رواية سهير فصل من 27 للاخير

موقع أيام نيوز

فى عزة وايباء انا عمرى حبيبتك انا كنت عايشه فى وهم وانت الحمد لله صحتنى منه اغمض مهند عيناه فى ألم انتى بتضحكى على نفسك انتى لسه بتحبينى وفضلتى تبعتيلى جوابات حتى بعد جوازك ذوت ما بين حاجبيها فى استنكار انت بتقول ايه انا مابعلتلكش اى حاجه بعد الجواز فكذ على اسنانه بغيظ وبعصبية قال انتى بتنكرى ليه واخرج الخطابات الاخيرة التى ارسلتها رضوة من جيبه وقبض عليهم بيديه اهى مش دى جوابتك ال انتى بعتيهالى واخر جواب كانا امبارح اخذت الخطابات منه وفتحتها وقراتها فضحكت بسخرية انا مكتبتش الجوابات دى مهند وهو ېصرخ انتى كدابة كدابة انا مش كدابة الجوابات دى اكبر دليل انك عمرك ما حبتنى انت حبيت الكلام الحلو ال اتكتب فيك حبيت الرومانسيه ال انت عشت فيها وفى سطورها الجوابات دى واحدة تانيه بعتتهالك وانت لو كنت بتحبنى بصحيح كنت عرفت تفرق بين اسلوبى واسلوبها لكن انت بتقرى وخلاص بتقرى بعنيك مش بقلبك انت عمرك ماحبيبتنى وبدليل انك فكرت تعبرى عن حبك لما بقيت بنت المستشار عشان لما تتجوزها تليق بيك مسح وجهه بيده قلبه يخفق بخزى انفاسه بدات تنضب انا بحبك انتى صدقينى يادنيا وبامل كاذب اطلبى الطلاق يادنيا وتعالى نبدأ من جديد 
نظرت له باندهاش ورفعت احد حاجبيها بتعجب من حديثه اطلب الطلاق قالتها بسخرية وعايزنى اكسر قلب الانسان ال وقف جمبى وحبنى من قلبه وبحنيته واخلاقه قدر يكسب قلبى اسفه يامهند بيه انا مجربة كسرةالقلب عشان كده مقدرش اكسر قلب انسان مديلى ايده وفتحلى بيته وقلبه وادانى كل حاجه والامان والدفى والحب وخلانى احترمه لانه عاملنى باحترام نظر الى الارض بخزى كلماتها كالسياط التى جلدت قلبه تحرك ببطء وخزى يشعر بخسارة كبيرة كمن فقد كل ما لديه دفعه واحده يجلس على المقعد ببطء كأنه اصابه الكبر صمت مطبق حل بالمكان جعل قلبها يخفق ترى مازا سيفعل بها وزكريا كيف حاله الان 
الحلقة 28 
كانت تتذكر مشهد ازلاله لها فتشعر بغصة فى حلقها تشعر بطعم الاهانه مر على قلبها كلمه تهدم وكلمه تبنى اهانة مهند لها اقتلع الحب فى قلبها من جذوره وخطفه لها نزع البقيه الباقيه من حبها له ولو كان هناك ذرة حب له فى قلبها الان قد محيت تمام جاء طيف زكريا واتى برياح الاشتياق له كم تشتاقه الان تشتاق الى حنانه الى طيبته الى ان تلوذ به فتنفست باشتياق له واغمضت عينيها فى حنين جارف لتفتح عيونها ووتتمنى ان يفيق مهند ويرجعها الى زوجها حبيبها نعم زكريا حبيبها الان ايقنت انها تحبه بل تعشقه تعشق طيبته واخلاقه التى اكتسب قلبها بهما تنظر لمهند تراه سارح وجهه سوده الڠضب والانزعاج يمسح جبهته كانه يبحث عن حل لمشكلة عويصه قالت بترتدد ممكن لوسمحت تسبنى امشى قلبها يرتجف تخشى ان يتهور او ان يرفض او ينظر لها بندم على رفضه لحبها وعلى ازاله لها واهانتها الذنب ذنبه هو هو من ضيعها انه خسرها الى الابد تنفس باسف انا حرجعك بس عايزك تسامحينى لم تصدق اذنيها ولكن هى تعلم ان مهند اصله طيب مهما تهور فالاصل غلاب دنيا بابتسامه تترجم مسامحته له انا مسمحاك ياسى مهند لانك ليك فضل عليا وكنت سبب فى انى اتعلم وادخل كلية كلماتها ذودت رصيد الندم عنده فنظر لها وهو يبتسم باسف لو تعرفى كلامك ده عمل فيا ايه انا
بجد اسف
تم نسخ الرابط