رواية سهير فصل من 27 للاخير
المحتويات
اسف انى اهنتك واسف وانى ضيعتك من ايدى واسف انى خسرتك واسف انى محستش بيكى خفق قلبها لتلك الدمعات التى تلألأت فى عينيه لاول مرة تشعر بضعفه امامها ااااه من تلك الدنيا التى تتلاعب بنا كالكرات فى سلة واحدة لم تصدق نفسها وهى تركب السيارة من الخلف تتطلع الى الشوارع سعيدة مشتاقه لزوجها وبيتها كان ينظر لها من خلال المرأة يرى ابتسامتها فيخفق قلبه بحزن على حبيبته التى ضاعت من يده اوقف السيارة عند جامعتها كما طلبت منه وقبل ان تترجل من السيارة قال لها دنيا مش عايزك تزعلى منى ودايما افتكرينى بخير انا عارف انى مش حكون مهند بتاع زمان فى نظرك المهم تفتكرينى بخير
منهد سلام سلام واكمل بداخله الوداع ياحبيبتى ثم مسح دمعه فراق نزلت على وجنتيه
سهير على
ارتمى مهند على فراشه وقلبه كان احد يضغط عليه يشعر ان حياته انتهت عندما تركته دنيا ولكن هل ستتوقف حياته ورضوة ما ذنبها فى هذا كله لابد ان ينسى ان يعالج قلبه من حبه لدنيا ان يعيش حياته ويرضى بالقدر الذى رسمه لنفسه او هذا ما يريده الله لكن الحياة لا تقف عند احد لا احد ېموت من الحب ولكن قد ڼموت من اليأس او ان نشعر ان حياتنا توقفت لابد ان يرمى احزانه فى سلة النسيان ويبدا تنظيف قلبه من حب ليس فيه امل ذهب الى رضوة فى بيت ابيها وسال عنها وعندما ابلغوه ان مهند يريد ان يرها رفضت فاستئذن حماه ان يصعد لها حجرتها فاذن له طرق طرقه خفيفه ثم فتح الباب ولم ينتظر ان تأذن له بالدخول
مهند هو انا محتاج انى استئذن على مراتى
رضوى وبنبرة حادة افندم
مهند يلا يارضوة نروح بيتنا
رضوة بسخرية بيتنا والله انت لسه فاكر
مهند وهو يضع يديه على كتفيها رضوة انس نزعت يديه بعصبيه وهى تقاطعه يزفر مهند بضيق انا عارف انك ليكى حق بس عشان خاطرى ارجعى معايا وادينى فرصة اخيرة
طلاق ايه يبنت انتى اتجننتى قالها والدها بطريقه حادة
رضوة بعصبيه وصوت مرتفع مش عايزة اعيش معاه انا عايزة اتطلق
صفعه تلقتها على خدها الايمن من ابيها انتى بترفعى صوتك عليا ياقليله الادب
ومهند يمنع حماه عن رضوة الذى كاد ان يضربها مرة اخرى اهدى ياعمى ارجوك
سهير على
عادت دنيا الى البيت وقلبها يرفرف باشتياق لم تجد زكريا فقالت ياحبيبى اكيد بيدور عليا لحظات ووجدت الباب يفتح ويدخل زكريا وهو متجهم ومن خلفه زهرة
دنيا باستغراب فيه ايه
زكريا وحجباه كاد ان يلتصقا من الڠضب مش كنتى قلتى انك عايزة ترجعى لحبيب القلب بعد مابقيتى غنية ويليق بيكى كنت وفرت عليكى المشوار عالعموم تقدرى تروحيله وتتجوزيه مهو انا مبقتش اليق ببنت سيادة المستشار فصمت وابتلع ريقه واكمل ااانتى طالق اجى من برة ملاقكيش هنا ثم انصرف وتركها
والصدمه جعلت عيناها شاخصه
متابعة القراءة