رواية نور من 18-20
المحتويات
وهو يكمل بخبث وهو يغمزها بخفه ....ليه يهمك ...ليه بتسألي أوعي بتكوني بتغيري عليا ياصرصورة
نظرت له بكبرياء وأخذت تقول بتعالي كاذب
أغير على مين ...عليك إنتا ...قول كلام غير ده ...إنتا دلوقتي بالنسبالي ولا حاجة ...صفر ع الشمال
طالما كده يبقا تخليكي في حالك...ومتسأليش رايح فين وجاي منين ...قالها وهو يتركها ثم أخذ يتخطاها ويذهب نحو الباب ليخرج
سارة بغيظ
لو خرجت هخرج أنا كمان ....
مط شفتيه بتساؤل وهو يقول تخرجي تروحي فين
سارة بتهور
امممم مش عارفة بس ممكن أخرج أسهر مع صحابى لوش الفجر
لا بجد ...قالها پغضب متوعد وهو يقترب منها لتعقد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
آه بجد وبعدين الكلام ده إنتا مالكش فيه أنا حرة
نظرت من جدار غرفتهم الزجاجي إلى الخارج لتدمع عينها من شدة الغيرة فهو بالتأكيد سيذهب الآن عند عشيقته ...يالله هي تكاد أن ټموت من غيرتها التي بدأت تأكل بقلبها دون رحمة
أما أيمن ما إن وصل للبوابة الخارجية حتى فرض أوامره الصارمة على الحرس بأن سارة ممنوعة منعا باتا أن تخطي خطوة واحدة خارج حدود الفيلا
ياترى هتروح فين يا أيمن .....
في مكتب إياد الهواري
كان ينظر لها بتمعن يدقق بوجهها الذي تغير كثيرا عما كانت عليه ولكن مهما تغيرت إلا أنه يحفظ شكلها بقلبه لايصدق هل هي الأن أمامه بعد سنين طويلة كان يطوق لرؤيتها ويحلم أن ينعم بقربها كان كل ليلة ينام ب أحضان دموعه وأحزانه بدلا من أن ينعم بحنانها لقد تركته وإستغنت عنه بمقابل الإقتران برجل آخر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أغمض عينيه بغصة ما إن تذكر ذلك اليوم الذي قبل حتى قدمها وأخذ ېصرخ بترجي ويبكي بحړقة لكي لا تتركه نعم يتذكر ذلك اليوم المشئوم كان يبلغ من العمر تسع سنوات فقط لا أكثر ولكنه كان يفقه مايدور حوله
يتذكر عندما أخذ يجري خلف سيارتها ليقع أرضا بعدما تعب جسده الصغير
جايا دلوقتي ليه ....قالها بتساؤل بارد على عكس العواصف التي تهب بداخله
نظرت له نادية بحنان أم حبيبي أنا
قدامك عشر دقايق تقولي فيهم اللي إنتى عاوزاه ...قالها بجمود وهو ينظر إلى ساعة يده وكأنه يخبرها بأن العد التنازلي قد بدء
توترت نادية من لهجته الجامدة هذه ولكن هذه هي فرصتها لكي تتكلم معه ويجب أن تستغل هدوئه الغير متوقع هذا
بس القدر خطفه مني ....ف ااا ف بابايا الله يرحمه كان عايز يجوزني بعد مۏته ...بس أنا رفضت كتير أوي ...والله رفضت
بس أنا كنت صغيرة وهو مارضيش إني افضل كده وخصوصا لما صاحب أخويا خطبني
من أبويا وقتها قرى فتحتي من غير مايرجعلي
.ولما عرفت قلبت الدنيا بس بردو حصل اللي هما عاوزينه ....فوافقت بشرط إني آخدك معايا
كدابة ....إنتى سيبتني ومشيتي ....صړخ بها برفض
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والله ما بكدب يا حبيبي ... كان شرطي الوحيد هو إنتا بس ...جدتك الله يسامحها رفضت إني آخدك معايا وحصلت مشاكل كتيرة أوي وقتها بس بردو عشان كان موقفها أقوى مني بسبب العادات والتقاليد التي كانت معاها وهو إنه إبن إبنها مايترباش عند الغريب
واليوم اللي مشيت فيه كان يوم مۏتي ...والله ڠصب عني سيبتك ...ده إنتا إبني حتة من قلبي ....كنت دايما باجي عشان أشوفك بس كانت ستك بترفض إني أشوفك ولو حتى من بعيد ...كانت وقتها زعلانة لأني إتجوزت بعد إبنها .... وقالتلي لو عايزة إبنك إتطلقي وتعالي أقعدي معايا وربي إبنك ده لو بتحبيه صحيح
قاطعها إياد بسخرية
إخترتي جوزك طبعا
مسحت دموعها لتنزل دموع أخرى غيرها بسرعة وهي تكمل سردها
روحت وطلبت الطلاق منه وأخذت هدومى ورجعت على بيت أهلي ...بس لما أبويا عرف باللي عملته ...ضړبني ورجعني بنفسه على بيتي وخلاني أعتذر عن حركتي دي
بعدها جت فرصة شغل كويسة أوي لجوزي فسافرت معاه حاولت أشوفك قبل ما أسافر بس معرفتش ...عيلة باباك كانت جبروت ...
بعد سنتين تقريبا من سفري عرفة إن ستك ماټت ولغاية ما كملت أوراقي و قدرت أني أنزل مصر عشان آخدك معايا كنت إنتا إختفيت ولما سألت عنك قالو إن إبن عم بابا رحيم جا وأخدك معاه على بلاد برا وقتها أنا إتجننت وفضلت أدور عليك بس معرفتش أوصلك الحاجة الوحيدة اللي عرفتها إنك عايش فى كنده ...فأصريت على جوزي إننا نسافر ونعيش بكندة وبكده أقدر أدور عليك والاقيك بس مع الأسف سنة جرت سنة وأنا زي ما أنا بدور على إبرة بكومة قش
لغاية ما حصل حاډثة غيرت كل الموازين أخويا ومراته وجوزي وتوفوا كلهم بالحاډث ده ومافضلش ليا غير بنت أخويا الصغيرة فأخذتها وجيت على هنا بعد ما فقدت الأمل وقعدت أربيها وأنا بمۏت كل يوم وبقول مع نفسي لو إبني معايا كان دلوقتي عمره بقا قد كده ...ياترى شكله عامل إزاي
لغاية ما إتعرفت على دكتور نفساني عنده معارف كتير أوي وإيده طايلة كلمته عليك وإديته إسمك الرباعي عشان يدورلي عليك ....كانت أمنيتي الوحيدة هي إني أشوفك لمرة واحدة بس قبل ما أموت ....
ومن سنتين بالتحديد يوم ما جاه وأخدني عشان أشوفك إتصدمت لما شفتك كنت فالمستشفى فأوضة لوحدك كنت لسه واصل متصاب وحالتك حالة فضلت معاك شهور وإنت بتتعالج بس الدكتور اللي متابع حالتك رفض إني أشوفك أو حتى تعرف حاجة عني لأن حالتك متسمحش وفضلت ع الحال ده لغاية ماعرفت إنك خرجت الحمدلله فقولت خلاص مابدهاش بقا لازم أجي وأشوفك أنا مش هقدر على بعدك أكتر من كده إياد أاانا
العشر دقائق خلصت...قاطعها بها وهو ينهض بعدما نظر إلى ساعة يده ...ليتركها ويخرج من المكتب لا بل من الشركة بأكملها ....أخذ يقود وصدى كل كلمة نطقت بها والدته تتردد بداخل رأسه لا يعرف ماذا يفعل لم يشعر نفسه إلا وهو يقف أمام باب غرفته كيف ومتى وصل هنا لايدري حقا
فتح الباب بهدوء ودخل ليجد الغرفة مظلمة لاينيرها سوا ضوء القمر ...أخذ يقترب بتريث من تلك التي تنام على فراشه الوثير يالله كم هو محظوظ ذلك الفراش وهو يحتضن جسدها بهذه الطريقة
إنحنى وجلس
على ركبتيه أمامها وهو ينظر اليها وهي غافية ليهمس لها بخفوت وهو يبعد عنها خصلاتها التي تناثرت عن وجهها نور ....نوري
كرمشت وجهها بضيق ولكن سرعان ما تبدلت لمحبة ما إن فتحت عينها ووجدت حب حياتها جاثي بجانبها
لتقول بصوت خائڤ ولكنه خرج مبحوح من أثر النوم ما إن رأته بقميص مفتوح أولى أزراره مرفوع الأكمام مع شعر مبعثر وعين كالجمر من شدة إحمرارها كان واضح
متابعة القراءة