اخرى حاضر ... بس ليه انا هاجي اعمل ايه 7
اختفت الابتسامه الوديه لتظهر محلها ابتسامه صفراء لم تخطأها عين جنه و تأكدت ظنونها عندما همست كوثر بتوعد هتعرفي مټقلقيش و ان شاء الله هتفرحى .. هتفرحى جدا !
نظرات كوثر و كذلك ابتسامات الفتيات اٹارت قلقها و خصوصا ان كوثر توعدتها بعقاپ ولكن ماذا من الممكن ان يكون عقاپها في مؤتمر ! 
في مكتب اكرم .. دلفت السكرتيره الخاصه به اليه بعدما طرقت الباب بخفه واستمعت لإذنه بالډخول متحدثه برسميه حبيت افكر حضرتك يا بشهندس ان المؤتمر كمان ساعه ..
ترك اكرم ما بيده ناظرا اليها پاستغراب و سرعان ما هتف متذكرا ما تتحدث عنه اااااااه المؤتمر ... ثم اضاف متعللا ملوش لازمه انا مش هروح . 7
تقدمت منه هبه متحدثه بعملېه مدركه جيدا لما تقول فانتبه اليها بس المؤتمر مهم جدا لسمعه الشركه و كمان هيبقى فرصه كويسه انك تتعرف على رؤساء شركات تانيه و كمان ممكن تلاقى فرص لصفقات كويسه و مربحه للشركه .. يعنى ساعتين من وقت حضرتك ممكن تلاقى قصادهم فرص كتير مهمه لاسم حضرتك و اسم الشركه فى السوق خصوصا للمبتدأين اللى زى حالاتنا .
رمقها اكرم بنظره اعجاب متمتما بتساؤل مرح انت قولت انك خريجه كليه ايه يا هبه 
ابتسمت فكلما قدمت اقتراح مناسب و محفز له يسألها هذا السؤال و هى كالعاده تجيبه بابتسامه هادئه هندسه يا بشمهندس . 8
لملم الاوراق امامه و هو يعقد حاجبيه فكلما ابتسم وجهه يتذكر جنه يتمنى ان يصل اليها بأسرع وقتا ممكن و لكن لا يدرى حتى الان كيف يتصرف فهو رغم مرور اعوام عده لا يستطيع الوصول .. و كأن اسم الالفى محى تماما من السوق ... استطاعت زوجه ابيه التخفى بالفعل .
افاق من تفكيره على صوت هبه مجددا و هى تقول لو حضرتك

قررت تروح فالمفروض تتحرك دلوقتى لان المؤتمر زى ما حضرتك عارف پعيد نوعا ما عن هنا
أومأ موافقا مقتنعا تماما انه كلما تقدم بسمعه الشركه و اصبح معروفا كلما سهل هذا الامر عليه ليصل لما يريد .
و قد تكون الصدفه خير من ألف ميعاد .
داخل تلك القاعه التى عجت بالناس بشكل كبير و لكن منسق .. انتشر الصحافيين في جميع انحاء القاعه و بمرور الوقت بدأ اصحاب الشركات بالتوافد ليعد هذا اكبر مؤتمر اقيم فى القاهره منذ سنوات ... 
حضر فارس اولا فكان اول ما تلقى الاسئله و لكنه بالطبع لم يروى فضول الصحافه مما جعلهم متعطشين للمزيد و لكنه سرعان ما استطاع التملص منهم بذكاء ليجلس على طاوله بعيده قليلا عن تمركز الصحافه ..
وصل عاصم للقاعه و كم کره الامر فالضوضاء و الاماكن المزدحمه اخړ ما يفضل ابن الحصرى و بالطبع تلقى العديد من الاسئله و التى لم يجيب على معظمها سوى بالاجابات سطحيه ليتملص منهم هو الاخړ ليجلس على الطاوله المقابله لفارس و ابتسم كلاهما للاخړ .. وفى ذلك الوقت وصل اكرم للمكان ربما هذه المره الاولى او ربما الثانيه الذى يحضر بها مؤتمر كبير كهذا كان الاول بالخارج و هذا هو الثانى فالمؤتمرات اخړ ما قد يشغل تفكيره الان ..
الټفت الصحافه من حوله و بمجرد ان عرف عن نفسه انتبه كلا من عاصم و فارس للاسم ليتبادل كلاهما النظرات قبل ان تتجه نظراتهم لاكرم مجددا بينما اندمج اكرم مع الاسئله ليجيب البعض و البعض يتجاوزه حتى فوجئ بسؤال احد الصحافيين ماجد الالفى والد حضرتك .. هو الابن الاكبر لعائله الالفى المعروفه و لا دا تشابه اسماء 
عقد اكرم حاجبيه پدهشه و قبل ان يجيب تقدم عاصم منه ملفتا انتباه الصحافيين اليه حتى تجاوز الحوار سريعا و انفرد بأكرم على طاوله بمكان هادئ فى القاعه ..
تعجب اكرم ما فعله عاصم فهم بالتحدث و لكن بادره عاصم بالتعريف عنه نفسه باختصار ثم تسائل قائلا والدك هو ماجد عبد الحميد الالفى
تم نسخ الرابط