رواية عبير كاملة

موقع أيام نيوز

بالنونو كده و هو معاكم
مرام بۏجع يارب يا سلوى بس تفتكري
سلوى و مفتكرش ليه يا مرام مفيش حاجه بعيده عن ربنا و انتي معندكيش مانع و ان شاء الله ربنا حيكرمك
نهى متزعليش مني يا مرام انتوا اللي شكلكم عاجبكم الوضع كده لانكم ساكتين لا بتدوروا و لا بتعملوا حاجه كل اللي شاطرين فيه الدلع و الفسح و بس
مرام ليه يا نهى بتقولي كده مانا على يدكم عملت العمليه تلت مرات و كل مره ميحصلش نصيب ده غير اني اول جوازي حملت طبيعي من غير حاجه خالص و ربنا ما أرادش و كان الحمل بينزل في اوله
نهى و ايه يعني عملتي العمليه تلت مرات اعمليها رابع و خامس و عاشر لحد ما ربنا يكرمكم و انتوا وضعكم المادي كويس
مرام انا لو علية معنديش مانع لكن عمرو هو اللي رافض يتكلم في الموضوع ده و بيقوللي نسيبها على ربنا
نهى ربنا يديكم يا مرام يا رب
ترجع مرام البيت و هي نفسها تفتح معاه السيره في الموضوع ده و منتظره الوقت المناسب عشان تقنعه يعملوا العمليه تاني و اول ما يرجع و هما بيتغدوا مالك يا مرام في حاجه 
مرام اه كنت عاوزه اتكلم معاك في موضوع مهم 
عمرو موضوع ايه يا مرام 
مرام موضوع 
يرن تليفونه و يلاقيها امه يرتبك و يرد عليها ايوة يا ماما 
حاضر يا حبيبتي مع السلامه 
مرام خير يا حبيبي في حاجه 
عمرو ماما عاوزاني اروح معاها للدكتور 
مران لو حابب ترتاح و اروح انا معاها معنديش مانع 
عمرو لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك ارتاحي انتي انا حقوم انام ساعتين و اروح معاها و ارجع علطول 
قوليلي بقي كنتي عاوزاني فايه
مرام و لا حاجه خلاص يا حبيبي قوم انت الحق ارتاح شويه قبل ما تنزل
يقوم عمرو يحاول ينام لكنه مش عارف قلقان من الخطوه دي عقله فيه مليون حاجه خاېف يندم قلقان مرام تعرف بيدعي ربنا هما يرفضوا مش عاوز يروح و عاوز متوتر و خاېف مروا الساعتين و قام لبس 
مرام اش اش ايه الجمال ده كله لا انا كده حخاف الممرضات و الدكاتره يعاكسوك 
عمرو و هو محاوط وسطها بدراعاته مفيش حد مسموحه يعاكسني غيرك و لا مسموح لعيني تروح لواحده غيرك انتي 
مرام خاېفه يا عمرو خاېفه واحده تاخدك مني 
عمرو ايه الكلام الفارغ ده و ايه اللي يجيب في عقلك حاجه زي دي
مرام قلق مش اكتر اوعدني يا عمرو انك ماتكنش غير لية لمرام و بس
عمرو اطمني يا حبيبتي عمرو مينفعش يكون غير لمرام بس مش حتقوليلي بقي كنتي عاوزه تقوليلي ايه
مرام و هي متعلقه فرقبته لما ترجع بالسلامه ان شاء الله حقولك
عمرو ماشي حبيبتي خللي بالك من نفسك 
مرام عمرو لا إله إلاالله 
عمرو محمد رسول الله
البارت الثاني
طعم الأيام
في إحدى المنازل المتوسطة الحال يجلس هو و والدته هي من تتحدث بينما هو يلتزم الصمت و ده طلبنا يا ام عزيز عشان ابني مش عاوز ييجي على مراته
ام عزيز و احنا معندناش مانع يا حبيبتي ما دامت بسنت حتعيش مرتاحه 
عزه يبقى على بركة الله فين بقى بسنت مش حتيجي تسلم علينا و اللا ايه 
تيجي بسنت و تلقى السلام فيردوا عليها و عمرو يرد من غير ما يرفع راسه و لا حتى يفكر يبص لها فامه تطلب منه انه يقعد معاها و يتكلموا براحتهم 
تقوم هي و مراة عمها يخرجرا و يسيبوهم يقعدوا مع بعض 
هو ساكت و هي باصه في الأرض و
تم نسخ الرابط