رواية السهرة الجميلة كاملة
المحتويات
كويسه تعبانه ايدي كل شويه بتوجعني
لان حضرتك مش بتاخدي الادويه ولا بتهتمي اصلا حتي المرهم رمتيه عليا تقريبا
شاهي الي عملت كده مش انا وبعدين انت فكرني بيهم وانا هاخدهم
اوما راسه بالايجاب وهو يقول
حاضر يا ستي هفكرك
جلست بجانبه علي الفراش قائله
انا مش جايلي نوم تعال ندردش شويه
ندردش ايه ساعه تلاته وش الصبح انتي عارفه لو حد صحي وشافك في اوضتي في وقت ده هيحصل ايه ! قومي يا فريده نامي ربنا يهديكي
نهض من الفراش وهو يجذبها من يديها برفق قائلا
ندردش تحت في الصاله قومي يلا قعدتنا هنا غلط ومتنفعش
تحركت خلفه وهو يجذبها وصل كلاهما الي الصاله جلس وهو يقول
دردشي اهو اتفضلي
جلست هي قائله
علي فكره بردو قعدتنا كده بردو غلط واحنا قاعدين لوحدينا كده
اهي ارحم من اوضه نومي ولا ايه!
هسال سؤال وتجاوبي بصراحه الشهر الي غبتيه كنتي فين
تحولت ملامحها الي ضيق وهي تقول
نتكلم في اي حاجه الا موضوع ده
هتف هو بعناد
وانا مش هتكلم الا في موضوع ده كنتي فين والحړق حصلك ازاي
اغمضت عينيها بنفاذ صبر وتحاول ايجاد اجابه ما ليقول فارس
سمعتي سؤالي ولا اعيده تاني !
هحكيلك كل حاجه بس موضوع ده سر بينا متقولهوش لحد وخصوصآ تهاني
حاضر
روحت عند واحده صحبتي اقعد عندها كام يوم وبعدين رجعت اخد هدومي المره الي اتخانقت فيها معاك
ايووه ايه سبب لهفتك انك تروحي لصحبتك بشكل ده
انت حپستني وملقتش طريقه اهرب بيها ومعني كده اني كنت هسافر ڠصب عني عشان كده عورت نفسي قولت اكيد تهاني لما تشوفني كده هتخرجني وتصدقني لما اقولها هروح لصحبتي ضروري وارجعلك تاني
ضغطت علي يديها بقوه قائله
صحبتي اهلها اتوفوا في حاډثه وهي صغيره ملهاش حد غير اخوها بيشتغل في مكان كده مش فاكراه وبينزل اجازه مرتين في الاسبوع كل مره كان بينزل فيها كان بيبصلي بطريقه مش كويسه
ثم تابعت بتلعثم وجسدها ينكمش بقوه ويمر امام عينيها مشهد تلك الليله وما فعله بها عمر
حاول يقرب مني ڠصب عني حاولت اهرب لقيته قافل باب الشقه معرفتش اهرب حاولت حاولت مقدرتش
ظلت تتفس بقوه وصدرها يعلو ويهبط جلس بجانبها وهو يقول
خدي نفسك براحه بهدوء اتنفسي براحه ايوه ايوه كده
هدات انفاسها قليلآ ليقول هو
دماغك المتخلفه دي كانت هتوديكي في داهيه لولا ستر ربنا عنوانه ايه الواد ده !
لمعت عينيها بړعب وهي تقول
لا متفتحش موضوع تاني خلاص انا مش عايزه مشاكل ومش عايزه افتكر حكايه دي تاني ونبي يا فارس
ماشي يا فريده
قالها بقله حيله اما هي تنهدت بارتياح صدق تلك القصه التي قامت بتالفيها
بس انتي غلطانه كان مفروض تروحي تبلغي عنه
ممكن نقفل سيره دي! انا حكتلك عشان تبطل كل شويه تسالني احكي في اي موضوع تاني
هتف هو بتفكير
اممممم اي موضوع تاني زي ايه مثلا ! اممم زي مثلا اني باجي في بالك وتفكيرك وايه كمان فكريني كده وجوابات الي بتبعتهالي مع شاهي
مش فاكره كلام الي بتقوله ده
قالتها بتوتر واضح ليقول هو
اه اكيد
اه اكيد متركزش علي كلامي كتير انا ساعات بقول كلام ملهوش لازمه
ايوه عارف عارف
علي فكره هو كان جواب واحد مش جوابات
قالتها وهي تلتفت لناحيه الاخري
طيب يا ستي جواب واحد متعصبيش نفسك كده
ثم تابع وهو يوجه وجهها ناحيته بطرف اصابعه قائلا
من يوم ما شوفتك وانتي محيراني معاكي يا فريده مش عارف افهمك ولا افهم نفسي
تامل ملامحها وهو يقول
كل الي حواليا شايفين اني بحبك
حاولت نهوض من مكانها ولكن منعها هو قائلا
مش هتمشي من هنا غير لما اخلص كل كلامي يا فريده
لتقول هي بتوتر
انا نعست ولازم انام تصبح علي خير
متهربيش مني
قالها وهو يمنعها من النهوض مره اخري
مش بهرب منك انت بتقول كل الي حواليك شايفين انك بتحبني طب وانت شايف ايه! مش حاسس ب اي حاجه ناحيتي تجاوبك وتقولك اذا كنت بتحبني ولا لا
ابتسم وهو يهتف
كل الي حاسه ناحيتك بيقولي حاجه واحده بس
اقترب منها وهتف بهمس
اني بحبك
ومقدرش اعيش من غيرك مع انك لسانك طويل ودماغك طقاه وصعب حد يعيش معاكي
نهضت من جانبه واختفت من امامه في غمضه عين ركضت الي غرفتها ثم القت بجسدها علي الفراش وتشعر ان قلبها سيخرج من بين ضلوعها
ابتسمت وهي تتذكر همسه له وهو يخبرها بحبه لها ..
اغمضت عينيها وهي تضع اناملها علي شفيتها بخجل ولكن لا تدري لما ظهرت امامها صوره عمر عندما قام بتقبيلها رغمآ عنها من قبل
اغمضت عينيها وهي تحرك راسها بقوه حتي تتطرد صورته تلك هاتفه
يااخي انت ايه ما تسيبني في حالي بقي بتطلعي في كل لحظه مبسوطه فيها زي عفريت العلبه كده ليه !!
الفصل التاسع وعشرون ..
تجلس في غرفتها تستذكر دروسها وتستعد ل امتحانات نصف العام الدراسي شعرت بطرقات علي باب الغرفه اذنت للطارق بالدخول ليظهر امامها فارس
اقترب منها ثم قال
من اخر مره اتكلمنا سوا وانتي حابسه نفسك في الاوضه بتهربي مني ليه
ضغطت علي القلم الذي في يديها وهي تقول
مش بهرب بس الفاينل بعد كام يوم وانا كل مواد متراكمه عليا ومش عارفه هلمها ازاي
بسيطه نلمه سوا يا ستي
تناول الكتاب من امامها وبدا في العبث به اما فريده عينيها ظلت تتابعه
وضع الكتاب امامها وهو يقول
دي اول ماده عليكي
حركت راسها بنعم ليقول هو
يبقي نحاول نخلصها نهارده نبدا يلا ولا هنضيع الوقت كله وانتي بتبصيلي كده
لتقول هي باندفاع واضح
مش ببصلك علي فكره انا بس بشوفك هتفهم في مواد بتاعتي ولا لا
ابتسم وهو يتناول الدفتر والقلم ويبدا في الشرح لها ...
اكثر من يوم وهي تتحدث معه علي الانترنت تطور الحديث بينهما الي الحب وهذا ساعدها قليلآ علي نسيان سيف
يبقي نتجوز بعد عددتك ما تخلص
اجابته ليلي
مش بالسرعه دي يا ماجد انا محتاجه وقت انسي سيف اه لما بكلمك بنساها بس لسه محتاجه وقت اكتر وكمان انا معرفكش مشوفتش غير في صور
بس وكمان رافض نتقابل او نتكلم فون
قرا رسالتها ثم قام بالرد عليها
هخليكي تقابليني فاضيه النهارده !
اه فاضيه نتقابل فين
ارسل اليها المكان ثم انهي معها الحديث ووضع الحاسوب امام سيف وهو يقول
اتفضل انا بس حبيب اثبتلك انها واحده شمال وان كلامي كله كان صح ولو مش مصدقني روح قابلها في مكان ده هتلاقيها قاعده مستنيه ماجد
ظل سيف يقرا المحادثات التي بينهما حاول تكذيب تلك المحادثات بداخله وان عمر يخدعه ولكن هذا اسلوب ليلي
لمعت عينيه بالڠضب الواضح عندما قرا كلماتها تلك
حياتي صعبه اوي يا ماجد عايشه لوحدي بين اربع حيطان
طيب اهدي انا حاسس انك بټعيطي دلوقتي بالله عليكي بلاش ټعيطي
......
طب تعالي في حضڼي
انا محتاجلك اووي يا ماجد
اغلق سيف الحاسوب بانفعال واضح ثم نهض من مكانه ليقول عمر
لو ملاقيتهاش في المكان وطلعت بكدب عليك اعمل فيا الي انت عايزو يا صاحبي
لم ينطق سيف بحرف وغادر الشقه باكملها ويتمني ان لا يجدها سوف يجن لو كانت هي التي تتحدث معه !!!
اما عمر ضحك بقوه ثم قام بالاتصال بيسرا وطلب منها ان تاتي له ...
تناولت القلم منه وهي تقول
اششش كفايه انا اتصدعت خلاص انت ما صدقت راديو واتفتح ايه ده
خلاص باقي اخر فصل نخلصه
ولا ربع فصل انا اتصدعت والله مش هستوعب اي حاجه منك ناخد بريك كده ساعه اتنين عشره
هي ساعه اكتر من كده متحلميش
تنهدت بارتياح وهي ترجع بجسدها للخلف ليقول فارس
هتروحي تمتحني وترجعي في نفس اليوم ولا هتقعدي في سكن مع صحابك لحد امتحانات ما تخلص
مش عارفه لسه وبطاقه بتاعتي كمان ضايعه عايزه اطلع واحده وقصص كتيره
حرك راسه بتفهم ثم صمت كلاهما وبعد دقائق قطع فارس ذلك الصمت وهو يقول
انا هتقدم لمامتك بس مش عايز نعمل خطوبه يعني نكتب كتاب علي طول ونتجوز
ليه يعني السرعه دي !
الخطوبه بتتعمل عشان الاتنين يتعرفوا علي بعض كويس لكن احنا عارفين بعض مش محتاجه خطوبه وكلام ده
لمح في عينيها نظره خوف لا يستطيع تفسير سببها بالاضافه الي شرودها فاقت علي صوته وهو يقول
روحتي فين !
انا كنت عامله حسابي علي خطوبه سنتين ولا حاجه وبعدين نتجوز انا مش جاهزه دلوقتي لجواز وبيت لالا مش عايزه دلوقتي خالص
قالت جملتها الاخيره وهي تغمض عينيها وجسدها يرتعش
اقترب منها فارس وهو يقول
في ايه يا فريده !!
فتحت عينيها ونظرت اليه بعينيها الدامعه قائله
نفسيتي مش جاهزه لجواز دلوقتي وان يتقفل علينا باب واحد افهمني يا فارس انا بص موضوع صعب اشرحهولك بس بلاش دلوقتي جواز نتخطب فتره سنتين كده
مش هضيع سنتين من عمري في خطوبه ملهاش اي لازمه يا فريده
نهضت من مكانها وهي تقول
يبقي خلاص انسي اي حاجه قولتهالك واخرج براه اوضتي ومن لحظه دي ملكش
دعوه بيا
انا مش لعبه في ايدك يوم تقوليلي بحبك ويوم تقوليلي ملكش دعوه بيا
قالها بعصبيه لتقول هي
انا مش عايزه اتجوز دلوقتي يا اما الخطوبه تتعمل سنتين يااما كل واحد يروح لحاله وملكش دعوه بيا ولا بحياتي
وها هي تردد كلماتها مره اخري ضغط علي شفيته ثم قال
كل واحد يروح لحاله ومليش دعوه بيكي ولا بحياتك
بسهوله دي!!
قالتها بعدم تصديق ليقول هو
امال اعملك ايه واحده مفيش علي لسانها غير يااما خطوبه سنتين يا ملكش دعوه بيا ولا بحياتي لا خلاص اۏلعي انتي وحياتك الي ملهاش اي تلاتين لازمه
شايف ان حياتي ملهاش اي تلاتين لازمه يا فارس!!
لم يجيبها بشئ لتقول هي
اخرج براه انا مش عايزه اشوف وشك قدامي اخرررج
صړخت به وبالفعل خرج فارس وتركها القت جسدها علي الفراش وصاحت باكيه هي تريد وقت فقط حتي تستطيع ان تعالج الالم النفسيه التي سببها لها عمر تريد نسيان تلك الليله
تريد ان تستطيع ان تصبح زوجه لفارس دون ان تخشاه ... ولكن ذلك الموقف كشف لها شئ في فارس لم تراه من قبل ..
وصل الي المكان المحدد حرك عينيه وقام بالبحث عنها ليجدها تجلس علي احدي الطاولات ومن الواضح انها تنتظر شخص ما وهو ماجد ..
اقترب منها وهو يقول
اتاخر عليكي ماجد صح !!
رفعت عينيها اليه ثم قالت بتوتر وخوف
ماجد مين انا مش فاهمه
ليقول هو بحزم
هتستعبطي !! ماجد الي كنتي في حضنه علي شات فيس من كام يوم
شحب وجهها وشفتيها من الخۏف ثم قالت
مش انا يا سيف ان
قاطعها وهو يجذبها من يديها الي الخارج بزعيق
ولا كلمه
يعني ايه فركشت موضوعكم قبل ما يبدا !!
قالها اياد ليجيبه فارس
دي فاضيه عايزه خطوبه سنتين
كنت حاولت تقنعها بهدوء مش تنهي كل حاجه بينكم بطريقه دي
وفي خلال حديثهم ظهرت امامها فريده وهي تركض خلف الصغيره قائله بزعيق
ايدك لو اتمدت علي حاجه بتاعتي
تاني هقطعهالك يا شاهيناز
انهت جملتها تلك ثم وصلت الي الصغيره وجذبتها من ذراعيها بقوه وهي تصرخ بها
بتمدي ايدك علي موبيلي ليه وتشيلي السلوتيب علي كاميرا ليه
كنت عايزه اتصور سيلفي واشوف كاميره زي بتاعتي ولا احلي
دفعتها فريده علي الاريكه ثم قيدت يديها وصړخت بها
ملكيش دعوه بحاجه بتاعتي ملككيش دعوه ايدك دي لو اتمدت هقطعها
ارتعش جسد الصغيره من الخۏف وحاولت النهوض والتخلص من تقيد فريده لها
جذب فارس فريده من ذراعيها وهو يقول
اوعي البت ھتموت تحت ايدك بطلي جنان ده
الټفت اليه وهي تزيح يديه وتصرخ به
اياك ايدك دي تلمسني
اقترب اياد منهما وحمل الصغيره بين يديها ولكن قامت فريده بقرصها بقوه في ذراعيها وهي تقول
عشان تبقي تمدي ايدك علي حاجه بتاعتي تاني
صړخت الصغيره باكيه ليقول اياد
حرام عليكي دي عيله خمس سنين مش فاهمه حاجه
تركتهم فريده وغادرت المكان باكمله قام فارس بتهدائه الصغيره ثم قال
اهي هتجنن علينا تاني اخطبها سنتين وخلاص
هتف فارس بنفاذ صبر
بس يا اياد ونبي
الفصل التاسع وعشرون
الجزء الثاني
دفعها لداخل الشقه پعنف ثم صفع الباب خلفه وهتف بعصبيه
جبتي رجاله من علي نت البيت ولا لسه
اجابته بتلعثم وخوف
انا كنت بتسلي مش اكتر كان عندي فضول اعرف مين ماجد كده بس
ااااه فضول تعرفي مين ماجد انا هقولك ماجد مين حاضر
وبعد ان انهي عبارته تلك في لحظه كانت خصلات شعرها بين يديه ويجذبها منها بقوه قائلا
ماجد يا روحي يبقي عمر
تمسكت بيديه وهي تصيح باكيه
والله كنت بتسلي يا سيف اي كلام كنت بتكلمه معاه كان تسليه وحياتك عندي
بتسلي زي ماكنتي بتسلي معايا قبل ما نتجوز صح
قال جملته تلك وهو يجذبها من شعرها لتقول هي
اااه سيب شعري يا سيف هفهمك كل حاجه
ابعد يديه عنها ودفعها پعنف لتسقط علي الارضيه ثم قال
مش عايز افهم حاجه حقيقتك ظهرت خلاص عمر طلع معاه حق في كل كلمه قالها
ظل يركلها بقدميه بقوه وهو يلعنها ب اپشع الالفاظ ولكنه توقف عندما لمح الډم يغرق الارضيه تحتها بالاضافه الي انقطاع صوت صړاخها اقترب منها وجثي علي ركبته امامها وهزها پخوف
ليلي
شعر بالړعب عندما وجد
عينيها مغلقه حملها بين ذراعيه وغادر الشقه ..
عندي ليك مفاجاه هتعجبك اووي يا حبيبي
ضمھا الي احضانه اكثر وهو يقول
مفاجاه ايه !
انا هبات معاك نهارده اقنعت بابا وماما اني هقعد عند صاحبتي ووافقوا
احلي خبر سمعته بجد
امتي يا عمر نبقي في بيت واحد قدام الناس كلها ومنبقاش زي الحراميه كده
زفر عمر وهو يقول
انتي هتقضي الليله في نكد ولا ايه
عمر انا مړعوبه يحصل حمل
انتي مش بتاخدي الحبوب الي جبتهالك يبقي خلاص مټخافيش وناويه تعكنني عليا يبقي قومي امشي يا يسرا انا مش عايز ۏجع دماغ
تنهدت يسرا وهي تقول
لا هسكت
متابعة القراءة