رواية قسۏة قلب الفصول من 11-16

موقع أيام نيوز

لتكمل بتوسل عندما رأته لايزال علي موقفه الحاد لم يؤثر به كلماتها
افتكر ماما ماټت ازاي ماټت  ..نورا مش هتتحمل زيها صدقني ...نورا ضعيفه....
انحنت علي يده تقبلها وهي تتمتم بتوسل باكي
ابوسك ايدك يا داغر....وغلاوة بابا عندك اللي وصاك علينا....
لتكمل بأمل عندما رأت وجه داغر يتغضن بتردد
اللي وصاك علي نورا بالذات دي امنته عندك....
زفر داغر پحده قبل ان يتركها وينهار جالسا علي احدي المقاعد عند تذكره وعده لعمه لا يدري ما يجب عليه فعله...
جلست شهيره امامه علي عقبيها هامسه من بين شهقات بكائها
في حل لكل ده انك تتجوزها 
قاطعها داغر پقسوه 
انتي اټجننتي اتجوز مين.....
همست پبكاء حاد بينما تنحني علي يده تنوي تقبليها برجاء مره اخري لكنه انتزع يده سريعا قبل ان تفعلها مره اخري
و رحمة بابا يا داغر...اتجوزها بس لحد ما تولد ...بعدها طلقها...
ربت داغر فوق كتفها بلطف وعقله شارد عندما بدأت تنتحب بقوه وهو لا يدري ما يجب عليه فعله...
نهض واقفا مما جعلها تقف هي الاخري تتطلع نحوه بامل...
الدكتور صبري هو اللي هيقرر ان كانت تقدر تتحمل تعمل عملية الاجهاض ولا لاء....بعدها هقرر هعمل ايه....
هزت شهيره رأسها المحتقن من شده البكاء تومأ برأسها بالموافقه قبل ان تتجه نحو طاهر زوجها الذي كان يقف يتابع الاحداث بصمت تحتضنه بينما تبكي بصوت مرتفع...
استدعي داغر علي الفور الطبيب الذي كان صديقا لوالده وللعائله فهو الوحيد الذي يستطيع أأتمناه علي سر ابنة عمه...
اخبره الطبيب بمخاوفه بسبب تاريخ عائلة والدة نورا الطبي فوالدتها ماټت اثناء احدي المرات بسبب رفض زوجها حملها لانثي للمره الثالثه راغبا في ولد يحمل اسمه...كما انها ضعيفه للغايه لن تتحمل العملية...
وقتها اوقف داغر العمليه من ثم ذهب الي المنزل الي داليدا التي غاب عنها اكثر من اسبوع بسبب انشغاله بهذا الامر كما كان يتهرب من مواجهتها فهو يعلم بانه ما ان يراها سيخبرها بحبه....
لذا بهذا اليوم قرر بان يعترف بحبه لها ويطلب منها ان تكون زوجته حقا بعد ان يخبرها بالظروف التي ستجعله يضطر للزواج من نورا وكان سيطمئن قلبها باخبارها بان هذا الزواج غير جائزا شرعا بسبب حمل نورا من اخر وانه يتزوجها فقط لكي يمنحها اسمه فقط....
لكن لم تعطيه الفرصه حتي لكي يخبرها ايا من هذا معلنه بوضوح كيف تراه...ليس سوا بضعة من اموال وعقد تم امضاءه بينهم...
خرج من افكاره تلك علي صوت المأذون الذي يطلب منه التوقيع علي دفتر الزواج مضي سريعا حتي ينتهي هذا الامر...
من ثم جلس متصلبا يرغب باخبار الجميع بالرحيل حتي يستطيع الانفراد بنفسه...لكن تشدد جسده عندما رأي والدته تدخل من باب القصر
يتبعها احدي الحرس يحمل حقيبة ملابسها...زفر بحنق لاعنا حظه السئ فهذا افضل وقت لوالدته تعود به...
تجمدت خطوات فطيمه فور رؤيتها المشهد الذي امامها 
ايه ده في ايه اللي بيحصل هنا...!
وقفت شهيره راسمه علي وجهها ابتسامه واسعه متشنجه بينما تجيبها
داغر
و نورا اتجوزوا.....مش تقوليلهم مبرو.......
قاطعتها فطيمه بينما تتقدم پحده بالغرفه حتي وقفت امام داغر هاتفه بارتباك
اتجوزت نورا....! اتجوزتها يا داغر طيب ازاي...طيب و داليدا ...
تصلب جسده فور سماعه لأسم داليدا لكنه اكد علي نفسه بانها لن تتأثر بهذه الزيجه فهي اكدت له بوضوح انها
لا تشعر بشئ نحوه ولا تعده زوجا حقيقيا لها حتي تتأثر بزواجه من امرأه اخري...
صاحت فطيمه پغضب عندما ظل صامتا
ما ترد عليا يا داغر .....
بدأت شهيره ترتبك مما جعلها تبدأ بصرف الخدم و المأذون الذي انهي مهمته مرمقه پغضب نورا شقيقتها التي كانت جالسه تتابع ما يحدث بهدوء و برود
همست فطيمه پغضب عندما لم يجيبها 
انا استحاله اصدق ان ابني داغر الراوي اللي بتتهز البلد كلها بكلمه منه يبقي ضعيف كده قدام بنت عمه اللي باشاره منها رجعلها ونسي بهدلتها لكرامته....و نسي داليدا اللي..........
انتفض داغر واقفا هاتفا پغضب
كفايه...كفايه.....داليدا مش هيفرق معها سواء اتجوزت نورا... او اتجوزت 100 واحده غير نوا اطمني....
لكنه ابتلع باقي جملته عندما همست والدته اسم داليدا بنبره تملئها القهر والعاطفه و عينيها مسلطه علي شئ خلف ظهره ادرك علي الفور ما الذي يحدث استدار ببطئ ينظر الي ما تطلع اليه والدته...
انسحب الډم من عروقه فور ان رأي تلك الجالسه بمنتصف الدرج تطلع نحوهم باعين متسعه ووجه شاحب كشحوب الامۏات ليدرك علي الفور انها تعلم بزواجه من نورا مما جعل شعور من اليأس يسيطر عليه يرغب بالاندفاع نحوها واخبارها بحقيقة الامر ثم اخذها من هذا المنزل ويذهب بها بعيدا لمكان ليس به سواهم....
شعر بنورا تنهض و تقف بجانبه تشابك ذراعها بذراعه و لكن و قبل ان يستدير و يبعدها عنه معنفا اياها سمع صوت نشيج حاد يصدر من داليدا التي كانت عينيها مسلطه عليهم قبل ان ټنفجر باكيه بطريقه جعلته يرغب بالمۏت في الحال...
دفع نورا بعيدا پحده قبل ان يتجه سريعا نحو داليدا جالسا علي عقبيه امامها ممسكا بيديها التي كانت بارده ببرودة 
دليدا... متعيطيش....
نفضت يديه بعيدا عنها كما لو كانت لا تطيق لمسته هاتفه پغضب من بين شهقات بكائها
ابعد عني....ابعد عني متلمسنيش
لتصرخ بهستريه اكبر عندما مد يده نحوها مره اخري محاولا مساعدتها عندما حاولت النهوض و اڼهارت جالسه مره اخري بسبب ارتجاف قدميها
قولتلك متلمسنيش...متلمسنيش
ساعدتها فطيمه علي النهوض من ثم ساندتها و صعدوا الدرج لحق بهم داغر لكن توقفت فطيمه مستديره تطلع نحوه پغضب 
خاليك عندك....
لتكمل وعينيها مسلطه پغضب علي نورا التي كانت تقف خلفه
عروستك مستنياك...روحلها
من ثم اخذتها وصعدوا الدرج تاركه داغر يقف كالمشلۏل يراقبهم حتي لم يعد يستطع الوقوف هكذا يشاهدها ټنهار امامه دون ان يتحدث اليها و يخبرها بحقيقة الامر و لكن ما ان هم بصعود الدرج وقفت شهيره بجانبه هامسه بصوت مرتبك
داغر انت رايح فين انت.. هتطلع وراها...و تسيب نورا انت عايز الناس تقول ايه..بعدين متنساش لازم تبات النهارده في اوضة نورا علش......
لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة
عدة خطوات الي الخلف عندما
قاطعها داغر صائحا پغضب اهتز له ارجاء المكان
تعرفي تخرسي و تغوري من وشي انتي واختك بدل ما ارتكب چريمه...
ثم تركها و صعد الدرج سريعا لكي يلحق بداليدا تاركا شهيره تتلفت حولها پخوف من
ان يكون احد سمع كلماته الغاضبه تلك لتتنفس براحه عندما وجدت البهو خاليا الا من نورا التي كانت جالسه تطلع نحوها ببرود اقتربت منها هامسه بصوت منخفض بينما تطلع اليها پقسوه
مشوفتش
تم نسخ الرابط