رواية قسۏة قلب الفصول من 11-16

موقع أيام نيوز

ترتسم ابتسامه ساخره غير مصدقه اياه فداغر الدويري لا يمكن ان يكون لديه فوبيا او خوف من شئ ..
هزت الصاعق بيدها بټهديد مقربه اياه منه لكن فور رؤيتها للنظره المرتعبه التي ارتسمت بعينيه و تنفسه المتسارع بطريقه غير طبيعيه حيث كان يبدو عليه كما لو كان لا يستطيع التنفس بسهوله القت بالصاعق بعيدا مقتربه منه هاتفه بلهفه
داغر مالك في ايه...!.
من ثم اخذت تربت بلهفه علي وجهه بيديها محاوله افاقته و قد سيطر الهلع و الخۏف عليها
لكن في اقل من لحظه و قبل ان تستوعب ما يحدث وجدت نفسها مستلقيه علي ظهرها علي

الفراش و داغر يقبع فوقها محاصرا اياها بجسده الصلب نظرت پصدمه الي يديه التي اصبحت حره و التي يحيط بها وجهها همست بارتباك
ازاي...ازاي انت مش كنت مربوط بالحبل....
قرب داغر وجهه منها قائلا بسخريه و هو يمرر يده فوق الخطوط السوداء و الحمراء التي تملئ وجهها
كنت مربوط بعد ما صحيت لمده دقيقتين بس لاول دقيقتين لكن بعد كده فكيت الحبل بكل بسهوله...
هتفت داليدا پحده والاحباط و الڠضب يسيطران عليها
ازاي فكيته انا ربطاه بايدي كويس
اجابها داغر بسخريها بينما يده تلتقط احدي خصلات شعرها الاشعث 
عقدة الحبل كانت مش مربوطه كويس اي عيل صغير كان يقدر يفكها....
قاطعته داليدا پغضب وهي تتملص اسفله محاوله التحرر ضاړبه اياه بقوه بساقه
يعني كل ده كنت بتشتغلني.... مش كده و عملي فيها خاېف وتعبان و انا الهبله اللي صدقتك و صعبت عليا...
اطلق داغر ضحكه منخفضه بينما يشبك ساقه بساقها التي كانت تضربه بها مقيدا حركتها
انتي اللي ساذجه تفتكري ان انا هخاف من حته اللعبه اللي كانت في ايدك دي... 

كده كنت عايزه تكهربيني يا شعلتي......
 محاوله ابعاده لكنه اسرع بالقبض علي يديها و تقيدها فوق رأسها بيده بينما ترك فمه ذقنها راقبت باعين متسعه بالذعر 
لا....اياك تعملها.........
 اخذت داليدا تتلوي اسفله صاړخه بصوت مكتوم رافض ضغط 
شعر بيديها الصغيره التي كانت تتشبث بشعره في وقت سابق تدفعه الان بعيدا بينما تهتف بصوت مرتجف كما لو
شهقت داليدا پصدمه 
مررت اصبعها بلطف فوقها هامسه بندم و شعور من الاختناق يسيطر عليها انها تسببت بجرحه
داغر...انا اسفه والله مكنتش اقصد....
نفسى افهم انتي عامله ايه في نفسك...المفروض يعني اني كده هخاف.... !
ليكمل بأسف بينما يحاول فك شعرها الذي كان صلب
كده بوظتي شعرك....
اجابته داليدا پحده بينما تضع يدها علي شعرها...
شعري و انا حره فيه ابوظه اۏلع فيه...انت مالك...
انت بتعمل ايه..نزلني....
تجاهلها داغر 
انت مچنون ...انت بتعمل ايه 
اهدي..هحاول اشوف حل لشعرك اللي انتي دمرتيه بالمثبت الزفت اللي غرقتيه به ده.....
لكنها رغم ذلك لم تستسلم و حاولت الفرار مره اخري ضاړبه اياه في ساقه بقوه لكنه لم يتأثر و ظل مثبتا اياها بذراعه اسفل المياه التي اغرقت اياها من شعرها لاخمص قدميها اخذت داليدا تحاول فتح عينيها لكنها لم تستطع حيث كانت المياه تنهمر عليها من كل اتجاه...
اغلق داغر المياه حتي تستطيع التنفس متناولا السائل الخاص بمعالجة الشعر واضعا منه بوفره علي شعرها الذي اخذ يفركه باصابعه بحنان لكنه اطلق لعنه حاده عندما قبضت داليدا علي ذراعه باسنانها الصغيره تعضه بقوه مما 
اعقلي بقي و اهدي ....
و عندما همت بعضه مره اخري باعلي ذراعه رفع يدها و قبض عليها باسنانه بخفه مهددا اياها مما جعلها تترك ذراعه هاتفه پخوف
خلاص...خلاص مش هعمل حاجه...........
ترك داغر يدها جاذبا اياها اليه ليلتصق جسدها بجسده قائلا بمرح محاولا استفزازها
مبتجيش الا بالعين الحمرا.....
ليكمل بمرح
مش عارف اعمل ايه معاكي كل ما اكلمك تعضيني..دايما سنانك سابقه عقلك..اجبلك مسك واحطه علي بوقك علشان ارتاح
ضړبته بيدها علي كتفه هاتفه بحنق 
خفيف اوي......
حاول داغر كتم ضحكته دافعا اياها اسفل المياه التي اعاد تشغيلها مره اخري يغسل رأسها من سائل الشعر من ثم قام بتدليك وجهها بالسائل المخصص للوجه مزيل الخطوط الحمراء و السوداء التي كانت تملئ وجهها...
و بعد ان انتهي قام بدفعها خارج كابينه الاستحمام محاولا عدم النظر الي جسدها حيث كان الرداء الذي كانت ترتديه اصبح مبتل و ملتصقا به مظهرا تفاصيل جسدها الرائع تناول منشفه و اخذ يجفف بها شعرها حتي جف تماما ابتعد عنها مغمغما بصوت اجش
هخرج اغير هدومي...و اجبلك حاجه تغيري بها هدومك المبلوله دي....
هتفت داليدا من خلفه بغيظ 
ليه ما تيجي تغيرلي بالمره مجتش علي دي....
التف اليها داغر و ابتسامه واسعه تملئ وجهه قائلا باستفزاز 
متغرنيش علشان معملهاش بجد انا اصلا ماسك نفسي بالعافيه. 
اتخذت داليدا خطوه للخلف پخوف متمسكه بردائها حول جسدها فور سماعها كلماته تلك مما جعل ابتسامته تزدادد مغمغما بينما يخرج
لسان علي الفاضي....
بعد عدة دقائق...
كان داغر جالسا علي المقعد يقلب بهاتفه عندما رأي داليدا تخرج
من الحمام بعد ان ارتدت ملابس النوم التي ناولها اياها بوقت سابق.. شاهدها باعين تلتمع بالشغف و هي تقف امام المرأه تمشط شعرها لكنها كانت تزفر بحنق بسبب تلعبك شعرها الذي سببه مثبت الشعر..مما جعله ينهض ويتجه اليها علي الفور متناولا منها الفرشاه التي اعطتها له باستسلام فقد بدأت فروة رأسها تألمها...
اخذ داغر يمشط لها شعرها برفق حتي عاد حريري منسدلا علي ظهرها كستار من النيران..
من ثم ادارها نحوه جاذبا اياها بين ذراعيه مغمغما بمرح
مفيش بقي شكرا..
همست داليدا علي مضض بينما تحاول الابتعاد عنه
شكرا....
شكرا بس كده..!!.
اجابته داليدا پغضب 
اومال عايز ايه.....
اشار داغر باصبعه علي خده بصمت مما جعلها تهتف پحده 
انسي.....
خلاص مادام مفيش بوسه يبقي خالينا واقفين كده للصبح...انتي حره
ادركت داليدا انه علي استعداد لتنفيذ تهديده كما انها كانت متعبه للغايه و ترغب بالنوم .. مما جعلها تستسلم زافره بحنق قبل ان تقف علي طرف قدميها  
اهدي يا داليدا و كفايه كده النهارده...
ليكمل بصوت متعب عندما استمرت
اعتبري دي هدنه بسيطه انتي طلعتي عيني كفايه النهارده و ياستي من بكره ارجعي طلعي عيني من تاني بس كفايه النهارده كده
تصبحي علي خير يا شعلتي...
في الصباح...
استيقظت داليدا لتجد نفسها وحيده بالفراش تطلعت نحو الساعه لتجد ان الوقت قد تجاوز الثانيه بعد الظهر...
تنهدت باحباط بينما تتطلع بحسره نحو الفراش الخالي بجانبها بالطبع غادر داغر الي عمله منذ وقت مبكر فدائما ما يذهب للعمل بالثامنه صباحا شعرت بالذنب يجتاحها فمؤكدا انه ذهب للعمل و لم ينم الا وقت قصير لم يتجاوز الساعتين فقط فقد ادت لعبتها عليه بالامس الي نومهم بالسادسه صباحا...
نهضت و اتجهت نحو
تم نسخ الرابط