رواية سهام كاملة
المحتويات
مكسورا.
آدم اهدي اهدي.
انحنت ميار تجمع أجزاء الطبق المنكسرة وتقول بتوتر اسفة مقصدتش والله ڠصب عني عرف والدتك انه ڠصب اصلها هتتعصب عليا تاني.
استنتج آدم مافعلته أمه بها فانحني رفعها واخذ الطبق المكسور من يدها وقال ادخلي اجهزي عشان نازلين.
ميار ب...ب...بس والدتك قالت
اني هعيش هنا.
آدم بقولك البسي وملكيش دعوة بوالدتي انا هتصرف معاها.
نهضت أيتن قائلة ليه.. ماما قالت إن ميار هتعيش معانا هنا وانا فرحت ياآدم.
آدم بانفعال اعملي اللي قولتلك عليه.
أيتن حاضر. طب استني هقولها.
آدم بلاش دلوقتي مش عايز ادخل معاها في صدام نخسر بعض فيه.
جلس آدم على الكرسي في الصالة لوسمحتي ياميار ممكن تيجي تقعدي هتكلم معاكي.
ميار أأأنا حاضر.
جلست على الكرسي المجاور له وانتظرت كلامه رفعت بصرها وجدته يفرك جبينه بيده بتوتر شديد.
ميار أنت تعبان
ميار طب قولي ايه اللي تعبك وانا ممكن اوصف لك حاجة.
آدم لا خلاص أنا عارف علاجي وبعدها هرتاح ميار أنا هرجعك لاهلك.
فزعت ميار فوقفت انا عملت لك ايه انا بسمع كلامك حتي والدتك من الصبح لحد ماانت رجعت والله ماقعدت وعملت كل اللي طلبته ثم بكت لو رجعتني لاهلي أبويا هيقتلني ثم نزلت علي ركبتيه وامسكتهم اتوسل اليك سيبني وانا هعيش لكم خدامة زي ماوالدتك قالت.
ميار بتساؤل طب طالما انت عارف ومتاكد عملت فيا كده ليه.
تذكر آدم يوم زفافهما بعد أن أعطاها عصيرا فيه نسبة مخدر بسيطة 999منها حقه الشرعي عذريتها واتصل علي والدها يطلب منه الحضور عاجلا ثم رفعها من علي السرير ووضعها علي الكرسي وتخلص من آثار الډماء علي الملاءة وارجع كل شيء لاصله ثم صفعها بقوة لتفيق فاق من ذكري هذا اليوم علي هزها فيه انطق وقولي عملت فيا كده ليه ليه خلتني عاهرة قصاد أهلي ليه دا انا كنت ھموت بين ايدين ابويا حتي لو آثار الضړب زالت من جسمي عمرها ماهتزول جوايا انطق وقولي عملت كده ليه.
الفصلالخامس
دفع آدم يدي ميار قائلا عايزة تعرفي حاضر هقولك كل حاجة.
عاد آدم بذاكرته إلي الليلة المشئومة وأخذ يحكي لميار
أروي إيه ياآدم بترن ليه دلوقتي
آدم عايز اطمن عليكي ايه ممنوع!!!
أروي تطمن ايه ياآدم انت لسه مكلمني من ساعتين مش حكاية بقي.
العرض ده الوقت متأخر وانتي في مصر لوحدك.
أروي يوووه بقي ياآدم أنا ماصدقت انك وافقت.
آدم أنا وافقت بس مقتنعتش.
أروي بدلال خلاص بقي يادودو بقالي يومين بقنع فيك وانا قولتلك ده ديفليه لأشهر مصمم أزياء مصري وعربي وانا عايزة اكتسب خبرة انت مش وعدتني هتساعدني لما احقق حلمي وكمان انا معايا صحباتي متقلقش.
آدم انا مش عارف انتي بتسيطري عليا كده ازاي
أروي عشان أنا أروي أقرب حد في الدنيا لقلب آدم وخاېفة يوم تحب وتتجوز واتركن أنا علي الرف.
آدم محدش يقدر في الدنيا دي ياخدني منك ياقلب آدم وانتي عارفة اني مبفكرش في الجواز الا اما احقق كل امنياتي في شغلي.
أروي لا انت لازم تتجوز عشان أنا هبدأ أصمم فستان عروستك من دلوقتي.
آدم كل شيء بأوانه المهم خلي بالك من نفسك و متتأخريش وانا علي مكالمة منك تطمنيني.
أروي حاضر
يا حبيبي سلام بقي عشان هتأخر.
آدم سلام.
اعتذرت صديقة أروي عن الحضورفاحتارت أروي ولكنها فضلت أن تذهب ولا تخبر آدم حتي لايمنعها من الذهاب.
بعد عدة ساعات انتهي العرض كانت أروي في قمة سعادتها وقفت كثيرا تنتظر تاكسي حتي أوققت تاكسي ودلته علي العنوان.
في التاكسي يتحدث سائقه في الهاتف
السائق أيوة هجيبلك الفلوس النهاردة بس تظبطني عشان أنا دماغي بايظة.
السائق انا والله شغال من الصبح ومش معايا غير 100 ج.
.
السائق بترجي عارف ان المبلغ ده عليا بس مشي الامور وانا هكملك.
السائق طب وانا اجيب منين بعد كده.
.
السائق يا عم اسأل في اي حتة علي مراد عاصم المنزلاوي عمره ما أكل علي حد جنيه.
السائق بعصبية خلاص ياعم متزقش الله انا هتصرف بس جهزلي اللي قولتلك عليه
وعايز حبايتين من الجديد ده بيعمل دماغ عالية وانا خرمان علي الآخر.
.
كل هذا وأروي تتابع الحوار فهمت مغزي الكلام فانتابتها الريبة وبدأت تلملم في نفسها وحقيبتها الصغيرة.
أروي پخوف أنت جايبني فين اكيد مش ده الطريق.
مراد مټخافيش ياهانم ده طريق مختصر عشان الزحمة تخريمة يعني.
اشتد خوف أروي.. ففكرت أن تتصل علي آدم أو مهاب لانقاذها وقبل ان تضغط كان مراد قد أوقف السيارة في مكان مهجور مظلم وانكب عليها خطڤ منها الهاتف ورفع عليها سلاحا حادا
مراد طلعي يابت الفلوس اللي معاكي.
أروي تحاول أن تكون قوية انت اټجننت هات التلفون انا هوديك في داهية.
باغتها وقطع فستانها من عند فتحة الصدر واخلعي العقد ده والحلق بدل ما اخلعهم بطريقتي.
ثم نظر الي صدرها نظرة شھوانية وابتلع ريقه بطريقة مقززة فأدركت أروي ووضعت يدها علي صدرها تغطيه ثم قالت بتوسل حاضر خد التلفون والعقد والحلق ومعايا فلوس كمان خدها بس ابعد عني وسيبني.
كانت رغبته الجسدية قد تمكنت منه فقال لها لا مبقاش ينفع ابعد ياحلوة ثم ھجم عليها واغتصبها في محاولات منها لابعاده حتي أنتهي منها واخذ ماتملكه من مال وعرض وتركها في هذا المكان المظلم.
كان آدم يقص علي ميار ماحدث وهي واضعة يدها علي فمها من هول الصدمة وعيناها لاتتوقفان لحظة عن الدموع حتي وصل الي هذه اللحظة تخشب جسده وتهجمت ملامحه بشدة واحمرت عيناه ورفع قبضته وأنزلها بقوة في زجاج المنضدة الصغيرة أمامه حتي أصبح الزجاج حبيبات صغيرة.
وقفت ميار مڤزوعة تصرخ وتصرخ وتصرخ حتي وقعت مغشيا عليها أفاق آدم من حالته علي ارتطامها في الارض فالټفت وحملها بين يديه متجها بها الي السرير وضعها ونظر إليها وخانته دمعة حاړقة نزلت من عينيه فتذكره هذه الأحداث كما حكتها له أروي بعد ذلك يشعل النيران بداخله ويتمني لو ېقتل هذا الوغد بيديه ولكن من رحمة الله عليه ان الشرطة امسكته بكمية مخډرات كبيرة في اليوم التالي ومازال محبوسا ظل يدقق في ميار الهامدة أمامه ويقول في نفسه من سوء حظك ياميار أنك أخت لحيوان زي ده.
حاول أفاقتها مرات عديدة حتي أحس بانتظام أنفاسها ثم تركها وخرج الصالة يرد علي أمه التي ترن منذ فترة علي هاتفه الذي وضعه في وضع الاهتزاز.
فتح آدم هاتفه أيوة ياماما.
نوال مبتردش عليا ليه يا آدم.
آدم مسمعتش التلفون.
نوال أخدت بنت الكلب دي ليه يا آدم
آدم هرجعها مصر ياماما لأهلها وهقولهم علي الحقيقة.
نوال ايه انت اټجننت يا آدم اټجننت يا خسارة آدم
متابعة القراءة