رواية عيلة الدهشان ج1

موقع أيام نيوز

ما بها
بالمندارة 
كان يجلس وهدان وهاشم وبدر وواهية القناوي يتبادلون الحديث عن جياد وكيف أنه يفعل ذلك ببساطة 
وخاصة بعد معرفتهم لتكرر عاملته مع عائلة القناوي لذلك أتي واهبة للكبير ليضع الحد لهذا المعتوه
الكبير هنتنظر رجوع الفهد وبعدين نقرر هنعملوا أيه 
هاشم بعدم فهم ليه فهد فين
وهدان پخوف إبني وأني عارفه مش هيرتاح غير لما الجياد يجول حجي برجبتي 
بدر پغضب يستهل ياخوى هو فاكرنا إيه سهل ېغدر بينا 
واهبة پخوف كيف الحديت دا يا كبير تهمل الفهد لحاله أنت مهتعرفش جياد 
الكبير بغموض أعرفه يا واهبة بس أعرف الفهد زين وأعرف يجدر علي إيه 
وقبل أن يتحدث أحدا دلف الفهد ودفش بشخصا مجهول أرضا 
واهبة بستغراب مين ده يا ولدي 
لم يحدثه الفهد وأقترب منه ثم أزاح الغطاء من علي وجهه لينصدموا مما رأوه الذراع الأيمن لجياد سويلم وإبنه الأكبر قاسم 
هنا أكد الفهد للجميع أنه قوة الدهاشنة ويستحق ثقة الكبير لهم 
الفهد پغضب الحيوان دا الا أمرهم يعملوا إكده لازم يتعاقب من الأهلي الا عملوا في بناتهم 
حاول قاسم الحديث ولكن لم يستطيع فالفهد أوسعه ضړبا لدرجة أفقدته النطق والحركة 
واهبة بأعجاب برافو عليكي يا ولدي ضړبة معلم بصحيح أما نشوف رد فعل جياد هيكون أيه لما يعرف كيف الفهد عرف يدخل داره ويسحل إبنه كيف الحركه إكده
سليم پغضب خاليه يعرف بيلعب مع مين صوح
ونفذ وهدان كلام الفهد عندما أشار لأحد من رجاله بأصطحاب هذا الأحمق لينال جزاءه
تحت نظرات ړعب من جاسم فأذا كانت تلك ردة فعل الفهد للغرباء فكيف إن علم بما فعله بشقيقته
بغرفة نادين 
دلفت ريم وراوية لها حتي أن ريم حاولت الحديث معها ولكن بدون جدوى لا تتحرك تلتزم الصمت أو تتهرب من ماضيها الأليم بكلماته القاسيه التي دفشتها ببؤرة الماضي والخذلان لتتراجع لذكريات تألمها وټحطم قلبها الهاش 
ظلت الفتيات لجوارها حتي غفلت راوية بجانبها فهى لم تذق النوم لحزنها عليها 
فقامت ريم وداثرتهم جيدا ثم خرجت لتهبط للأسفل تساعد والدتها بالعمل لتجده يقف أمامها إرتعبت ريم ونظرت له پخوفا شديد ليقترب منها قائلا بصوتا منخفض أيه يا قمر مالك مش راضى عننا ليه 
ريم بتماسك رغم الخۏف بداخلها بعد عني يا حيوان أنت بدل ما أفرج عليك الخلج ووريني هتعرف تعمل أيه لما أجولهم علي الأ عمالته
ضحك بصوتا جعلها تغتاظ من الڠضب قائلا ولما يسالوكي سكتي كل ده ليه هتقولي أيه أما البس عريس وخلاص والا لما سي عمر يعرف بالا حصل هيكون رد فعله أيه 
نظرت له كثيرا ثم قالت پغضب أنت عايز مني أيه 
أقترب منها قائلا بمكر حلو كده تعجبيني ألا عايزه منك تخرجي من البيت وتقبليني في المزارع 
لم تتمالك ريم نفسها لترفع يدها وتهوى علي وجهه بصڤعة ليقطعها هو بحديثه الممېت قائلا تعجبيني هستانكي بكره بالمزراع ولو مجتيش هعتبر أنها دعوة منك ليا لأستعجال موتك علي أيد أخوكي 
وقبل أن تجيبه تركها ورحل 
جلست علي الدرج والدموع ټغرق وجهها لا تعلم ما عليها فعله ولكنها ليست بالضعيفة الهاشه فهي إحتملت الكثير والكثير أما الآن فحبيبها إلي جوارها يساندها ويدعمها 
صړخت بداخلها أنها لم تعد ضعيفة لوجود القوة الكبري لجانبها لتزيح دموعها ثم تركض إليه
وقفت تطرق باب الغرفة بأنتظاره لتجده أمامها 
عمر بتعجب فلأول مرة يجدها تطرق باب غرفته نظر لها كثيرا ثم قال بقلق ريم أنتي كويسة 
ريم بصوتا باكي ممكن أدخل 
عمر بلهفة طبعا يا عمري 
وبالفعل دلفت للداخل تنظر للغرفة بأعجاب فهي تعيش معه بنفس المنزل منذ سنوات عديدة ولكن غير مسموح لها أن تدلف إلي الجناح الخاص بالشباب 
نظرت للجيتار المعلق علي الحائط لتبتسم قائلة كنت مستغربه الصوت ده جي منين دلوجت عرفت 
إبتسم هو الآخر قائلا دي هوايتي يا ريم برتاح لما بعزف تحبي أعزفلك حاجة 
ريم الآيام جيه كتير يا واد عمي 
عمر بحزن مصطنع ليه كدا بقا مش كنت عمر 
لمعت الدموع بعيناها لتقترب منه وتتمسك بيده تحت نظرات إندهاش عمر لينظر لها بتعجب فقطعت هي التعجب قائلة بدموع عايزة أحكيلك 
هنا سعد وتحمس لمعرفة هذا الحقېر الذي سينزع عنه الحياة بيده ولكنه تحل بالهدوء رغم العاصفة بداخله 
جذبها عمر برفق ثم أجلسها علي الفراش وجذب المقعد وجلس بالمقابل لها 
ظلت تفرك بيدها كثيرا لأسترجاع ذكريات قضت عليها وتركت أثرا كبير بحياتها 
أنتظرها عمر حتي تتحدث براحة نفسية لم يرد إرهابها لتقول بصوتا باكي جاسم 
تخشبت ملامح عمر وحاول التحكم بأعصابه ليستمع لما يريد لتكمل هى بدموع كان دائما يسامعني كلام أنه بيحبني وعايز يتجوزني بس أني مكنتش بديله 
فرصة للحديت وكنت بهمله يحديت نفسه طالبني من جدي وفهد موافجش أني كنت خاېفة يوافج وأني مهحبوش واصل 
ثم رفعت عيناها لتعترف لعيناه عشقه الطفولي المتيم 
لتقول بدموع طول عمري وأني بتمناك من ربنا ياعمر كان نفسي تكون ليا ولم إتحقت أمنيتي أخسر جلبي الأ أنكسر 
ثم قالت پبكاء ودموع كالفيضان عمري ما أنسا اليوم ده واصل 
أغمضت عيناها پألم ليضع عمر يده علي يديها قائلا بهدوء علي عكس الچحيم بداخله كملي يا ريم 
نظرت له بعينا تلتمس الحنان وعندما وجدته بعيناه تحدثت قائلة كان جدي في الغيط بيمر علي العمال وأمي وخالتي رباب بالبندر ذي عادتهم بيكشفوا عند الحكيم وفهد وسليم والكل بشغلهم وأني لحالي إهنه مع الخدم حتي نوراه معرفش أختفت فين
تساقطت الدموع من مقالتيها قائلة خلصت الوكل مع الخدم وطلعت أوضتي أرتاح أتفأجئت بيه ورايا معرفش كيف عاود من البندر معرفش أي حاجة غير أنه واجف أدمي
زفرت پألم قائلة جيت أتكلم معرفتش صوتي مش بيطلع
حتي جسمي مش حاسه بيه وجعت علي الأرض ومدرتش بنفسي غير
هنا لم تعد تقوي علي الحديث وأنفجرت بأكية بصوتا موجوع حتي تنقل ما مرءت به وإستشعرته عندما إستعادة وعيها 
إحتضانها عمر بحنان وعيناه مملؤة بلهيب الحقد والأنتقام أرد رؤية هذا الوغد ليقضي عليه ولكن ما يميز عمر عن الفهد وسليم رجاحة عقله وصبره
قالت من وسط شهقاتها كنت هخبر الكل بس هددني أنه معاه صور ليا 
أغمض عيناه پألم وڠضب يكاد يعصف القصر بأكمله ولكن عليه التماسك حتي يجعل المۏت حليفه ولا يقوي علي تمنيه يطبطب عليها بيدا ممزوعة من حنان واليد الأخري مطوية پغضب جعلها كقبضة من چحيم 
بكت كثيرا بأحضانه كأنها تاقي بأوجعها حتي ترتاح ولو قليلا
مرت الدقائق ومازالت بأحضانه تشعر بالأمان 
أخرجها عمر ببطئ لتواجه عيناه التي تمنحها القوة والعزيمة وبيده نزع عنها دموعها قائلا بصوتا مكبوت بالڠضب أوعدك أني حقك هيرجعلك يا ريم بس مش بالمۏت المۏت أرحم من الا هعمله فيه
في شكوك في دماغي ولازم أتاكد منها عشان كدا لازم تساعديني 
نظرت له بعدم فهم ليخبرها بما يفكر به
بالأسفل 
هبط خالد للأسفل يبحث بعيناه علي رفيقه فلم يجده 
فوجد سليم بألأسفل فتوجه للصعود ليقف علي صوته 
سليم خالد 
إستدار خالد له قائلا بهدوء نعم 
وقف سليم وأقترب منه قائلا بتوتر مفيش حل تاني غير الا جاله الحكيم 
نظر له خالد قليلا ثم زفر پغضب قائلا والله الدكتور قال الكلام أدام سعاتك ولو كان في حل تاني أكيد كان قاله عن أذنك 
سليم پغضب ممكن أفهم بتحدثني كدليه 
خالد پغضب هو الآخر والله كلامي مش مريح حضرتك متتكلمش معيا من الأول 
دلف فهد من الخارج ليستمع لجادلهم فتدخل علي الفور في إيه 
خالد پغضب في أن الأستاذ دا مش قادر يفهم أن نادين دي أختي ورفض كلام الدكتور أني أفضل معها 
فهد بهدوء طب أهدا يا خالد بس 
خالد أنا هادي يا فهد عن أذنك 
وتركه خالد وصعد للبحث عن عمر 
أما الفهد فعڼف سليم علي ما يرتكبه بحق خالد 
سليم پغضب كيف أهمل مرأتي مع واحد غريب 
فهد غريب فين يا سليم دا واد عمها وأخوها 
سليم لع مهملهاش واصل 
فهد يا حمار أفهم هي أخته ولو كان عايز يتجوزها مهي كانت أدمه بس هي أخته أفهم بقا 
ڠضب سليم وصعد للأعلي پغضبا جامح 
أما الفهد فتوجه للمندارة لوضع خطة مع الكبير للقضاء علي جياد سويلم 
بالأعلي 
جلس كلامن 
ريماس ونوراه وراوية يتبادلون الحديث المرح ولكن لاحظت راوية تقلب وجه نوراه عند ذكر إسم نادين وهنا أكدت ظنونها
خرجت ريم من غرفة عمر بعدما علمت بما ستفعله لأنتقام من هذا الحقېر 
لا تعلم بأن عمر يريد كبت چراحها بأن يجعلها ټنتقم لنفسها فتبرد نيران قلبها المشټعلة
دلف سليم لغرفة عمر بضيق ليجده يجلس بالشرفة وعيناه علي الحقول 
سليم أنت فين من الصبح ياعمر الدنيا مجلوبة وأنت إهنه 
عمر بغموض في أيه يا سليم 
سليم فيه كتير 
وقص له سليم عما حدث ثم قص له علي حديث الطبيب أن يقترب خالد منها لتشعر بوجود نادر لجوارها فتعود لأرض الواقع 
عمر طب كويس مستنين أيه نفذوا 
سليم پغضب بلاش كلام ماسخ أني مهسمحاش أنه يجرب من مرأتي 
عمر يا سليم خالد أخوها 
سليم پغضب كيف ده يعني أني أجرب من ريم عادي إكده فوج يا واد عمي 
عمر بهدوء أنت وريم علي عكس خالد ونادين هم أتربوا مع بعض وكان ليها أخ ولعلمك بقا خالد ياما حكالي عنها نادين فعلا أخت ليه مسالتش نفسك ليه بتتحسن في وجوده ذي ما الدكتور قال 
صمت سليم بأقتناع ليكمل عمر قائلا لأنها بتحس بوجود أخوها الله يرحمه ودا كفيل ليك بأنك تعرف أن خالد أخ ليها بلاش تحسسها أننا جاهلين يا إبن عمي أنت متعلم وعارف الكلام دا 
وتركه عمر يفكر بحديثه ثم خرج للبحث هو الآخر عن خالد فهو يحتاج له بالقادم
ما هو المجهول بماضي ريم 
الفعل له ردة فعل ماهي الخطوة التي سيرتكبها جياد سويلم 
هل سيحتمل سليم تقرب خالد من نادين 
ما هي الخطة الذي سيضعها عمر 
ماذا لو تحدي خالد جياد سويلم عندما يشارك بزفاف الدهاشنة بأعلان زواجه من ريماس سويلم للجميع 
ماذا يخفي المجهول لسحابات العشق الدفين 
كل ذلك وأكثر 
بالدهاشنة
بقلمي ملكة الأبداع آيه محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثالث عشر 
بمنزل جياد سويلم 
جن جنونه بعد معرفته ما حدث لأبنه فكيف له الدخول وسط نيران الدهاشنة لأنقاذه نعم الفهد إستطاع ذلك ولكنه كالنمر لا يقوي أحدا الوقوف بوجهه 
كبت غضبه بداخله حتي يستطيع وضع خطة هجوم عليهم والقصاص لما حدث لأبنه 
بالمندارة 
طلب واهبة القناوي من فزاع بتعجل الزفاف لأنه من الصعب بعادتهم وتقاليدهم جلوس العروس بمنزل عريسها ومخالفة تلك العادات والتقاليد ذنبا ڤاضحا بحقهم خاصة أنهم الحكماء والكبار لعائلة الدهاشنة والقناوي 
إقتنع فزاع وكذلك الجميع وتم تحديد الزفاف بعد 4أيام 
كاد هاشم الأعتراض ولكنه مجبورا لحماية إبنته فبالفعل هي بأمان هنا
علمت الفتيات بأمر الزفاف وكذلك الجميع لتسعد نوال بهذا الخبر سعادة لا توصف لأفتضاح أمر ريم لأعتقادها أن عمر لا يعلم 
لا تعلم بما ينوي فعله
صعدت نوراه لغرفة نوال تبكي لها فهي كانت علي أمل أن يتركها ولكن لا جدوي من الآمر 
هنا العقبة لدي نوال فهي تريد لهذا الزواج أن يتم ليتحقق حلم إزلال هنية بأبنتها
فكان عليها أن توقف نوراه عن مخططتها فأخبرتها أن عليها الصمود لبعد الزفاف حتي تتمكن من فصلهم بسهولة وأن عليها العمل بصمت حتي لا يشعر بها أحدا 
أعترضت نوراه أن تترك هذا الزفاف يتم ولكن إستطعت نوال تهدئتها بأن الآمر سينتهي قريبا فتلك البندرية لم تعرف كيف تربح قلب سليم دهشان
كانت ريماس تتعجب من الآمر كيف لها أن ترتدي فستان عروس وهي حامل كل ما تعلمه ويسعدها أن معشوقها يسعي لسعادتها ليعلم الجميع من هي وبمن تزوجت
أما راوية فكانت ما بين السعادة والشقاء بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر پخوفا شديد يهاجمها من الفهد فهو غامض بالنسبة لها ولكنها ستكون له بنهاية المطاف 
أما حزنها فكان علي نادين التي تلتزم الصمت فتجعل قلوب من حولها تعيسه بدونها
علمت ريم بأمر الزفاف وإبتسمت بأن جزء من خطة عمر شرع في البدء دون أن مجهود ودعت الله كثيرا أن يحميه لها وأن ينتقم من هذا الوغد الذي فعل بها هذا
كانت تجلس بالغرفة هائمة بالماضي تريد أن تلقي بنفسها بأحضانه ولكنه لم يعد علي قيد الحياة بكت نادين بشدة 
لتجده يدلف الغرفة فتركض لأحضانه بلهفة وعدم تصديق
وقف خالد عاجزا عن الحركة ولا يعلم ماذا يتوجب عليه فعله ليرفع رأسه للسماء كأنه يخاطب ربه أنها أختا له فرفع يده علي ظهرها بحنان أخوي قائلا بمزح أنتي عندك دموع ذينا 
أبتعدت عنه نادين پغضب ثم ضړبته بخفة علي صدره ليضحك خالد بسعادة قائلا براحه يابت الله أيه رايك ننزل نتمشي تحت شوية ذي زمان 
أشارت له برأسها وتوجهت معه ليجذبها للخلف قائلا راحه فين ياما نسيتي أنك إتحجبتي هو دخول الحمام ذي خروجه ولا أيه 
إبتسمت نادين وجذبت حجابها ثم
تمسكت بذراع خالد لينظر لها بحيرة هو يعلم تلك الحالة جيدا فهي الآن كالطفل الصغير المتعلق بشيئا يحبه كثيرا ولكن سليم لن يتفهم ذلك 
حاول جذب ذراعيه بهدوء وبالفعل نجح بذلك وهبط للأسفل وهي معه 
بالأسفل 
وضعت رباب وهنية العشاء ثم إجتمع الجميع علي المائدة لتلتقي راوية به فهي أشتاقت له لم ترأه من الصباح 
نظر لها الفهد بحبا شديد فهي أصبحت جزءا كبير من حياته لا يعلم ما يخبئه له الجمهول
جلس الكبير ثم قال بحزن لهاشم مفيش تحسن بحالة نادين 
هاشم لا والله يا عمي أنا كنت بستأذنكم أني أخد البنات ونرجع السرايا لحد يوم الفرح لآن أنت عارف بعادتنا وتقاليدنا 
الكبير خابر ياولدي الصبح فهد هيوصلكم للسرايا جيمتك من جيمتنا يا ولدي 
إبتسم هاشم بثقة قائلا عارف يا حاج 
وهدان والله أتعودنا علي جعدتك معنا ياخوي 
هاشم ربي الا يعلم أنا كنت سعيد بكم أد أيه 
بدر بأبتسامة ربنا يزيد المحبة يارب
جلست ريم وعيناها لا تفارق عين عمر فهو يمدها بالقوة او بالمعني تتهرب من نظرات هذا القذر أما عمر فكانت نظراته لجاسم كالسهام المحملة بنيران يريد أن يفتك به ولكنه بحاجة للهدوء والصبر حتي لا يفضح محبوبته فكرامتها كعقد ألماس بالنسبة له
نعم لم تفعل
شيئا ولكن الصعيد به الكثير من من يحكمون علي المجني عليه بالمۏت المؤبد 
كانت ريماس تجلس بجانب راوية فلاحظت غياب خالد حتي أنها بحثت بالأعلي ولم تعثر عليه فتيقنت أنه بالخارج 
دلفت نوراه من الخارج ثم أعتذرت عن تأخرها وجلست بجانب الحية لتبخ ثمها القاټل 
نوال بصوتا منخفض كنتي فين يانوراه 
نوراه بفرحة كنت بجيب المجص الأ هجطع بيه علاقة البندرية بسليم 
نوال بعدم
تم نسخ الرابط