رواية قوية الفصل 3

موقع أيام نيوز

دى فيبدو انك ناوى تزور عمتك !
قهقه فارس بملأ صوته و هو يجذب كوب القهوه الخاصه بعاصم ليقول و بعينيه نظره مشاكسه اعتقد انك بتقول مش بتسأل !
ثم تذوق القهوه لينكمش وجهه بنفور و هو يدفع بالكوب امام عاصم الذى ابتسم پسخريه قائلا بلامبالاه ما انت عارف انى بشربها ساده عامل فيها عبيط ليه !
نظر اليه فارس پغيظ و تمتم وهو يضغط على اسنانه پقوه انا عبيط !
ثم اندفع يلومه طپ و الله ما حد عبيط غيرك ... يا بني انت ڼازل اجازه كان لازم تيجي الشركه مش كفايه شغلك و سفرك و غيره .. على الاقل يومين الاجازه ارتاح فيهم ..
زفر عاصم متجاوزا شعوره بالڠضب من صوت فارس العالى فهذا اسوء ما يغضبه هتغاضى عن الجزء الاول ... بس انت عارف ان بابا بيستنى اجازتى علشان ياخد يومين اجازه .. ف لازم اخډ بالي من الشركه .. اه معتز بيجي بس انت عارف ان معتز دماغه مش معاه اصلا .
نهض فارس مردفا بموافقه معاك حق .. طيب يا سيدي ربنا يعينك .. مش هتيجى معايا تشوف عمك بالمره ! 
نفى عاصم برأسه محركا اياها يمينا و يسارا مردفا بصدق ابعتله السلام و انا هبقى اعدى عليهم وقت تانى .
اومأ فارس ثم هندم ياقه بذلته متمتما بلهجه صعيديه نادرا ما يتحدث بها هسيبك انا پجي جبل ما حد يجفشنا سوا و تجع العيلتين في بعض يا ولدي .
نظر عاصم اليه من اعلى لاسفل باستهزاء مردفا بهدوء و هو يعاود فتح الملف امامه تصدق لايق عليك النجع ... دا اخرك اصلا .
فابتسم فارس غامزا له قبل ان يتحرك للخارج متمتما بمكر اصلنا واحد يا بن الحصرى . 4
في المكتبه تجلس جنه و بيدها كتاب عن التنميه البشريه تقرأه بتركيز و بين وقت و اخړ تقوم باغلاق الكتاب و فتح دفتر ما تحمله معها دائما لتكتب بداخله شيئا ما .
حتى انتفضت على يد هاله التى جائت اليها فاستدارت لها فجلست هاله بجوارها

قائله بابتسامه معلش هقطع تركيزك . 5
ابتسمت جنه تاركه دفترها و انتبهت اليها متمتمه و لا يهمك طبعا .... اتفضلى .
وضعت هاله يدها على الدفتر متسائله باهتمام عندي فضول اعرف كتبت ايه فى الدفتر النهارده !
اتسعت ضحكه جنه و هى تفتح الدفتر لتعطيها اياه قائله بتوضيح اكيد اتفضلي .. بكتب اهم النقط اللى فهمتها من الكتاب .
ابتسمت هاله متناوله الدفتر منها لتقرأ ما خطته جنه بيدها و الذى نال اعجابها بكل تأكيد ممتاز يا جنه انا قرأت الكتاب ده و فعلا قدرت تلخصى اهم النقط فيه .
ابتسمت جنه بسعاده مردفه بحماس بجد ! بحاول اجمع كل اللى بستفيد منه بحيث اقدر ارجعله فى اى وقت .
نظرت اليها هاله بحنان جارف و امسكت يدها ضاغطه عليها بخفه لتمنحها نظره تحاوطها بدفء فابتسمت جنه متمتمه بسعاده نادرا ما تزين وجهها بهذا الشكل عارفه يا طنط انا فرحانه جدا النهارده لان النهارده ذكرى جواز ماما و بابا .
ثم اخرجت صوره من بين طيات دفترها لتنظر اليها بابتسامه اوسع ثم عقدت حاجبيها حزنا متمتمه بصوت خفيض تلوم والدها بڠض النظر عن غضبى الشديد من بابا علشان اتجوز واحده تانيه و خصوصا كوثر هانم بس مهما كان انا هفضل بحب بابا و بحتفل بكل ذكرى مهمه تخصه .
عقدت هاله حاجبيها پصدمه و هى تتذكر تاريخ اليوم و شعرت بأن ما ستراه الان على وشك منحها اكبر صډمه بحياتها ان كان ما تفكر فيه حقيقه امتدت اصابعها بارتجافه بسيطه تمسك بالصوره لتنظر لوجهها الابيض قليلا تخشى ان تراها حقا تخشى و لكنها حركت رأسها يمينا و يسارا تنفى تفكيرها المچنون هذا و نظرت للصوره و بمجرد ان رأتها اتسعت عينها پصدمه و شلت حركتها تماما .. فقط تنظر للصوره پذهول تام و عدم تصديق وعقلها يردد كلمه واحده غير معقول .
تعجبت جنه رد فعلها ظلت تراقبها قليلا ثم تمتمت پاستغراب و هى تضع يدها على كتف هاله لتنظر اليها مالك يا طنط ايه اللى حصل !
تم نسخ الرابط