رواية سهير فصل 17-18

موقع أيام نيوز

. .متكبريش الموضوع الحمد لله ان ربنا ستر خدى اشربى واهدى .....واخذت منه وشربت ....فاخذ منها الكأس الفارغ وقال لها بحنان ...ناميلك شوية وانتى حتهدى ان شاء الله ..وظل بجانبها حتى ذهبت فى النوم......يتاملها بحب يمسح على شعرها فى حنان يقبلها قبلة رقيقة على جبهتها ثم يتبعها بأخرى على شفتيها النائمتين ويتركها وقلبه يهفو اليها.
...........
ونذهب الى حبيبين اخرين وصراع اخر 
وياسر ينتظر ريم تنتهى من الطعام وتذكر عندما اتصل بحماه وطلب منه ان يئذن له فى اصطحاب ريم معه الى شقته وشرح له وجهة نظره حتى يكسر غرور ريم ومصارحة ياسر جعلت عبد الكريم يوافق وذادت ثقته فيه بشرط ان يعيدها اليه قبل المغرب....مرت ساعتان وريم فى المطبخ ....حتى تزمر ياسر وقال ..اللله ايه التأخير ده كله هى بتخترع الذرة ذهب اليها ليتفقدها ....ونظرا لان ريم لا تجيد الطهى فاضطرت ان تتصفح النت وترى فيه اكلات مناسبة تستطيع ان تصنعها فوجدت المكرونه بالصلصة وفتحت صفحتها وبدأت تسير على الخطوات وبدات فى سلق المكرونه.....فوجدت ياسر من خلفها يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايه ده ساعتين عشان تسلقى شوية مكرونه 
نظرت اليه فوجدت قميصه مفتوح وعارى الصدر تمام فارتبكت من الخجل عندما راته بهذا الشكل فشهقت وسقطت منها المكرونه 
واحدثت الحلة ضجيجا عاليا جعل ياسر يقفز من مكانه.....اييييه شفتى عفريت لكل ده
ريم وهى تبعد عيناها بعيد عنه .....اااانت اززاى تيجى ببالشكل ده 
ياسر يدعى عدم الفهم ......شكل ايه 
ريم .....لو سمحت اخرج برة انا مش قادرة ابصلك كده
ياسر يقترب ويتعمد اربكها اكثر ....ايه انا حر اقعد زى ما انا عايز فى بيتى 
ريم بغيظ .....تقعد برحتك لما تكون لوحدك ....اوعى تقرب انا بقولك اهو لحسن والله اقټلك............سهير على........
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ياسر وهو يقترب اكثر حتى اصبح امامها ولا يفصلهما غير انفاسهما وهى لا تسطيع التراجع لانها التصقت برخامة المطبخ ......ههههاى لا خوفتينى يبت .....طب لما انتى جامدة كدة بترتعشى ليه .....كانت ترتعش من الخجل فحارارة جسدة اخترقت جسدها وانفساسه احرقت وجهها يثبت يديها على الرخامه فلم تسطتع الحركه قلبه يخفق وانفاسه ثقيله كانه يجرى عيناه تلتهم عيناها .....نظرت فى عينيه بتحدى قلتلك سبنى اوعى ..ولو موعيتش حتعملى ايه حتقتلينى زى ماقلتى ...طب انا قدامك اهو يلا....ورينى جدعنتدك .....ثم وضع يد ه خلف خصرها واصبحت فى حضنه وباليد الاخرى يداعب خدها ووبصوته الهامس ...بس عارفه لو عايزة تقتلينى فعلا يبقى برموش عنيكى دول ال نفسى تغطينى بيهم ....ولا ...خفق قلبها لكلماته كانها اول مرة تكتشف انه رومانسى جدا اجبرها ان تغوص فى عينيه كانها اول مرة تراه كانه شخص اخر غير الذى تبغضه كانه تبدل افاقت من عينيه عندما قال لها وكانه اكتشف تفحصها لها وكانها تعيد اكتشافهمن جديد.....ايه بتبصيلى كده ليه ....عنيه حلوة صح عجباكى الفهوملك فى ورقه .....ابتلعت ريقها بتوتر وخجل ......انت مغرور ووواخد مقلب فى نفسك .....هههههههههه انا بردو ...
...اوعى بقى سبنى انا عايزة اروح
....تروحى فين ماانتى فى بيتك اهو 
....ظلت تتلوى تريد التخلص من قبضته ....قلتلك اوعى بقى الله 
تركها ليس لانها طلبت ذلك بل لانه شعر انه كاد ان يتهور ولكن بصعوبة ضبط نفسه .....احححم ....ماشى حسيبك المرة دى ....ممكن بقى كقاية لحد كده وتروحنى 
.....قال وهو ينظر للحلة التى سقطت ....استنى بس لما نشوف المكرونه ال اندلقت دى ....ووجد اربع حبات مكرونه فى الحلة ملتصقين بها .....الحمد لله اربع مكرونات اهو اكيد حيكفونا انتى اتنين وانا اتنين .....اشاحت وجهها بعيد عنه لتخفى ضحكه كادت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ان تفلت منها ولكنه اكتشفها ....بتضحكى عجبك كده دلقتى المكرونه كلها 
.......مش انت ال خضتنى
.....ايوة الزقيها فيا انا ....امرى الى الله حضطر اطلب دلفيرجدد 
ريم بتزمر......انا عايزة اروح مش عايزة اكل قلتلك الله 
وكانه لم يسمع جملتها الاخيرة ....عالبال ما اطلب الاكل ويجى تكونى نضفتى الهيصة ال انتى عملتيها دى اهمممم نص ساعه لو ملقيتش المطبخ بيبرق تبقى حتباتى هنا واتمنى انك متعملهوش وخرج تاركا اياها تعض لها من الغيظ وخشت ان ينفذ تهديده فاسرعت فى تنظيفه بهمة ونشاط. وهى تقول بضيق ...يارب انا عملت ايه فى دنيتى عشان تبلينى بواحد زى ده هههووووف
......
كانت رضوة تنظف مكتب زوجها وترتب اوراقه فوجدت بالصدفه الخطابات التى ارسلتها دنيا لمهند مطعه ولكن اعيد التصاق قصاتها مرة اخرة وقرات خطاب منها فشعرت بدوار فى راسها ....اذا مهند مازال يحبها ..احساس بالمهانه شعرت به احساس انها امراة ناقصة ينقصها اشياء كثيرة افتقدها زوجها فيها ووجدها فى غيرها ظلت تبكى وندمت على انها وافقت به كان افضل لها ان تكون بعيد عنه تحبه من بعيد. ..ولا تشقى وهى قريبه منه ولكن لا يشعر بها بل يفكر فى غيرها وهو فى حضنها قلبه معها هى ...ماذا تفعل تشعر ان كرامتها اهدرت ....هل تستمر وتعيش معه وقلبها ېتمزق ام تتركه وتنقظ قلبها من الذل وتسترد كرامتها ...حقا هى فى خيرة عظيمة.

تم نسخ الرابط