رواية عيلة الدهشان ج1

موقع أيام نيوز

كيف الأطفال بس أعرف أسم بابا 
سليم بسخرية الحمد لله 
كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف 
فهد پغضب هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها 
نادين هاشم القناوي 
هنا تحولت نظرات الفهد لچحيم حتي أن سليم نظر له پخوف شديد من أن ېقتل تلك الفتاة وېقتله هو الأخر 
فقرر أنقاذ الموقف 
سليم أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق 
وبالفعل أتبعته نادين تحت نظرات الفهد الواشك علي قتل تلك الحمقاء كيف لها ان تقف وتتحدث مع رجال وهي لا ترتدي حجابا ولا ملابس محتشمه أطبق علي يده پغضب يتوعد لها بالكثير
أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة أيوا فعلا هو دا شكرا يا 
هو أنت أسمك أيه 
سليم بتأفف مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله 
كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة أنت قالبت صعيدي تاني
ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة عموما أنا نادين 
نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها تغلي من الڠضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان
توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخۏف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات 
نادين أيه يابت الله 
راوية پغضب ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود 
أدخلي حسابك معيا بعدين
وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي 
واهبة بستغراب كل ده نوم يابتي 
راوية معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل 
رابحه الجده ليه يا جلبي 
راوية أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا 
نادين اااه ذي ما قالت راوية كدا 
أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب 
هاشم حاضر يا حاج 
وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة 
عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والڠضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار 
فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صړخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الڠضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقڈف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد 
لتصطدم السيارة بشجرة عمالقه فتتهشم إلي جزيئات صغيرة كحال غضبه 
نظر له سليم پخوف قائلا أرتاحت دلوجت 
نظر له الفهد قليلا ثم للسيارة قائلا مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة 
وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه پخوفا شديد قائلا يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي 
وغادر هو الآخر خلف الفهد 
بغرفة عمر
أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب 
كدا يا خاېن أنت ما صدقت يالا 
عمر بنوم حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه 
خالد طب عارفني الداخله الصح 
توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم 
إبتسم خالد قائلا لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك 
عمر پخوف مصطنع لا وعلي أيه الطيب أحسن 
خالد أيوا كدا أتعدل هترجع أمته 
عمر بجديه معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي تجوز واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر 
ضحك خالد قائلا أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا العكس الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد 
عمر عندك حق يا خالد والله الأخلاق هي الا بتزين البنت وبتخاليها تتميز عن غيرها 
خالد سبك أنا عندي ليك خبر حلو 
عمر بلهفة أيه هتتجوز 
خالد پغضب لتذكره ماضيه أنت مفيش عندك الا السيرة دي 
عمر بستغراب أمال أيه الخبر 
خالد أنا جاي الصعيد 
عمر بفرحة بجد يا خالد 
خالد أنشف ياض شكلك مش عارف تعيش من غيري 
ضحك عمر بصوته الرجولي الجذاب قائلا بنبرة نسائيه أيوا يأبو علي الحياة من غيرك مالهاش طعم دانا والعيال مبطلناش عياط ياخويا 
ضحك خالد قائلا متعيطتش يا مسعده أنا جايلك بكرة ياختي
أنفجر عمر ضاحكا قائلا بجدية مستانيك يا صاحبي 
خالد طب يالا بقا أصل لو أتقفشت بالفون هيتخصم مني الأجازة 
عمر بس مقولتليش جي الصعيد ليه ولمين 
خالد أنا جدي من عندك ياغبي بعدين هشرحلك سلام 
عمر سلام يا صاحبي 
وأغلق عمر الهاتف ووقف يتأمل المزراع والحقول أمامه ليستمع لصوت صړاخ يأتي من جانبه 
فألتفت ليجد ريم بالشرفة المجاورة له تتمسك بالملابس وتصرخ عند رؤيته حتي أنها هرولت للداخل 
تطلع لمكانها الخالي بتعجب ثم إلي نفسه ليجد أنه يرتدي تيشرت بحبلا رفيع يظهر عضلات صدره تعجب من تلك الفتاة ودلف لغرفته بدهشه قائلا بصوتا منخفض مجنونه دي أمال لو نزلت مصر هتعمل أيه
بالغرفة المجاوره 
هنية بتعجب لصړاخ إبنتها في أيه يابتي 
ريم وقد تلون وجهها بحمرة الخجل مفيش يامه 
هنية بستغراب مفيش أذي طب والخلجات منشرتهاش ليه
هرولت ريم للخارج بتوتر قائلة خالي نواره تنشرهم 
وهرولت للخارج مسرعه لتتعثر به مجددا 
عمر أنتي قصداني بقا 
ريم وقد زادت حمرة خجلها قائلة برتباك جصدك أيه يا واد عمي 
عمر بنبرة صعدية مجصديش حاجة يابت الناس أني جافل خشمي أها 
إبتسمت ريم ووضعت وجهها أرضا 
ليبتسم عمر هو الآخر قائلا عشان تعرفي بس أني مستحيل أنسي لهجتنا 
ريم بخجل أسفه مجصتش بس كنت مخربطه شوي 
عمر بخبث ممكن أسامحك علي فكرة بس في شروط 
ريم بستغراب شروط أيه 
عمر بلاش واد عمي ده أنا ليا أسم والله ناديني عمر بس 
هنا واصل الخجل إلي أبعد حدود لتغادر من أمامه حتي لا يلاحظ هذا الأحمق ما بها 
تأملها عمر حتي أختفت من أمامه ليجد يدا موضوعة علي كتفيه وهو بعالم أخر 
بدر واجف كدليه يا ولد 
عمر وعيناه علي الفراغ أنا فوق مش تحت 
بدر بستغراب فوج فين 
عمر بين السحاب والشمس ومعيا القمر 
بدر بعدم فهم سمس أيه وقمر أيه مالك يا إبن اخوي أتجننت إياك 
هنا تدرج عمر وعيه ليجد بجانبه عمه 
عمر ها في حاجه ياعمي 
بدر أني الا أسالك أنت زين 
عمر أنا مېت فل وعشرة عن أذن حضرتك
وغادر عمر ليصفق بدر بيده بتعجب قائلا حسرة علي شباب العيله 
بالأسفل 
هبط عمر ليجد الفهد وسليم يدلفون من الخارج 
ويبدو ان الفهد في قسمات الأسود فتجانبه عمر وأتجه لسليم الذي يتابع الفهد هو الأخر بعيناه 
صعد الفهد إلي الأعلي فتحدث عمر قائلا في أيه يا سليم 
سليم وهو يبتلع ريقه پخوف جابلنا البندرية 
عمر بعدم فهم بندرية مين 
سليم خاليك إكده مش فاهم أحسنالك ربنا يستر من الا جاي يا واد عمي 
عمر پخوف هو لسه في حاجة جايه 
سليم كتييير 
عمر لا
أنا من بكره هسافر مصر 
بتجول حاجة يا ولد 
تطلع عمر ليجد الكبير أمامه 
عمر بتوتر بقول يا جدي أرجع مصر أنا كفيا كدا 
الكبير وقد ضړب الأرض بعصاه الأبنوسية قائلا مفيش سفر جبل ما نكتب كتاب واد عمك 
عمر حاضر يا جدي 
فزاع لسليم كنت فين يا سليم 
سليم مع فهد يا جدي 
فزاع بستغراب أدليتوا فين في الوقت دا 
سليم بأرتباك كنا بنتمشي يا جدي 
فزاع أتتمسخر عليا يا سليم 
سليم بلهقه لا يا جدي مجدرش بس حضرتك علمتنا حفظ السر وأني معيزش أخونه يا جدي 
ضحك فزاع علي حفيده الذي يعلم كيف ينفذ من غضبه فأشار لهم بالأنصراف وبالفعل غادر عمر وسليم القاعة وتوجهوا لغرفة الفهد
بالأسفل 
كانت هنية ورباب يقومون بأعداد الطعام بالمطبخ 
لاحظت رباب شرود هنية الغير معتاد فوضعت يدها بحنان علي يديها قائلا بقلق أنتي بخير ياخيتي 
نظرت لها بعين تلمع بالدمع قائلة لع يا رباب جلبي بيتجطع علي فهد يا حبة عين أمه مش جادر ينسي الا عمالته بنت المركوب دا فيه بيكره أي حد يجيب سيرة البندر بسببها 
رباب بحزن معلش يا بت عمي بكره الامور تتصالح ربك كريم يجعل القبول علي يد البندرية دي 
هنية بأمل يارب يا رباب ياررب 
نوال بغيرة بتودود علي ايه أنتي وهيه 
رباب ولا حاجة يا عمه دي هنية تعبانه وأني بقولها تروح تريح وأني هشرف علي الخدم 
نوال بشك روحوا أنتي وهيه أتحدتوا برحتكم وأني هشرف علي الوكل 
رباب حاضر يا عمة تعالي يا هنية 
وأخذتها رباب وخرجت تحت نظرات نوال الحقوده لهم 
مرء اليوم بسلام وجاء المعاد المحدد للقاء الفهد بتلك الفتاة التي ستحدث إنقلاب بحياته 
أرتدي فهد الجلباب البني والعمامة البيضاء التي تزبده جاذبيه ووسامة وتبقا عيناه باللهيب الأنتقام من تلك البندرية هبط للأسفل ليجد الجميع بأنتظاره 
فزاع بنبرة تحذرية ما تنساش حديتنا يافهد 
فهد بغموض أتطمن يا جدي 
وهدان خلاص يابوي فهد مهوش عيل إصغير 
بدر أخوي معاه حج يابوي 
فزاع أما نشوف يالا هموا 
وبالفعل غادر الرجال بدر صعد بسيارة والده سليم 
ووهدان بسيارة عمر 
والكبير بسيارة فهد 
ليصلوا بكبرياء الدهاشنه أمام منزل واهبة القناوي 
هبط الشباب حصون مملكة الدهشانه بكبرياء وكذلك هبط الكبير فحضوره لهذا المنزل فخر لعائلة القناوي كذلك كانت يتحدث الصعيد 
دلف الجميع للداخل مع أستقبال واهبة لهم أستقبال يليق بتلك العائلة العريقة
ثم أخذوا يتسامرون الحديث فيما بينهما لحين قدوم اللحظه الحاسمه وهي أن يتحدث هاشم ويخبرهم بشرطه ليجن جنون فهد فمن هو ليملي شروط علي كبير الدهاشنه 
ولكن هدءه جده بنظراته التي يفهمها الفهد جيدا فصمت وكبت غضبه المضاعف ليستمع لهذا الشرط ويتعجب 
فهاشم يريد أن يتركهم يتحدثوا لدقائق ثم يأخذ رأي إبنته كيف ذلك والنساء بالصعيد ليس لهم رأي 
تفهم الكبير الأمر وأمر فهد أن يتبع هاشم للحجرة المجاورة حتي يجلس معها بمفردهم 
كانت أعين الفهد كفيلة بوصف ما به من ڠضبا جامح ولكنه أتابعه بخطوات كچحيم المۏت ليستعد لرؤية تلك الحمقاء التي رأها صباحا فقد أقسم علي تلقينها درسا تتذكره مدي الحياة
لا يعلم أن لا حدود للعشق حين يأسر بنظرات أعين برئية تفتك به وبحصونه ليعلن أستسلامه للجميع
الدهاشنة 
ملكة ألابداع
آية محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الرابع 
دلف بخطوات بطيئه يتذكر كلمات جده فيضع عيناه أرضا حتي لا تري تلك الحمقاء الڠضب بعينه 
نظرت له راوية بتعجب فهو يضع رأسه أرضا شعرت بالأهانه المواجهة إليها حتي أنها كادت أن تخرج من الغرفة فستمعت لصوته الغاضب 
فهد پغضب ومازالت عيناه أرضا إسمعي ذي ما لكي شروط ليا شرط أنك تتحشمي وتلبسي الحجاب 
هنا رفع عيناه الخضراء ليقابل عيناها الرمادية ليتوقف عن الحديث نظر لها پصدمة بتلك الفتاة تختلف تمام عن من رأها صباحا 
راوية پغضب أتحشم شايفني أدامك بلبس مش محترم أذي تكلمني كدا 
لم يكن يستمع لها عيناه تأبي ترك عيناها حتي هي صمتت قليلا وأستجابت له بالنظرات فتلك الفتاة تشعره بأنه بكوكب أخر كوكب لا يوجد بيهم سواهم 
فقط نظرات السائدة بينهم حتي أنها وضعت عيناها أرضا بتعجب من نظراته الغريبه أما هو فكأنه القوة تخلت عنه أمام تلك الأميرة لتعلنها ملكة لعرش قلبه لا يعلم أنها ستعاني مع تلك القسۏة الموجوده بداخله 
قطع تلك النظرات دلوف هاشم الذي جلس بجانب إبنته ثم نظر للفهد قائلا إسمع يا بني أنا قصدت أننا نقعد لوحدنا عشان أقولك كلمتين 
قال فهد بهدوء أتفضل يا عمي 
نظر هاشم لراوية ليجد القبول علي وجهها فقال قومي يا حبيبتي هاتي لفهد العصير 
راوية بتفهم حاضر يا بابا 
وبالفعل خرجت راوية وتبقا هاشم مع الفهد قائلا أنا عارف أن في الصعيد هنا في عادات وتقاليد غير مصر أنا سالت عليك وأتاكدت أنك شخص قمة الأحترام والأخلاق فأرجو يابني أنك تحترم أن بنتي لسه متعرفش تقاليدكم فأرجو أنك تصبر عليها وتديها الفرصة أنها تفهم وتتعلم 
فهد بأحترام متخافش يا عمي أني فاهم كل دا ومتفهامه زين 
إبتسم هاشم له قائلا علي بركة الله يا بني أنا موافق 
وبالفعل خرج الفهد ومعه هاشم للخارج يتفقون علي موعد محدد لعقد القرآن 
بالمطبخ 
كانت شاردة بتلك العيون الغامضة لا تعلم كيف أشارت لأبيها بالموافقة علي هذا الزفاف هي أردت الرفض لتصرف عذا المتعجرف ولكن لا تعلم ماذا حدث لها 
بالخارج تم الأتفاق علي عقد القرآن والمعاد المناسب للزفاف 
تحت نظرات إندهاش عمر وسليم للفهد الصامت الغارق في بحور ذكرياته التي ستزيده قوة وقسۏة مع تلك الفتاة 
كانت متخفية تراقبه من بعيد تتواعد له بالكثير فهو الفتي الوحيد الذي نال إعجابها كانت تنوي الزواج منه وتنوي ذلك في نفس اليوم الذي سيكون فيه عقد 
قرآن راوية 
فتلك الحمقاء تعيش الحياة بعفوية بزمان مملؤء بالحقد والخداع 
تم الاتفاق علي كل شئ وظلوا بأنتظار العروس لتدلف راوية ووجهها تلون بحمرة الخجل وضعه عيناها أرضا تقدم المشروبات للجميع
تفاجئ سليم بتلك الفتاة المحجبة فعلم أن الآخري من المؤكد أن تكون أختها 
وزعت المشروبات علي الجميع وتبقا الفهد لتقترب منه بخجل وتناوله الكأس رفع عيناه بها ونظراته القاسېة عادت لتكسو وجهه من جديد فهو الآن ببؤرة محصورة بالماضي نظرت له راوية بستغراب لتجده يلتقط الكأس بالقوة كأنه يعتصر ذكريات مضت بالچرح والعڈاب 
غادرت راوية المكان وهي بحالة فضول وإستغراب من هذا الشاب 
أم نادين فظلت تراقب سليم إلي ان سنحت لها فرصة الحديث معه عندما خرج للرد علي هاتفه بالخارج
أنهي سليم المكالمة وألتفت ليعود ليجد تلك الفتاة أمامه 
نادين بأبتسامة مش هتقولي إسمك أيه 
نظر لها قليلا بدهشة ثم قال أنتي معندكيش خشى كيف الحريم 
نادين بستغراب كلمني مصري ينوبك ثواب 
تأفف سليم وأستدار ليغادر ليستمع لحديثها قائلة هنتجوز إذي من غير ما أعرف أسمك 
صدم سليم وقال جواز أيه الا عم تتحدثي عليه 
أقتربت نادين وعلي وجهها إيتسامة ثقه قائلة جوازنا أنا وأنت 
سليم بعضب أنتي مجنونه يابت أنتي ولا أتخبلتي في مخك عاد 
نظرت له بأبتسامة قائلة أيا كان الا بتقوله فأنا بتكلم بجد وجوزانا هيكون مع إبن عمك دا وهنشوف مين الا هينفذ كلامه أنا والا أنت سلام مؤقت 
وتركته وصعدت للأعلي تحت نظراته الغاضبه من تلك الفتاة 
أخراجه من بؤرة غضبه عمر قائلا بستغراب واقف
كدليه يا سليم جدي بيسال عليك 
سليم پصدمة أني مشفتش جلة حيه إكده 
عمر بستغراب ليه في أيه
قص له سليم عن تلك الفتاة لينفجر ضاحكا ومندهشا قائلا عمالتها أذي دي هههههههههههههه وعرفت أذي أن جدك هيعمل كدا 
نظر له سليم بعدم فهم قائلا بدهشة تجصد أيه 
عمر جدك أول مأنت خرجت عرف أن ليها أخت كمان أو بين بنت عمها راح
طالبها ليك 
سليم پغضب لم يري له أحدا مثيل كيف ده وأني رحت فين إذي يعمل إكده من
تم نسخ الرابط