رواية سهير فصل من 19-23

موقع أيام نيوز

يرجعها راح دور عليها فى سكنها القديم بس للاسف ملاقهاش وبعد عڈاب خمس سنين وصبره على بنت العميد توفت فى حدثه وماټت وطبعا ابوكى ورث كل ثروتها ومع ذلك كان كل يوم يبكى بدال الدموع ډم ده ذى ما حكالى فضل كل همه انه يدور على مراته وابنه او بنته لانها كانت حامل بس للاسف محضرش والدتتها لانه لما سابها كانت حامل ومكنتش لسه والدتت دموع دنيا الصامته التى تنزل شلالات على وجنتيها جعلته يصمت لفترة يزفر بشفقه سهير على يحاول تجاهل هذه الدموع ليكمل القصة وقدر ابوكى يوصل بعد عڈاب ان امك لما انقطعت عنها الفلوس اترقمت عليها الديون وصاحب البيت طردها لكن اخدها واحد كان شغال بواب فى عمارة كان ساكن فى نفس البيت بواب العمارة عرض عليها الجواز واتجوزها بعد محكتله حكايتها ونسب الطفلة ليه طبعا بعد لما امك والدتك بكام شهر ماټت ورابكى جوز امك وكان راجل طيب بس بعد فترة جوز امك مرض بمرض خطېر كنتى انتى عندك 10سنين احتار يوديكى فين فجابك عندنا عشان تشتغلى ووصى عليكى وفضلتى معانا وكبرتى لحد ماسبتينا واتجوزتى طبعا ابوكى مكنش يعرف انك بنته لانه سكن فى العمارة من 3 سنين بس كنا اصدقاء انا وهو جدا كان عايش فى الفيلا وحيد فاقترحت عليه ان يأجر الفيلا ويشترى شقة يعيش فيها وجبتله شقه فى نفس العمارة ال كنت فيها كان كل يوم يخرج يدور ويسال يمكن يلاقى خيط يوصله ليكم وعرف ان امك اتجوزت من بواب وعرف اسمه وعرف ان البواب كان معاه بنت ولما يال على البنت عرف انها شغلها عندى ولما سالنى عنك قلتله انك اتجوزتى 
صمت ثقيل اطبق على الاجواء وعيون عبد الكريم وزكريا تستقر على دنيا التى كانت كالتمثال الذى نحتته الصدمه تخرج من صمتها وزهولها فتقول لعبد الكريم حضرتك غلطان يابيه انت شكلك كده غلطت فى العنوان وتقصد دنيا تانيه مش عن اذنك وتركته وانصرفت وزكريا قلبه ينبض پخوف عليها دنيا استنى ويلتفت الى عبد الكريم فيقول باسف انا اسف يابيه اعذرها المفاجاة كبيرة عليها لسه مش مستوعباها
عبد الكريم يهز راسه بتفهم روح وراها دلوقت وخد ده كرترى ابقى كلمنى ضرورى 
زكريا وهو ياخذ منه الكارت حاضر عن اذنك وخرج يجرى وراء دنيا التى رأءها تقف بجوار الدراجه ساهمه تنظر لنقطة ما لا تحرك ساكن يسالها بلهفة انتى كوبسة تومئ رأسها بالايجاب وتركب وراءه الدراجه وينطلق بها زكريا حيث شقتهم تصل ولا تعلم كيف وصلت ولا كيف بدلت ملابسها كل شئ تم بغير شعور فشعورها مازال مجمد جمدته الصدمه والمفاجأة وزكريا قلق عليها كانت تجلس على الفراش سارحه حتى انها لم تشعر بزكريا عندما جلس بجوارها ويقول لها دنيا اتكلمى قولى اى حاجه متسكتيش كده سكوتك ده قلقنى فقرب بيديه وجهها واجبرها على النظر له قولى حاسه بايه بعد ال سمعتيه ده وناوية تعملى ايه فضفضى معايا يرى دموح حائرة تتراقص فى عينيها فوجدها فجاه تبكى بستريا وهى تريح راسها على كتفه فيمسح على شعرها بحنان وتركها تبكى لتتخرج دموع مكتومه بداخلها 
الحلقة 22 
تركها تترجم الحقيقة المرة التى عرفتها بالدموع شهقاتها كانها خناجر تنغرز فى قلبه 
يقول وقلبه ېتمزق من اجلها انا عارف ان ال سمعتيه صعب قوى صعب لدرجه انك مش قادرة تتقبليه ولا تتحمليه بس لازم تفكرى وتاخدى قرار وتشوفى حتتصرفى ازاى
دنيا وهى
تم نسخ الرابط