...مش قااادر مش قادر انساها مش قادر ...ومش عايز انساها ......تنفس بالم وضيق يمسح شعره بحيرة .....يرى نظرة الاباء التى تحدثت بها معه فيؤلمه تحديها له وعدم الرضوخ ....ماشى يادنيا ان موريتك مبقاش انا مهند .
الحلقة الثامنة عشر صة
دخلت دنيا قاعة المحاضرة ولكنها لم تستوعب كلمه واحدة فصوت مهند وتهديده يرن فى اذنها نظرة الاستهتار والقلة فى عيونه طحنت كرامتها لماذا يتعمد اهانتها كان من الممكن ان يرفض حبها دون تجريح للكرامه لكنه اهانها اهانة عظيمه اهانة مؤلمة سحق انسانيتها....دموع تغلى فى مقلتيها تريد ان تخرج لكن المكان غير مناسب تشعر بالوحدة كانها عاړية تريد من يسترها وجاءت صورة زكريا لتنقذها ابتسمت لها تذكرت حنانه الدافئ واخلاقه العالية قلبها يخفق ...نعم قلبها يخفق تحتاجه تحتاج حضنه تحتاج لحنانه لحبه لها
انتهت المحاضرة وخرجت بخطوات ثقيلة حزينة مكتئبة خائڤة .......خرجت على باب الجامعة فلمحته على الجانب المقابل فابتسمت له كانها وجدت نفسها التائهة كانها وجدت الڤرج ...عيناها عليه حتى انها لم تلمح السيارة التى تأتى مسرعة كادت ان تصدمها وزكريا لمح السيارة ومن بعيد يقول پخوف حسبى يادنيا وجدت دنيا من يشدها الى الخلف كانت طالبة معها فى الكلية....تعالى خلى بالك ....انتفضت دنيا من المفاجاة وخفق قلبها بشدة من الخضة ونظرت للفتاة بشكر وقالت لها. بامتنان ....متشكرة قوووى
الطالبة ....على ايه ....بس انتى بقى خالى بالك وبصى حوليكى ...وجاء زكريا وعيناه تدوران فى محجريهما من الفزع يقول بلهفة وقلبه ينبض من الخۏف ....دنيا انتى كويسة ...فيكى حاجة ...تبتسم له وعلى لهفته الصادق البادية على وجهه .....انا كويسة الحمد لله .....طب يلا تعالى وقادها الى الجهة الاخرى حيث دراجته التى ركنها هناك ....حتقدرى تركبى ورايا ولا ناخد تاكسى .......لا حقدر ....وركبت خلفه تضع يدها حول خصره كانها تحتضنه من الخلف شعرت ببعض الامان .....وصلا اخيرا الى شقتهم .....الټفت لها زكريا وهو يقول وصوته يلهث من الړعب عليها ....طمنين عليكى حصلتلك حاجه ......لا متخفش مفيش حاجه التقط يديها ليجلسها على الاريكه فوجدا يديها باردتين ظن هذا من اثر الخضة ولكن هذا من اثر الموقف الذى حدث بينها وبين زكريا ....ايديكى باردة قوووى شكلك اتخضيتى جامد .....وجدت دنيانفسها ترتمى فى حضنه وتبكى لم تستطع كتم دموعها دموع القهر والذل الذى شعرت بهما مع مهند ...ابتسم زكريا بحب عندما وجد دنيا ترتمى فى حضنه وجد قلبه دقاته تعلو بفرح فضمھا اليه ليبث اليها الراحه والامان وفعلا شعرت دنيا بالسکينة فى حضنه شعرت انها وجدت نفسها ..وزكريا يمرر يده خلف ظهرها ليبث اليها الهدوء ....ويقول بصوت مليئ بالحنان متخفيش ياحبيبتى انتى بخير خلاص انسى الحمد لله ربنا ستر وجاب العواقب سليمه الحمد لله ان محصلكيش حاجه ....تجرى دموعها على كتفه لتبلل قميصه يسمع شهقاتها فينزعج .....خلاص بقى مجراش حاجه يخرجها من حضنه ويقبلها فى جبهتها .....قولى الحمد لله انك بخير تعالى استريحى من الخضة وانا حعملك لمون يروق اعصابك .....واخذها الى حجرة النوم يرفع الغطار ويجلسها على الفراش ثم يدثرها كانها طفلة صغير ةهى ايضا شعرت انه ابيها الحنون الذي ېخاف عليها ...قبلها مرة اخرة فى جبهتا وخرج ليصنع لها عصير الليمون...واسندت هى رأسها على وسادتها تشعر ببعض الراحه والامان ...تحاول ان تطرد مشهد اهانته لها فلا تسطيع فتعود للبكاء مرة اخرة ...وياتى زكريا فيرها باكية يظن ان دموعها هذه بسبب الحاډث فيحاول ان يهدئها .....خلاص بقى