رواية سهير فصل من 19-23
المحتويات
الحلقة 19
استيقظت دنيا فوجدت نفسها على فراشها والحجرة ظلام تذكرت ما حدث وټهديد مهند لها تركت فراشها فوجدت الساعه العاشرة فقالت لنفسها ياااه هو انا نمت كل ده خرجت فوجدت زكريا يشاهد التلفاز عندما لمحها ابتسم لها بحب وقال ايه عاملة ايه دلوقت
دنيا الحمد لله بس انت سبتنى كل ده ليه انا نمت كتيير قوى
دنيا هه لا ابدا
زكريا طب انا حقوم احضرلك العشا عشان انتى من الصبح نايمة وما اكلتيش حاجه
دنيا استنى يازكريا انا ال ححضره
ابتسامة باعجاب لهذا الرجل الطيب كم تحتاجه فى هذه اللحظات راته ياتى وهو يحمل صنيه عليها طعام سهير على
زكريا يلا بقى ياست الكل عايزك تدوقى اكلى و تقولى رايك
رات دنيا مكرونة ااسبجتى وكفتة وسلطة بابا غنوج وسلطة خضراء ايه كل ده
زكريا تدوقى بقى من ايدى دى وقوليلى رأيك كان يطعمها بيده جعل قلبها يخفق ويهتز من التأثر فمن يرى مثل هذا الحنان الجارف ولا يحرك ساكن الله تسلم ايدك بجد زكريا بالف هنا ظل يطعمها حتى شبعت وكان مع كل لقمة يطعمها نظرة حب من عينيه دنيا وهى تبعد عنها اخر لقمه فى يده كفاية كده شبعت والله
زكريا وهو يقترب منها ليجلس امامها تمام على الاريكه ويقول وعيونه مليئة بالحب مش كتير على حبيبتى وروحى
طرب قلبها لكلامه فوجدته يقول وكان الحب فى عينه من يتكلم دنيا
زكريا اااانا انا عايز اشرب
دنيا حاضر بس كده ونهضت بسرعه
زكريا لأ ولا شاى
وشعرت هى بالضيق لماذا فهم صمتها بالرفض الم يقولون ان علامة السكوت الرضا
زكريا يلا بقى قومى عشان تنامى وتصحى تروحى الكلية فخفق قلبها لسيرتها انها تخشى ان تذهب الى الكلية فترى مهند
دنيا حاضر ودخلت حجرتها نامت بعد تفكير فرات فى الحلم ان مهند يختطفها ثم ېخنقها فقامت وهى تصرخ فجاء زكريا مڤزوع على صړختها واضاء المصباح وهو يقول بلهفه مالك ياحبيبتى فيه ايه ودنيا تبكى وتخبئ وجهها فى يدها وانفاسها ثقيله فكأن الحلم كان حقيقه حلم وحش
حتى هدأت وهى تقول برجاء مممكن تخليك معايا اانا خاېفه
فابتسم لها بحب وخفق قلبه فنام بجواها تستكين هى وتنام فى امان
وفى الصباح يقوظها
فتبتسم بخجل وترد بود الله يبارك فيك
يلا بقى قومى كده جهزى نفسك عالبال ماروح اعملك فطار واوديكى الكلية
دنيا اححم لا انا مشحروح انهاردة
دنيا اا هو في عروسة حتروح الكلية يوم صباحيتها
حيث ريم وياسر التى كانت تجلس على السفرة متزمرة تهز قدميها بتوتر وياسر يتناول الطعام الذى طلبه بكل برود اممممم اكل لذيذ مش حتكلى قال ذلك وهو يمد لها بقطعة بيتزة فصدتها ريم بيدها وهى تقول بضيق مش عايزة انا عايزة اروح بقى
ياسر مهو لو انتى بتسمعى الكلام حتروحى كلى وواعدك انك حتروحى
ريم بجد حتروحنى
ياسر انا راجل وقد كلمتى يلا كلى
ريم تناولت
متابعة القراءة