رواية الكاتبة ابنة وزير

موقع أيام نيوز


وقال انزلى 
بصتله ووقتها عرفت انه بايعها فالتزمت الصمت ونزلت من العربيه وشافته اتحرك بأقصى سرعه عنده وحتى مبصش وراه فاقعدت فى الارض وفضلت تصرخ بعلو صوتها وټعيط بهستيريه 
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
شهقت اسراء من كتر العياط وفضلت تأنب نفسها وحطت المخدة على وشها وفضلت تصوت بكل صوتها عشان تطلع الڠضب اللى جواها ومن كتر العياط نامت على الارض ودموعها على خدها وبعد فترة خطړ فى بالها فكرة متهورة 

وصل خالد للقصر وشاف دلال واقفه مټعصبه من كلام اسراء ولكن لفت نظرها دخول خالد وهو متعصب فسألته بخضه ايه اللى حصل ايه اللى جابك 
بصلها پغضب وقال انا عايزك 
قالتله بتفاجئ انت سايب مراتك وجاى تقولى عايزك 
رد پغضب هتيجى معايا من سكات ولا اسيبك وارجعلها 
ردت بتردد ياخالد افهم ابوك على وصول عايزنى اجى معاك ازاى بس 
رد هتطلعى معايا اوضتك انتى وهو 
ردت بتفاجئ نعم انت اټجننت انت عايزو 
رد بزعيق اخر مرة هقولهالك هتطلعى معايا ولا لأااا 
وقالت مش معقول تسيب مراتك عشانى وانا اتخلى عنك انا بايعه كل حاجه وشرياك 
ومن غير مايتكلم اخدها وطلع على اوضه والده وطلع كل الڠضب اللى جواه وبكدة كأنه بيعاقب والده على كل حاجه عملها فى حقه 
يتبع 
قولولى رأيكم فى قصه خالد وكارما وتوقعاتكم ايه عن يوسف ومليكه وتفتكرو ايه اللى خطړ فى بال اسراء 
روايه بنت الوزير
البارت العشرون
بقلمى أميرة حسن
طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه بيجامه بيتى لطيفه وعملت شعرها على شكل كحكه وكان شكلها زى الاطفال والقت نظرة سريعه على يوسف اللى
مشلش عينه من عليها من لما خرجت وعيونه بتلمع من أعجابه بيها لحد ماقعدت قدام المرايه واخدت المرطب بتاعها ودهنت منه على أدايها فاوصلتله ريحتها الحلوة اللى متتقاومش 
فاحاول بصعوبه يشيل نظره عنها وقام من مكانه واتجه للحمام وهى فضلت مكانها بلا مبالاه 
وبعد دقايق طلع فانتبهت مليكه وبرقت عنيها وبسرعه غطت وشها بأديها وهى بتقول بغيظ ايه قله الادب اللى انت فيها دى يابنى ادم انت 
بصلها بأبتسامه جانبيه واتحرك ناحيتها بخطوات سريعه وبصمت فاحست مليكه بقربه
وفتحت عيونها ببطئ وفجأه شافته قدامها
ومن الخضه ضړبته ضربه ممېته فاوقعت الفوطه من عليه فارجعت غمضت عينها بسرعه وهو بيتأوه بۏجع ااااااه ايه الغباء دة 
اتكلمت بحدة وهى مغمضه عينيها تستاهل عشان تبطل قله ادب 
رد بۏجع انتى اللى دماغك متركبه غلط اساسا كنت باخد هدومى من وراكى ياغبيه 
بصت وراها وفعلا لقت بيجامته فابرقت عنيها على تصرفها المتهور ولما جت تلف وشها ناحيته لقته واقف قدامها بالشورت فاغمضت عنيها وقامت من مكانها وهى بتقول بغيظ والله حلال فيك الضړبه اللى اخدتها ماكنت لبست فى الحمام ولمېت نفسك 
رد بمشاكسه ليه حد قالك مش بتكشف على ستات ولا ايه !
ردت بغيظ لا فى حاجه اسمها احترام عارفه دة ولا معداش عليك 
لبس بيجامته بسرعه وهو بيقولها بمشاكسه تعالى علمينى 
نفخت بغيظ وهى بتسأله اوووف لبست ولا لسه 
قال بمشاكسه لبست ياختى فتحى عينك اصلك وش كسوف اوى يابت 
فتحت عنيها وهى بتبصله بضيق وبتقول ڠصب عنك 
واتحركت من قدامه وقعدت على الكرسى المتحرك وهى بتبص فى الاشئ بغيظ فابتسم وقرب ناحيتها وقال طب ماتيجى نتكلم بعقل شويه 
بصتله ببربشه وردت مفيش بينى وبينك كلام 
قعد على الكرسى اللى قدامها وقال بهدوء جربى مش هتخسرى حاجه 
بصتله بضيق وردت باختصار لااأ
اتكلم بلا مبالاه المهم كنا بنقول ايه بقا 
بصتله بغيظ والتزمت الصمت فالقيته بيقول بجديه مليكه انا بتكلم بجد احنا دلوقتى مش قط وفار احنا متجوزين ولازم نتكلم ونصلح سوء التفاهم اللى حصل بينا بالعقل سمعااانى بالعققققل 
بصتله واتكلمت بسخريه اوعى تفكر انك لما تجر ناعم معايا افهم انك متفهم وانك الزوج الصالح واخليك تقرب منى ببساطه 
رد بجديه بس انا فعلا عايز اقرب منك 
وقفت قدامه وقالتله بعصبية متحلمش انك شعره منى 
وقف قدامها وقال باستغراب انتى فهمتى ايه ! انا قصدى ان احنا نحاول نفهم بعض ونبطل العند اللى كنا فيه دة 
ابتسمت بسخريه وردت عشان خلاص وصلت للى انت عايزة صح 
سألها اللى هو ايه بقا اللى انا عايزة 
ردت وهى بتحرك اديها بعشوائية فى الهوا وتقول انك تأذينى ونجحت فى كدة لما بعتلى ستات تضربنى دة غير انك رايح جاى تجيب فى سيرتى وسمعتى لا وفى الاخر تحبسنى وبدل ماتتسجن على عمايلك قومت متجوزنى فاطبيعى دلوقتى تتكلم ببساطه وتبقى حابب ان احنا نتفاهم ماخلاص بقا عملت كل حاجه عشان تأذينى ودلوقتى بقا فاضل انك بس دة بعينك وكل حاجه عملتها فى حقى هتتردلك 
قاطعها لما قال بزعيق دة على اساس انك كنتى بتسكتى او بتستسلمى انتى كدة كدة بترديلى اللى بعمله من لما بهدلتينى فى الكليه واول مره اتعارك مع حد هناك وكان بسببك وبسبب تهورك بعد ماكنت الشاب المتفوق وكل الدكاترة رافعه راسها بيا دة غير ان كل يوم بسمع كلام بسببك من ابويا وهزيتى ثقته فيا انتى اللى بأفعالك خلتينى اتصرف پجنون 
زعقت وقالت افعااااالى ليه كنت عملتلك ايه اللى طلع منك وقت خنقتك دى تبقى طبيعتك لكن انك متفوق ووالدك والدكاترة رافعه راسها بيك دة كان دور انت راسمه عليهم ومصدق نفسك لكن الشړ اللى جواك طلع معايا وعلى ايييييبه على سبب انت اخترعتها فى دماغك وحكمت عليا من غير حتى ماتسمعنى او تسألنى 
رد بزعيق وانا كنت اعرفك منين عشان اسألك انا كل حاجه شوفتها بعينى كانت بتأكدلى انى ماشى صح 
زعقت وقالت مفتح عينك لكن لاغى تفكيرك وعقلك لدرجه انك بقيت ظالم 
قرب منها خطوة وقال انا مبقولش انى مش غلطان انا عرفت غلطى متأخر ومش عايز منك غير انك تسمعينى 
ردت وهو انت كنت سمعتنى دة انا حتى لما جيت ابررلك سديت ودانك عن الحقيقه وجاى دلوقتى بكل بجاحه تقولى اسمعينى بعد ايييييه انا حتى لو سمعتك مش هنسى حقى وهدوق من نفس الكاس اللى دوقتهولى يايوسف 
لسه هيرد عليها لقاها سابته وطلعت البلكونه تاخد نفسها وتتحكم فى دموعها ولكن مستسلمش ودخل وراها وهو بيقولها ولحد امتى يامليكه هنفضل كدة 
بصله بثقه وقالت لحد مااحس انى خدت حقى 
قرب خطوة وقال انا مش خاېف منك بس صدقينى طريقتك غلط عشان مينفعش تحاربى الغلط بالغلط فى الاخر مش هتكسبى حاجه زى مثلا كنتى عايزة تسجنينى زى ماسجنتك والنتيجه انك ضحيتى بسمعتك وبرضه مستفدتيش حاجه لكن لو حكمتى عقلك هتعرفى انك كدة ماشيه غلط 
ردت بلا مبالاه وانت مين عشان اخد بنصيحتك 
رد ببساطه جوزك 
ضحكت باستهزاء وردت لا جوزك دى اركنها على جمب عشان انا مش معترفه بيك زوج اساسا ولو كنت وافقت على المهزله دى فاكله عشان بابا ويهمنى ارضيه بس انا هثبتله وهثبت للعالم كله انك الشخص الغلط فى حياه اى بنت مش انا بس 
كور ايده بقوة وهو بيبصلها پغضب وبيحاول يتمالك اعصابه وقرب
وشه من وشها وقال بهمس ممېت معترفه بيا زوج او لأ فانا كدة كدة بقيت جوزك وبقيتى حلالى وانا هعمل الواجبات اللى عليا كازوج وهحاول اتصرف بعقل وانسى اى حاجه حصلت وكمان هنسى الكلام اللى لسه قيلاه دة مش عشان مش عارف اكسر دماغك على كل كلمه قولتيها لأ بالعكس انا اقدر واقدر كويس كمان بس قطعت وعد وهبقى قده ومش انا الزوج اللى يمد ايده على مراته او ياخد منها حاجه هى مش عيزاها 
بصتله لثوانى بدقه وبعدين ابتسمت بأستهزاء وهى شيفاه اتحرك من قدامها بسرعه وعصبيه اما هى بصت للسما ونفخت بقوة وبعدين اخدت نفس عميق ومازالت بتفكر فى كلامه 
طول الليل كانت كارما قاعدة بفستان الفرح وبتبص فى الاشيئ وبتفتكر الحوار اللى دار بينها وبين خالد وبتفتكر ذكراياتها الاليمه مع طليقها ومن كتر العياط والارهاق نامت نوم عميق 
وتانى يوم سمعت صوت خبط على باب الاوضه فاقامت مفزوعه وهى بتقول مم مين 
سمعت الرد انا يوسف ياكارما معلش على الازعاج بس خلى خالد يكلمنى عشان فونه مقفول 
اتوترت ومعرفتش تتصرف فاردت ثوانى 
رد يوسف بهدوء تمام بلغيه بس انى مستنيه فى الريسيبشن تحت 
سكتت كارما وهى بتبص على فستان فرحها ورفعت عنيها وشافت نفسها فى المرايه وهى بتسأل ياترى راح فين طول الليل واقول لخوه على اللى حصل ولا لأ وافضل مستنياه ولا انزل
فضلت تبص لنفسها وهى محتاره تقرر لحد ماقامت تغير هدومها وتاخد دوش على اعتقاد ان خالد ممكن يجى دلوقتى 
فى الجهه التانيه عند خالد اللى كان نايم على السرير وفتح عينه ببطئ بسبب اشعه الشمس اللى دخلت الاوضه وفجأه حس بجسم تقيل على جسمه ولما بص لقا دلال حضناه بقوة ونايمه بعمق
فابلع ريقه وافتكر كل اللى حصل امبارح وفضل يحرك ايده على عينه وينفخ بقوة لان رجع تانى احساسه بالضيق والعصبيه لحد مافاقت دلال بسبب حركاته وبصتله بنعاس وقالت مالك ياحبيبى 
معطهاش اهتمام ولكن بص حواليه ولقى نفسه فى اوضه والده وبصلها وقال باستغراب هو جوزك مجاش من امبارح
استوعبت سؤاله وقامت وهى بتشد الملايه عليها تغطى جسمها المكشوف وهى بتقول المفروض كان جه هو معقول يكون شافنا 
بصلها بضيق وقام لبس بنطلونه وهو بيقولها ماتبطلى غباء وهو لو شافنا هيسيبنا ويمشى!
سألته باستغراب امال هو مجاش ليه
لبس باقى هدومه وقال معرفش لما
تشوفيه ابقى اسأليه انا كل اللى هاممنى ان خطتى فشلت 
سالته بأستغراب انت كنت عايزو يشوفنا !
رد بهدوء امال جبتك هنا ليه 
قالتله هو ايه اللى فى دماغك بالظبط انت كنت حريص على الموضوع دة اوى ودلوقتى عايزو يشوفنا طب ليه ايه اللى حصل
بص خالد فى الاشيئ وقال عشان اكسره زى ماكسرنى 
سألته وهو عملك ايه
رد انتى لسه جايا تسالى النهاردة مانتى من زمان عاجبك اللى بيحصل 
ردت عشان بحبك ومستعدة اعمل اى حاجه عشانك بس المرادى فى حاجه غريبه عشان كدة بسأل 
رد بهدوء مش لازم تعرفى المهم تنفذى 
بصتله بقله حيله وشافته بيدور بعينه على شيئ فاسالته بدور على ايه
قالها مشوفتيش تليفونى
ردت اصلا انت مجتش بيه من امبارح 
وقتها افتكر كارما والحوار اللى دار بينهم وبسبب عصبيته خرج من غير فونه فابص لدلال لثوانى وطلع من الاوضه اما هى قامت ودخلت الحمام ولكن فى دماغها مليون سؤال 
نزلت مليكه مع يوسف على الريسبشن عشان يفطره وكان قاعد قدامها وهو ماسك الفون وبيتصل بوالده ولكن مقفول فانفخ بقلق وعينه جت على مليكه شافها بتاكل بلا مبالاه فاسألها بغيظ انتى بقالك سنه مكلتيش ولا ايه !
بصتله والاكل فى بقها زى الاطفال وبربشت عينيها وكملت اكل فاقالها بغيظ طب حتى اسالينى
مالك مش ملاحظه انى بقالى ساعه ماسك الفون اكيد فى حاجه ولا البعيدة مبتشوفش 
بلعت وهى بتقوله لا البعيد هو اللى مش شايف
 

تم نسخ الرابط