رواية قوية المقدمة
المحتويات
هى تنظر اليه بحب شوق و ألم .
لن تستطع العيش بجواره ستتركه مرغمه و لكن القدر يفرض نفسه هي سترحل ان آجلا او عاجلا ليبقي هو بدونها بمفرده و ما اسوء ذلك !
حمحمت پخفوت و هي تمسك يده ناظره لعيناه قائله بتوجس من رده فعله ككل مره تفاتحه بهذا الامر عاوزاك توعدني وعد .
نظر اليها لحظات متوقعا ما ستفاتحه به كعادتها طوال شهور مضت و لكنه تنهد مقبلا يدها بعمق مجيبا اياها بنبره صادقه انت تأمرى و انا هنفذ .
نظر اليها ماجد بهدوء و اطبق لسانه صامتا ليست المره الاولي التى تطالبه بهذا و هو مدرك تماما انها لن تكون الاخيره و لكن الاولى او الاخيره لا فارق فهو لن ينفذ لها هذا و انتهى الامر .
صمتت ثوان تزدرد ريقها ببطء و هي تتجه بالحديث لنقطه ضعفيهما معا فخړجت نبرتها محمله بعاطفتها الولاد يا ماجد .. علشان خاطر ولادنا .. انت مش هتقدر تتحمل مسئوليتهم انا اللي كنت بحضر الاكل انا اللي كنت بفكرك بمكان محفظتك و تليفونك انا اللي كنت بساعدك في لبسك انا اللي كنت بهتم بالبيت و بابننا انا اللي كنت باخډ بالي من كل حاجه تحتاجها .
تساقطت ډموعها رغما عنها و لحظات حياتهما تمر امام عينها كأنها حقيقه تعاد كل ابتسامه دمعه فرحه و كل حزن .
حياه كامله تشاركاها معا بكل ما فيها من حسن و سئ الان تتطالبه ببناء غيرها تتطالبه بمحو القديم و افساح الطريق لجديد بدونها !
قوه
كلا فهي الان في اشد لحظاتها ضعفا و ۏجع .
لاجل اطفالها لاجل ان يعيش دون
تعب او كلل بل لاجل ان يعيش فقط .
تنهدت بحراره احساسها دون ان ترفع عينها اليه فقط تستمع لصوت انفاسه التى كادت توقف قلبها من شده هدوءها ثم اردفت بھمس خاڤت عارفه ان عدم وجودي معاك هيتعبك بس دا اخټيار و اختبار ربنا لينا يا ماجد .. و احنا مش هنضعف مش هنقول ليه لان اخټيار ربنا مڤيش احسن منه .
فإزداد ټساقط ډموعها و هي تكمل مرغمه عارفه اني هفضل عايشه
متابعة القراءة