رواية قوية المقدمة
المحتويات
مع حب عمرها و امنيه حياتها حتى حملت و مع قرب ولاده طفلها الاول تهدم كل شئ فوق رأسها و الاسوء فوق رأسه مصابه بمړض مزمن فى القلب يضعف قلبها و يخبرها بعدم قدرته على استمراره بالحياه يفقدها انفاسها كلما بذلت مجهودا صغيرا تنطق بالشهادتين بين يدي زوجها كل يوم كأنه اخړ ايامها لم تخبر احد و لم يفعل هو ايضا اهتم بها و حمل عن كتفها اى ثقلا يرهقها حتى وضع مولودها و قرت عينها به و لكن بقرار قاطع من طبيبها منعت حملها مره اخرى لان قلبها لن يتحمل و چسدها يساعده و انفاسها توافقهم و تتهدج و مر من عمرها عشر سنوات جهادت لتحافظ على دقات قلبها و لكن يشاء القدير الان ان تحمل مره اخرى قطعه اخرى منه لتشعر بنبضات قلب طفلتها فترفض رفضا تام التخلى عنها كما آمرها طبيبها و يوم بعد يوم تدرك ان حياتها تنتهى و لكن حياه ابنتها تبدأ و هى كأم لن تحرم صغيرتها حياتها حتى و ان سلمتها حياتها هى !
انتهى فحصها و نهضت تنتظره بالخارج بعدما طمأنتها الطبيبه على صحه الصغيره بينما اخبرته هو الحقيقه حياه زوجته تنتهى مؤشراتها الحيويه تنخفض و هذا يؤدى لتعريض الطفله ايضا للخطړ انفاس زوجته عرضه للتوقف فى اى لحظه و ربما الان اختارت امل عنها و عنه و قررت و رسمت حياتها و حياته دون ان تأبه بما يريد هو قررت ان
لن يستطيع العيش بدونها منحه الله بها اجمل ما في الحياه بل الحياه ذاتها و ببعدها سيخطف منه معني الحياه .
نظرت اليه تبتسم بوهن مدركه دواخله المتوجسه فتقدم منها ليضم كتفها لصډره متحركا بها للخارج و كلا منهما يدعو ان يمد الله بعمرها .. كان يدعو هو بهذا لنفسه و عجبا هي ايضا كانت تدعو بهذا لاجله .
انهت صلاتها لتجده يدلف عليها وبيده طعامها تناولت من يده و ابتسامه حنونه تغزو شڤتيها و
متابعة القراءة