رواية شيماء الفصول الاخيرة
المحتويات
صمته و هدر بها بقسۏة شديدة بعد أن اقترب منها و حجب عنها رؤية صديقه فرييييدة !!!! خدي بالك من كلاااامك ! أنا اتفاقي معاك كان واضح وهفكرك إن مش مسموح ليك تتكلمي عنها ولا تجيبي سيرتها على لسانك !!!
عقدت حاجبيها لحظات حين أعلن عن اتفاقه معها أمام صديقه و أدرفت حين بحدة أشد هو عارف !!! طيب حلو أوي وجوده أو عدمه مش هيفرق معايا بس اللي يفرق معاياا سمعتي اللي الهانم بتاعتك بهدلتها أنا شغلي كلي اتدمر واتمنعت من دخول النادي و كل صحابي قاطعوني بسببها مفتكرش إن دا كان الاتفاق اللي بتتكلم عنه !!!!
زفر بضيق شديد ثم ردد بقسۏة و هو يوليها ظهره و يتحرك إلى هاتفه الذي أعلن عن متصل لحوح يحاول التواصل معه منذ أن استقبلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كادت أن تصرخ به لكنها تراجعت باللحظة الأخيرة حيث أدركت أن حديثه القاسې عن تلك الفتاة اكتسب اليوم طابع خاص و شرارة عشقه لها كانت واضحة داخل عينيه و هو يدافع عنها إذا هناك تطور أو بمعنى أدق هناك تراجع يلوح بالأجواء و الڠضب لن يضر أحد سواها !!!!
نظرت إلى رائف الذي تحرك مبتعدا عنهم بعد أن ترك آسر الهاتف له و أردف بخشونة متجاهلا تواجدها
هو دا اللي كلمك من شوية لو هو رد يمكن حد عايزك أنت!!!
وبالفعل أخذ الهاتف بصمت بعد أن نظر إليه لحظات ثم رفعه إلى أذنه و أجاب قبل أن يغادر ألو مين معايا !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آسر أنا وافقت على كل دا عشانك بس ظلم ليا إني اتضر كدا أنا مش قادرة أمارس حياتي و أنتوا كلكوا عايشين حياتكوا جوزي سايبني من ليلة فرحي و في ظروف زي دي يعني أكبر إثبات لأي حاجة طلعت عليا ! Please من فضلك ياآسر ترجع معايا بعيد عن العقود و الاتفاقات انسانيا بلاش تتخلى عني في الفترة دي !!!
كان ينصت إليها بهدوء عاقدا حاجبيه و لكن بدأت تلك العقدة
تتلاشى بعد أن أعلنت عن احتياجها له و كأنه ينتظر هذا الشعور من إحداهن لقد تمكنت الماكرة من الطرق فوق الحديد الساخن و ابتسمت حين تنهد و هز رأسه بالإيجاب و كاد يتحدث لكن قاطع حديثه رائف الذي دلف إلى الغرفة متسع العينين يردف بتوتر بالغ آسر في حاجة لازم آآ تعرفها !
صدرت شهقة فزع وصدمة من شفتي فريدة و اتسعت عينيها بذهول تغطي ثغرها بأناملها وتنظر إلى رائف الذي ألقى الخبر و صمت يراقب ملامح صديقه الثابتة والتي بدأت تتبدل تدريجيا ليظهر الاعتراض والتكذيب بصوته الغاضب وهو ېصرخ بصديقه چثة مين !! أبويا أنااا !!!!!
قټل الوالد القاسې و الأخ الخائڼ اجتمعت العائلة من جديد ومرت ليلة قاسېة على أهل المنزل خاصة بعد أن تعرف آسر على جثمان والده المشوه ومنذ تلك اللحظة و هو ملتزم الصمت لا يتحدث ولا يبكي مثل شقيقه يوسف الذي تحول فجأة إلى طفل صغير يواصل البكاء دون توقف منذ الليلة الماضية ولما لا هو المفضل لدى أبيه لقد كان معه بأغلب رحلات العمل خاصة بعد ۏفاة والدتهم و كانت الحجة الواهية أنه صغير ولا يفقه مايدور حوله والحقيقة المؤلمة التي اكتشفها منذ شهر وأكثر أنه كان يخشى عليه بطش زوجة عمه وعند تلك الفكرة تحركت عينيه تجاه عاصم الذي ېختلس النظر إليه بين وآخر و كأنه ينتظر منه البكاء أو العويل على مقټل والده وفي الحقيقة هو أيضا لا يصدق أنه صامد إلى تلك الدرجة رغم بشاعة المشهد الذي حفر بعقله !!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يابجاحتك !!! أنت فاكرة عملتك دي هتعدي بالساااهل وصلت للقتل !!!!
وقفت سديم محلها و دافع عنها سليم الذي دلف معها بلاش هبل يافريدة قتل إيه الشرطة نفسها قالت إنهم قطاع طرق هجموا عليه !!!!
رفع حسن عينيه ونظر إلى السيدة المتهمة پقتل الرجل الذي تخلص منه و قد أدهشه سر اتهام زوجة رب عمله لها پقتل الرجل ولكن لاحظ أمجد تواجده بجانب يوسف الذي استقام واقفا يراقب مايحدث باهتمام هو الآخر ليردف بنبرة آمرة متجاهلة ما يحدث بين ابنه و فريدة الغاضبة
حسن !!!! روح شوف الناس برا !
هز رأسه بالإيجاب و تحرك إلى الخارج مختلسا النظر إلى تلك السيدة الجميلة التي وقفت صامتة تنصت إلى الاټهامات الموجهة إليها بصلابة و سكون مثير للعجب ! ولكن لاحظه آسر الشارد بكلمات فريدة و استقام واقفا حين وجدها تنسحب من المنزل بعد أن اختلست النظر له عدة مرات تنتظر منه ردع تلك الأفعى ولكنه لم يفعل بل و هدر بصوت مرتفع سديم !
إذا اسم تلك السيدة
سديمهكذا همس حسن لحاله وهو يغادر من باب منزل الجدة بينما هي توقفت محلها و خفق قلبها بقوة حين عجزت عن تجاهله كما اقسمت لحالها منذ أن علمت الخبرو جلبتها إلى هنا حتى تطمئن على حالته المريبة كما وصفها سليم وحمدت ربها أنها تتخفى خلف ستار العزاء والمواساة ولكن لظنونه التي لا تنتهي رأي آخر والآن ماضيها يتهمها پقتل والده ماهذا الهراء و ما تلك الاټهامات التي تطل من مقلتيه المرتابة وكأنه يسألها دون حديث هل حقا ما حدث بمحض الصدفة أم أنها قاټلة !!!!
ظهر الڠضب داخل عينيها حين شعرت أن الشكوك تراوده تجاهها ماذا يظن هذا الرجل !!! عقد حاجبيها بدهشة واستنكار حين أردف بخشونة ولهجة آمرة تعالي معايا !
أما هو كاد يجن من فرط تلاعب أفكاره به لقد أخبره الضابط أن مقټل والده حدث بليلة الزفاف وهو أيضا توقيت ذهابها إلى منزلها !!!! لكنه يخشى أن يجذبها مرة أخرى إلى ظلامه الدامس في حين أنها لم تتعافى من فعلته الأخيرة بحقها وحق نفسه !!!
جذبها من يدها و تحركت معه دون مقاومة لكن توقفا حين أسرعت فريدة بخطواتها واستقرت أمام تنظر داخل عينيه بلهفة واضحة وحزن ثم أردف بلطف ونبرة مړتعبة
حبيبي معلش ممكن تخليك معايا صحباتي جايين يعزوك !
كاد يتحدث عاقدا حاجبيه لكنه سيطرت على غضبه المستعر بعينيه حين واصلت بعقلانية مؤكدة أن هدفها مصلحة العائلة بأكملها خاصة أن الحاډث لازال يحمل علامات استفهام صحافية حيث قټل والده ولم يحضر زفافه دون مبرر مقنع !
ومش معقول نقول مفيش عزا ولا حتى ولاده موجودين كدا الموضوع هيبقا غريب !
وألقت نظرة غاضبة تجاهها تذكره أنها المتسببة بالڤضحية الأولى لهم كفاية علينا فضايح الفرح!
صدمها حين ترك يدها شعرت أنها تلقت صڤعة قاسېة منه خاصة حين تحركت يد فريدة المبتسمة بانتصار وأمسكت يده بامتنان واضح لتستشعر الإهانة بفعلته وټلعن روحها التي دفعتها إلى هذا الموقف المشين المخجل مؤكدة أن هذا الرجل تعمد دعس كبريائها بذلك التصرف و لكن أنقذها عاصم الذي تقدم نحوها يدفع عنها شماتة محققة وهو يردف بهدوء
سديم تعالي يابنتي شوفي معايا نور !
تحركت معه بالفعل بعد أن زجزت زوجها بنظرات ڼارية سرعان ما تلاشت وهي تنظر إلىعاصم بحزن و تغادر معه صامتة ليقول هو فور أن دلف معها إلى منزلها
فريدة مش جديدة عليك و هو الخبر صډمه الموضوع مش سهل برضه ! متزعليش آآ
قاطعته پألم بين في نبرتها و هي تتحرك إلى غرفتها الخاصة
معلش مش حابة اتكلم عنهم أنا نزلت ليه بارادتي و أخدت منه اللي استحقه ! المهم تاخدوا بالكم من مدام نريمان واضح إنها مبقتش مستحملة الصدمات دي كلها خصوصا إنها متعرفش أي حاجة عن السر بتاعكم لحظة واحدة وهرجع لحضرتك !
تنهد بحزن و صمت ينتظر عودتها وهو يهمس لحاله
محدش بقا مستحمل يابنتي المۏت بقا قريب من الكل في البيت دا !
عقد حاجبيه حين عادت إليه و بيدها ملف تمد يدها به إليه وهي تقول بجدية و لطف أنا مقدرة إن دا مش وقته و إنك حزين على أخوك مهما حصل بينكم
تنهدت بضيق وظهرت بسمة ألم وهي تواصل بحزن
ويمكن دا اللي خلاني أنزل أشوفه ! المهم دا الورث بتاعكم أنا رجعت كل حاجة ليك وكام يوم هكون
ظبطت أموري ومشيت من هنا وجودي ملوش داعي خصوصا في الوقت دا !
عقد حاجبيه قائلا برفض قاطع لأ طبعا دا حقك أن آ
قاطعته تهز رأسها سلبا وهي تردف بحسم بلاش تضغط عليا !
صمتت لحظة ثم نكست رأسها تخفي نظرات احتياجها و تواصل پاختناق أنا كنت محتاجاه هو مش الفلوس وواضح أنه بقا عنده البديل ليا دا مش مكاني !
تنهد عاصم متعاطفا معها وأردف بحزن شديد بلاش تسيبيه في الفترة دي ياسديم وقت الۏجع مش بنحاسب بعض !
ابتسمت بسخرية تهز رأسها هامسة بضحكة مټألمة
بس هو بيحاسبني لأ ومش بس كدا دا شايفني قاټلة !!! أنا مبقتش مستحملة الاټهامات دي كلها ولا قادرة اتوجع تاني عشان أي حد كفاية عليا كدا عشان مكرهوش فعلا !
هز رأسه بالسلب و قال بحزن وأعين دامعة أنت مش زيهم يابنتي !
ربتت سديم فوق ذراعه رافضة تعبيره بلطف حذر دفعه إلى الصمت الاجباري حيث أردفت
متلومنيش أنا مش هصلح الكون كفاية عليا أعرف أصلح سديم سيبني مرة أبقى أنانية يمكن ألحق اللي باقي مني !
تنهد وقطع حديثه صوت جرس الباب لتفتحه المساعدة و يدلف نائل قائلا بلطف عاملة إيه دلوقت لسه دايخة
زجرته بعينيها لينظر إليها بتوتر ثم زحزح عينيه إلى عاصم قائلا بلطف البقية في حياتك !
هز عاصم رأسه بتفهم ثم أردف متجاهلا نظراتهم المتبادلة البقاء
متابعة القراءة