رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
يومين
كانت داليدا مستلقيه بحضن زوجها علي الاريكه يشاهدان التلفاز بعد تناولهم للعشاء
غمغمت باحباط بينما تقوم باغلاق التلفاز
انا مش فاهمه حرف واحد من كلامهم لغتهم صعبه اوي
ضحك داغر بينما يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له
مش انتي اللي اصريتي علي روسيا ادينا محبوسين هنا اهو من ساعة ما وصلنا بسبب العاصفه اللي مش عايزه تخلص
احاطت كتفيه بيديها مغمغمه بدلال
و مين قالك اني عايزه اننا نخرج كفايه عليا انك معايا
لتكمل وهي تشير الي الثلج الظاهر من خلال الجدار الزجاجي
طبع قبله قصيره لكن عميقه في ذات الوقت علي شفتيها وهو يغمغم
بس برضو اول ما العاصفه دي تخلص هاخدك و نعمل سكيتنج
التزحلق علي الجليد
هزت رأسها بينما ترد اليه قبلته بقبله رقيقه
مش هعرف عمري ما جربته و اخاڤ اقع
مرر يده بلطف علي جانب جسدها
هبقي معاكي متخفيش و هعلمك
ليكمل بينما ينحني عليها هامسا باذنها بصوت اجش
ما تسبقيني علي الفوق و البسي حاجه حلوه كده عقبال ما اكلم زكي و اطمن عليه هو و الرجاله في الججو ده
عقدت داليدا حاجبيها بينما تغمغم بهدوء متصنعه الغباء
هز داغر رأسه بينما يجيبها بصبر و هو يدرك جيدا انها تستفزه
لا مش فستان
رفعت داليدا عينيها للاعلي بينما تتصنع التفكير
اممممم طيب قميص و بنطلون شيك !
هز رأسه بالنفي لتسرع قائله وهي تصرب يدها ببعضها البعض
لقتها بيجامه حلوه !
ضحك داغر بينما ينحني يقضم اذنها باسنانه وهو يتمتم بصوت اجش
بطلي شقاوه يا ديدا و اطلعي يلا
نهضت داليدا من جانبه بخفه لتهتف و هي تسرع خارجه
حاضر هطلع و البس البيجامه اللي انت عايزها
لحقها صوت داغر للخارج وهو يهتف بتوعد و تسليه في ذات الوقت
عادت داليدا الي الغرفه مره اخري واقفه علي الباب مخرجه له لسانها وهي تهز رأسها بسخريه عليه
تصنع داغر النهوض سريعا حتي يمسك بها وهو يهتف بټهديد كاذب
لسانك ده هقطعهولك
لتركض داليدا خارجه من الغرفه بينما تتبعها صوت ضحكاتها المرحه
تاركه اياه واقفا بمنتصف الغرفه وابتسامه واسعه تملئ وجهه
!!!!!!!!!
بعد وقت قصير
دخل داغر الغرفه ليجد داليدا ترتدي قميص نوم اسود قصير للغايه ملئ بنقاط حمراء بذات لون احمر شفتيها الرائعه بينما تجمع شعرها فوق رأسها بينما خصلات قليله تنسدل بعشوائيه علي رقبتها
ايه رأيك مش !
لكنها ابتلعت باقي جملتها پخوف و قد ذبلت ابتسامتها عندما رأت النظره المظلمه المخيفه التي التمعت بعينيه
اقترب منها ببطي ممسكا بيديها بين يديه ظل صامتا عدة لحظات بوجه متجهم و ذات النظره المرعبه بعينيه
داليدا عايز اتكلم معاكي في حاجه كنت مأجلها من زمان بس انا مبقتش قادر اخبي اكتر من كده عليكي لان هايجي يوم و لازم هتعرفي حتي لو ڠصب عني
همست داليدا بصوت منخفض بينما تبتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقها
في ايه يا داغر !
ليكمل وعينيه مسلطه عليها
اول حاجه لازم تعرفيها ان الكوخ ده ملكي انا مش مأجره زي ما فهمتك
هزت داليدا رأسها قائله بتفهم
عادي يا حبيبي هو ده الموض
لكنه قاطعها ولم يدع لها الفرصه لكي تكمل جملتها و قد تشددت يديه حول يديها قائلا بصوت غليظ بعض الشئ
انتي بتحبيني مش كده
ولا هتبعدي عني لما تعرفي اللي هقولهولك دلوقتي مش كده
بيدها من ثم يضع شئ حديدي حول معصمها لتهتف پخوف
داغر
لكنه اسرع بالهمس في اذنها بصوت منخفض
ششششش
لتشعر به يمسك بيدها الاخري ثم يضع شئ حديدي به لتصبح يديها معلقه بالهواء بطريقه غريبه هزت يديها بقوه محاوله اخفاضها لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات قبل ان يقوم داغر بفك الرباط من حول عينيها التي اخذت ترتجف محاوله التعود علي الضوء لكن ما ان اتضحت لها الرؤيه حتي شعرت بالډماء تجف بعروقها فقد كانت بغرفه مرعبه كانت بمزيج من اللون الاحمر و الاسود ممتلئه بادوات مرعبه قد رأتها من قبل في عدة افلام علي انها ادوات خاصه بالساديه و الټعذيب
رفعت رأسها لتجد يديها معلقه بالحائط الذي خلفها بقيد حديدي به سلاسل حديديه مثبته بالحائط خلفها شعرت بالشلل يجتاح اطرافها فور ادراكها ما يحدث بحثت پذعر عن داغر لتنسحب انفاسها من داخل صدرها بړعب فور ان وقعت عينيها عليه واقفا بنهاية الغرفه و عينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا بمثلها بحياتها
لكن ما جعل قدميها تلتوي اسفلها من شدة الخۏف هو رؤيتها للسطو الغليظ الذي كان بين يديه
نهاية الفصل
الفصل_التاسع_عشر
شعرت به يمسك بيدها الاخري لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات قبل ان يقوم داغر بفك الرباط من حول عينيها التي اخذت ترتجف محاوله التعود علي الضوء لكن ما ان اتضحت لها الرؤيه حتي ...
رفعت رأسها ا فور ادراكها ما يحدث بحثت پذعر عن داغر لتنسحب انفاسها من داخل ها بړعب فور ان وقعت عينيها عليه وا بنهاية الغرفه و عينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا بمثلها بحياتها ...
لكن ما جعل قدميها تلتوي اا من شدة الخۏف هو رؤيتها للسطو الغليظ الذي كان بين يديه..
راقبته باعين متسعه و هو يقترب منها ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشرة ظل يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان تمتد يده الي خلف ها فتغلب الخۏف عليها مما ينوي ان يفعله فلم تشعر الا و هي تطبق نانها علي ذراعه الذي كان بالقرب من وجهها....
اطلق داغر لعنه قاسيه بينما يحاول يحرر ذراعه من بين اسنانها لكنها لم تتركه حتي شعرت به في فمها حيث كان يدفعها خۏفها و ذعرها منه...
ابتعد عنها و هو يلعن بقوه مدلكا ذراعه الذي ادمته ....
راقبته و ها يعلو و ينخفض بقوه محاوله التقاط انفاسها اللاهثه من شدة الخۏفو ما انهي مهمته تلك ابتعد عنها بصمت حيث اتجه الي اقصي الغرفه رأته يجلب شيئا ما من فوق الطاوله...
لم تنتظر داليدا كثيرا حيث اتجهت نحو باب الغرفه الذي كان لا يبعد كثيرا عنها بخطوات خفيفه من ثم ف و خرجت منه بهدوء حتي لا يشعر بها داغر الذي لا يزال منشغلا بما يفعله لتركض باقصي ما لديها من سرعه فور ان خرجت الي الممر الخارجي حتي وصلت الي الدرج الذي هبطته باقصي سرعه لديها...
توجهت نحو باب الكوخ تفتحه بيد مرتعشه تخرج منه الي الخارج حيث كان الثلج يغطي كل شئ ليتجمد جسدها الذي كان لا يغطيه سوا نومها القصير للغايه...
خطت بقدميها اله فوق الثلج الذي كان يغطي قدميها بالكامل بينما كان جسدها باكمله يرتجف بقوه من شدة البروده و الرياح القويه التي كانت محمله بالثلج الكثيف حيث كانت العاصفه لازالت مستمره اتجهت بصعوبه الي الجهه الخلفيه للكوخ تبحث عن السياره التي تركها زكي لهم اخذت تبحث بيأس عنها او عن اي شئ يأخذها بعيدا عن هنا لفت نظرها الكراج السفلي الذي و لابد ان السياره به وو لكن وقبل ان تتجه نحوه اطلقت صرخه مدويه عندما شعرت بذراع قاسيه تلتف حول ها وترفعها من الخلف صړخت بقوه وهي تحاول الافلات من بين يدي داغر الذي اسرع بحملها هاتفا پغضب بينما يحاول مقاومة الرياح القويه المحمله بالثلج التي كانت تدفعهم الي الخلف
اثبتي خالينا ندخل قبل ما العاصفه ما تزيد اكتر من كده...
لكن داليدا لم تتوقف عن الصړاخ حيث كان خۏفها منه قدزسيطر عليها
سبني يا داغر...انا مش هقدر اتحمل اللي انت ناوي تعمله ده...
لتكمل بصوت مرتجف ضعيف
علشان خاطري...لو بتحبني بجد متعملش فيا كده....
لم
يجيبها داغر الذي كان منشغلا بمقاومة الرياح التي كانت تزداد قوتها كل مدي...حتي نجح بالوصل اخيرا الي داخل الكوخ...
الذي اغلق بابه بقدمه جيدا قبل ان يتجه بها الي الاعلي مره اخري...
اڼفجرت داليدا باكيه شاعره باليأس و الخۏف يسيطران عليها عندما رأته يتجه بها نحو تلك الغرفه مره اخري...
انت قولت اني لو