رواية السهرة الجميلة كاملة
المحتويات
نضيف لانه لقي حد يحبه اهله وصحابه وانتي اهو بس انا ملقتش حد يحبني دايما منبوذ من صغري محدش بيحبني العيال في مدرسه كلهم صحاب بعض كل تلاته ولا اتنين عاملين شله مع بعض وصحاب وانا محدش مصاحبني عارفه العيال الي بيكونوا في مدرسه في حالهم دول ومدرسين يتريقوا علشان بلده ومش شاطرين اهو انا بقي العيال دي مكنش ليا حد لا صحاب ولا حتي اهل امي ماټت وهي بتولدني وابويا اتجوز وجاب مرات اب تطلع ميتين اهلي هدفها في الدنيا دي تعكنن عليا وبس ولما كنت اشتكي لابويا يقولي معلش كان خاېف يتخانق معاها تسيبه
سيف ابوه كان الفراش بتاع مدرسه محلتهوش حاجه وامه كانت مشلوله وسيف كان بيخدمها وحياته زفت بس كان شاطر كل العيال يتمنوا بس سيف يبقي صاحبهم بس هو ساب كل ده واختارني انا متعرفيش بقي صعبت عليه ولا ايه كان بيغشنني في الامتحانات من غير حتي ما اطلب منه كبرنا سوا هو امه وابوه ماتوا في حريقه رجع لاقي
كل الي حكيته مش مبرر انك تبقي انسان بشع كده اسمعني كويس ابعد عن حياتي الي انت دمرتها وانساني خالص انا مش هحبك ولا عمري
هحبك لاني بحب فارس
نهض من مكانه واقترب منها وجذبها من يديها وهي تقول
اياكي تقولي انك بتحبيه متقوليش كده
ابعدته عنها واخرجت السکينه من حقيبتها قائله
لو مۏت علي ايديكي هبقي اسعد واحد في الدنيا
قال جملته تلك وهي يقترب منها قائلا
اقتليني يلا علي اقل تريحي قلبي
الله ېحرق قلبك يا اخي
اديني فرصه وانا هتغير هبقي زي فارس واحسن منه كمان
مسحت فريده علي وجهها بقوه وهي تقول
انت مچنون والله مچنون مش طبيعي
انفتح باب الشقه ودلفت مريم ثم هتفت
انا حذرتك يا عمر المره جايه ھقتلك وده تذكار بسيط علشان تفتكر تحذيري
انهت جملتها وهي تغرس السکين في ذراعيه بقوه ..
الفصل الثاني وثلاثون ..
صړخ عمر متالمآ ومريم ايضآ صړخت من ذلك المنظر اما فريده هتفت
مره جايه ھقتلك يا عمر
انهت فريده جملتها وغادرت الشقه ودلفت الي شقتها اغلقت الباب خلفها ثم توجهت ناحيه غرفتها القت بجسدها علي الفراش ثم تتهدت بقوه
الساعه الثانيه عشر منتصف الليل وهي لم تعود ولم يتمكن الوصول اليها عن طريق الهاتف فهو قام بتحطيمه لها من قبل
هتف بتوعد
هو ده الي هتجيبي شويه حاجات محتاجها يا ليلي حاضر صبرك عليا بس لما ترجعي من المكان الي انتي فيه
تمسك بهاتفه وقام بتصفح شبكه التواصل الاجتماعي الفيسيبوك
ظل يقلب به الي ان ظهرت امامه صوره ليلي وهي نائمه علي الفراش ووجهها به كدمات وراسها مغطي بالشاش الابيض الملون بالډماء وفوق الصوره تلك العباره ..
يا جماعه البنت دي خبطتها عربيه النهارده الصبح وحالتها صعبه جدا في غيبوبه ومش معاها اي اثبات شخصيه علشان نوصل لاهلها الي يعرفها هي موجوده في مستشفي
شيرر كتير للبوست اكيد اهلها بيدورا عليها
عاد الي منزله فهو منذ الصباح وهو يسير بسيارته بلا هدف وعقله يفكر في فريده فقط ..
وقف امام شقته واخرج مفاتيح حتي يقوم بفتح الباب الا ان انفتح باب شقه عمر وهتف
ازيك يا استاذ فارس
الټفت فارس اليه وهو يقول
بخير
ثم تابع عندما وجد ذراعيه مغطاه بالشاش الابيض
ايه ده خير !!
تنهد عمر باسي وهو ينظر للچرح
لا مفيش حاجه الهانم مراتي بس جات اتخانقت معايا والموضوع وصل زي ما انت شايف
انا علي حسب الي فهمته يعني انها عايزه ترجعلك وانت رافض ايه الي يخليها تعمل في دراعك كده
اڼتقام علشان مرجعتش ارجعلها وهددتها اني ھفضحها راحت سيحت دمي لولا اني اتحاملت علي نفسي روحت المستشفي كان زمانه دمي اتصفي الستات دي حاجه مقرفه
حرك فارس راسه بالنفي وهو يقول
لا ابدا مفيش حاجه
كنت عايز بس معلقتين شاي انا اسف والله بس دراعي والچرح مش مساعدني نهائي اني انزل ومريم راحت تجيب باقي حاجتها من عند خالتي واحتمال تقضي الليله هناك
ابتسم فارس بود وهو يقول
متقولش
كده احنا جيران لحظه واحده
وبالفعل قام فارس بفتح الشقه ودلف اليها حتي يحضر له ما يريد ..
عدده ثواني واحضر له فارس عبوه من الشاي رفض عمر تناولها وهو يقول
انا عايز معلقتين بس كتير العلبه دي
يا سيدي انا عندي كتير جوه ولما تشد حيلك وتخف ابقي اشتريلي واحده تاني دي علبه شاي حاجه بسيطه يعني مش مستاهله
تناولها عمر منه وهو يقول باحراج
معلش انا اسف عملتلك ازعاج
لا مفيش حاجه
هتف عمر وهو يضع جيبيه في سترته عندما تذكر شئ ما
ااه بالحق مفاتيح دي وقعت من حد كان خارج من شقتك مع العصر كده تقريبا اخو المادام
تناولها فارس منه وهو ينظر اليها باستغراب قائلا
اخو المادام ايه
وانا راجع من المستشفي في واحد كان خارج من شقتك ومادام بتاعه حضرتك كانت بتودعه من طريقه كلامهم خمنت انه اخوها ومفاتيح دي وقعت منه شوفتها بعد ما مشي انا حاولت الحقه بس مقدرتش الچرح والخياطه في دراعي كانوا شادين عليا جامد وخبطت علي شقتك بس المادام مفتحتش
اااه تلاقيه اخوها محمد معلش دماغي الايام دي بتفوت كتير شكرا
قالها فارس سريعآ ولم يعطي عمر عمر فرصه ان يقول شئ حيث قال
تصبح علي خير
ودلف الي الشقه واغلق الباب خلفه ابتسم عمر وهو يقول
وانت من اهل الخير يا حبيبي ليله سعيده يا برنسيسه
دلف الي الغرفه التي تجلس بها فريده وجدها تغفو في النوم
جايبه حبيب القلب بتاعك بيتي هي وصلت بيكي لكده
قالها وهو يجذبها من شعرها بقوه
صړخت هي متالمه
حبيب قلب ايه انا مش فاهمه حاجه اااه سيب شعري
ترك شعرها پقسوه ثم القي امامها المفاتيح قائلا
حبيب القلب الي كنتي بتوديعه علي باب الشقه مفاتيحه اهي وقعت منه
والله ما جبت حد مين قالك كلام ده
قالتها پبكاء
الجيران الي قدامنا شافوكي وافتكروا اخوكي بطلي بقي تمثيل والمسكنه بتاعتك دي
وكل شئ اتضح امامها
عمر هو خلف كل ذلك ...
وطبعا الجيران منهم الاستاذ عمر صح بتاع السكر والخيانه شافني واقفه معاه وافتكره اخويا والصدفه الرهيبه ان مفاتيح توقع منه وعمر يلاقيها ويجبهالك صح كده
ما انتي عارفه كل حاجه اهو
ابتسمت فريده بمراره قبل ان تهتف
وياريتك تعرف قد ما انا عارفه مصيرك هتعرف في يوم بس لاسف وقت ما تعرف هكون انا انتهيت
بت انتي شغل الالغاز بتاعك ده انا مش عايزه وبعدين انا بتفاهم معاكي علي ايه اصلا
واحده ليله الفرح طلعت معيوبه ده غير القصص الي كل شويه بتالفها لا ومش بس كده لا دي جايبه راجل البيت انتي ازاي كده!
انهي جملته تلك ثم قام بخلع حزامه الجلدي الخاص به لفه حول يديه صړخت عندما وجدته يطيح بحزامه علي جسدها حاولت الهروب ولكن هو لم يمهلها تلك الفرصه حيث ظل يطيح بذلك الحزام علي جسدها اكثر من مره ويردد الكثير من الكلمات لم تعلم كم مر عليها من الوقت فقط ظلت تصيح وفارس لم يرحمها ...
وبعد مرور الوقت تركها ورحل اغلق عليها باب الغرفه من الخارج
جلس علي الاريكه بتعب وظل يتنفس بقوه ...
اما بالداخل عند فريده حاولت النهوض من مكانها ولكن جسدها لم يساعدها علي ذلك الالم به سوف ېقتلها
اغمضت عينيها التي تسقط منها الدموع واطلقت صرخه مكتومه
جلس بجانبها علي المقعد الموجود بجانب الفراش بعدما اخبره الطبيب عن حالتها فقدت الجنين وفي غيبوبه ولا احد يدري متي تفيق منها هتف هو
متروحيش مني يا ليلي حقك عليا انا كنت مضايق منك بس وكنت شويه وهصالحك وكل حاجه هترجع زي ما كانت
وضع يديه علي كفها بخفه وهو يقول
انا مليش غيرك يا ليلي انتي اهلي وكل حاجه ليا فوقي يا ليلي وارجعيلي ونبدا من جديد سوا وننسي كل حاجه
دلفت الممرضه حيث قامت باعطاء ليلي ابره ما في يديها وهتفت
متخافش ان شالله هتفوق حالات كتير بتيجي زي كده وبتقعد يومين واقل وتفوق ان شالله خير
يااااااااارب
الفصل الثاني وثلاثون الجزء الثاني
طوال الليل تبكي من الالم لم يعد بامكانها تحمل اكثر من ذلك صړخت بكل قوتها وهي تقول باكيه
الحقني يا فارس ونبي مش قادره
تنهد فارس بضيق ثم تناول هاتفه وقام بالاتصال بصيدليه خدمه علي مدار اليوم وطلب منها عدده انواع من الادويه واخبره العنوان ..
بعد مرور الوقت وصلت الادويه التي طلبها ..
دلف الي غرفتها ومعه تلك الادويه بالاضافه الي كوب ماء وعندما شعرت بقدومه هتفت وهي تبكي
مش قادره الالم هيموتني جسمي كله واجعني
قام بوضع الادويه وكوب الماء علي الكوميدو الموجود بجانب الفراش ثم اقترب من تلك النائمه علي الارضيه وحملها بين ذراعيه لتصرخ هي من شده الالم وضعها علي الفراش ثم بعث بالادويه واحضر لها عدده اقراص وكوب الماء قائلا بجمود
خدي دول هيسكنوا معاكي شويه
تناولتها منه بيد
مرتعشه ثم ابتلعت الاقراص ثم ارتشفت كوب الماء باكلمه ..
وعندما انتهت هي تناول منها كوب ماء بصمت تام تمددت هي علي الفراش ثم هتفت قبل ان تغمض عينيها
شكرا
ابتسم فارس بسخريه وهو يقول
لا عادي مش مستاهله شكر انا لو شوفت كلب قدامي پيتألم بالشكل ده هساعده
لم تجيبه بشئ يكفي الالم الذي تعانيه ..
وفي الساعه الرابعه صباحآ
مازال يجلس بجانبها اما هي غفت في النوم ولكن من حين الي اخر تصدر انين من الالم وتصيح باكيه وهي غافله في النوم
بعث في تلك الادويه التي قام بشرائها ثم تناول عبوه مرهم كشف ملابسها برفق ليظهر امامه تلك الكدمات التي فعلها هو
ضيق بين حاجبيه بضيق واضح غير راضي عما فعله ذلك
بدا في وضع ذلك المرهم بخفه ثم تدليكه علي جسدها صړخت متالمه ليقول هو
المرهم هيهدي معاكي
حركت راسها بالنفي وهي تقول باكيه
مفيش حاجه مهديه الالم ولا حتي الادويه حاسه بڼار طالعه من جسمي
استمر في تدليك جسدها وعندما انتهي هتف هو
انتي الي عملتي في نفسك كده انا عمري ما كنت حيوان بشكل ده
وعندما لم يتلقي اجابه منها هتف
انا تعبت يا فريده ومش هقدر استمر اكتر من كده اول ما تشدي حيلك تلمي هدومك وتروحي
عند بابا وتطلبي طلاق قوليلهم اني بضړبك بعذبك اي حاجه والعلامات اهي في جسمك ولو علي كلام ناس قوليلهم مقدرتش اعيش معاه قولي اني مش كويس معاكي وكل يوم بضړبك قولي اي حاجه عليا المهم سمعتك تبقي كويسه ومحدش يفسر حاجه
انا مش عايزه اطلق دلوقتي بس بالله عليك بلاش تمد ايدك عليا تاني وحيات اغلي حاجه عندك يا فارس متمدش ايدك عليا تاني
قالت جملتها الاخيره برجاء اما فارس لم ينطق بشئ ...
وفي صباح اليوم التالي
فتحت عينيها بصعوبه لتجد سيف بجانبها يغفو في النوم نظرت حولها باستغراب واضح ثم هتفت وهي تحرك يديها بتعب وتهز سيف برفق
سيف
استيقظ من نومه علي صوتها قائلا بلهفه واضحه
حمدالله علي سلامتك الحمدالله انك فوقتي الحمدالله
ايه الي حصل ليا انا مش فاكره حاجه
حاډثه بسيطه مش اكتر ارتاحي لحد ما ابلغ الدكتور
لا روح امشي انت اكيد هما بلغوا عمي بالحاډثه وتلاقيه علي وصول امشي بلاش يشوفك هيحصلي مشكله
نظر اليها بعدم فهم قائلا
وايه مشكله لما يشوفني ملهوش حاجه عندنا
تنهدت ليلي بتعب ونفاذ صبر هاتفه
يعني يجي يلاقي واحد غريب قاعد معايا يقول ايه واحنا اصلا علاقات بينا زفت امشي يا سيف علشان خاطري وانا هبقي اكلمك اطمنك عليا كل شويه
ليلي حبيبتي انا جوزك مالك في ايه
اتسعت عينيها بدهشه واضحه ثم هتفت
احنا اتجوزنا !
استيقظت من نومها ثم نهضت بصعوبه من مكانها وخرجت بحثت عن فارس في الشقه ولكنها لم تجده تناولت من المطيخ سکينه واتجهت ناحيه الباب ستقتل عمر ويحدث ما يحدث لا يهم يكفي انها ستتخلص منه
حاولت فتح الباب ولكن لم يفتح معاها ومن الواضح ان فارس اغلق عليها الباب من الخارج زفرت بقوه وهي تقول
بردو ھقتلك يا عمر
يسرا انا مش فاضيلك تمام عندي مشاكل كبيره متاكليش دماغي بقي
قالها عمر بملل لتقول هي
بقي هي دي اخرتها انا وثقت فيك وسلمتلك نفسي وفي الاخر بتخلي عني كده
مين قال اني بتخلي عنك قولتلك مشغول مش فاضي في ايه
في اني حامل يا عمر
نعم يا اختي حامل ازاي والحبوب الي كنتي بتاخديها
معرفش يا عمر انا اتفاجات زي زيك
ومطلوب !!
تيجي تتقدم وتجوزني يا حبيبي قبل ما بطني تكبر ده المطلوب
ضحك عمر عاليآ ثم هتف
انا مش بتاع جواز والله مليش في كلام ده
كنت
متابعة القراءة