رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
المحتويات
الفور نازعا اياها منها مما جعلها تهتف به پحده
في ايه عايزه اعمل ساندوتش....
غمغم داغر بارتباك وهو يتراجع الي الخلف
ساندوتش...!
رفعت امامه لوح جبن كان بيدها الاخري و الذي لم يلاحطه بوقت سابق..
فرك وجهه پغضب قبل ان يجذب لوح الجبن منها و يبدأ بتقطيعه صانعا لها ساندوتشا بنفسه ثم صنع لها كوب من الحليب ناولها اياهم دافعا اياها امامه لخارج المطبخ...
جلست داليدا تتناول الشطيره التي صنعها داغر لها و ابتسامه ملتويه علي شفتيها فقد نجحت خطتها حيث رأته و هو يعود من الشرفه لذا اسرعت بالامساك بالسکين بطريقه موحيه تجعله يظن انها تنوي فعل شئ بها وقد نجحت بالفعل...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت داليدا تستلقي بالفراش تتحدث الي صديقتها اميره من خلال الرسائل حيث اخبرتها بكل شئ منذ زواجها بداغر الي محاولتها الحاليه لكي يطلقها اخبرتها اميره بان ما تفعله خطأ و انها قد تخسر الكثير بسبب ما تفعله لكنها لم تستمع اليها..
رفعت عينيها نحو داغر لتجده قد سقط بالنوم و هو جالس بمكانه علي الاريكه تأملته باعين ممتلئه بالدموع لا تعلم كيف ستعيش بدونه...فقد اصبح كالهواء الذي تتنفسه تعلم انها سوف تتعذب كثيرا بعد فراقه لكن هذا هو الحل الوحيد الذي امامها حتي تحفظ ما تبقي لها من كرامه...
تناولت علبة الدواء حيث قد اتي موعده خطرت لها فكره اخري قد تكون هذه فرصتها حتي تنجح بجعله ينفذ طلبها امسكت بالكتاب الذي كان علي الطاوله رفعته عاليا ثم القته علي الطاوله بقوه ليحدث ضجه مرتفعه مما جعل داغر ينتفض مستيقظا من نومه اسرعت داليدا بافراغ نصف علبة الدواء بيدها و كالعاده كان داغر بجانبها في اقل من لحظه ما ان لاحظ ما تفعله امسك بيدها بقوه مما جعلها تصرخ متألمه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صاح داغر بها و قد وصل الي حافة غضبه
و هو علاجك 20حبايه مع بعض
اجابته بتلعثم مقصود
لا طبعا بس وقعوا في ايدي ڠصب عني وانا بنزل حبايه م العلبه وكنت هرجعهم....
جلس داغر علي الفراش امامها قائلا بصوت ممتلئ بالاحباط و التعب وهو يضع يده فوق رأسه
داليدا اكيد مش صدف اللي بتعمليه من الصبح دع عيني مبتغفلش عنك لحظه الا و بلاقيكي بتحاولي ټأذي نفسك
ليكمل بصوت مخټنق
انا مش هستحمل انك تعملي في نفسك حاجه تاني.....
قاطعته داليدا قائله بصوت مرتجف
ظل يتطلع اليها بيأس عدة لحظات بصمت قبل ان يومأ برأسه وهو يبتلع بصعوبه غصة الالم التي تشكلت بحلقه
حاضر يا داليدا هطلقك...لو ده اللي هيضمنلي انك هتبقي كويسه هطلقك...
مادت الارض تحت قدمي داليدا فور سماعها كلماته تلك شاعره تجف بعروقها لكنها حاولت التماسك امامها هامسه بصوت
تمام يبقي بكره...هاجي معاك للمأذون و نخلص....
ثم نهضت مسرعه دون ان تنتظر اجابته تفر هاربه الي الحمام قبل ان ټنهار امامه ...
سقطت علي ارضيه الحمام پقسوه بعد ان عجزت قدميها التي اصبحت كالهلام عن حملها منفجره في بكاء مرير لكنها اسرعت بوضع يدها فوق فمها حتي تكتم صوت شهقات بكائها حتي لا يصل الي داغر بالخارج شاعره بعالمها باكمله ينهار من حولها لكن اليس هذا ما كانت ترغب به..لذا فعليها تحمل نتيجة اختيارها...
!!!!!!!!!
في اليوم التالي...
كانت داليدا واقفه امام الخزانة تخرج ملابسها و تضعها بالحقيبه بينما وجهها محتقن وعينيها متورمه من كثرة البكاء فعند استيقاظها لم تجد داغر بالغرفه فما يبدو انه قد ذهب
متابعة القراءة