رواية ادم من 21-26

موقع أيام نيوز

ﻣﻜﺎﻥ ﺳﺤﻴﻖ   
 ﺁﻳﺎﺕ !
ﺗﻮﻗﻔﺖ .. ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻻ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺻﻮﺗﻪ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻪ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ .. ﺣﺒﺴﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ .. ﻛﺮﺭ ﻧﺪﺍﺋﻪ .. ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﺪﺍﺀﺍ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﺎ ﻣﻠﻬﻮﻓﺎ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺘﻌﺠﺐ   
 ﺁﻳﺎﺕ !
ﺍﺿﻄﺮﺏ ﺗﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﻌﺼﻮﺑﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻟﺘﻠﺘﻔﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﺗﻘﻒ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ .. ﻏﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﻰ ﻣﺤﺠﺮﻳﻬﻤﺎ ﻭﺗﺤﺮﻛﺘﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻫﺮﺑﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺷﺒﺤﺎﺹ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺍﺿﻄﺮﺏ ﺗﻨﻔﺴﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺑﺪﺍ ﻛﻤﻦ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﺣﺒﻴﺲ ﺻﺪﺭﻩ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻟﻬﻔﺔ ﻭﺟﺰﻉ   
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
 ﺁﻳﺎﺕ
ﺑﻠﻌﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ .. ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻋﻘﻠﻬﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻠﻐﺔ ﻻ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ .. ﺛﻢ .. ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ .. ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﺎﺫﺑﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ .. ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ .. ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺃﺩﺍﺭﻫﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻪ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﺻﺎﺣﺖ  
 ﺳﻴﺒﻨﻰ
ﻟﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺎﺋﺮﺓ ﻣﺘﺮﺩﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻀﻄﺮﺏ   
 ﺁﻳﺎﺕ .
الحلقة  25 
عادت آيات الى غرفتها وهى ترتعش بشدة .. وقلبها يخفق بقوة .. توجهت الى النافذة تتأكد من كون آدم لم يتبعها .. جلست على فراشها ومازالت يداها ترتعشان .. أعادت فى عقلها ما حدث منذ قليل .. تملكها شعور بالخۏف والڠضب فى آن واحد .. خوف من أن يتعرض لها مرة أخرى وظلت تتساءل فى نفسها .. ماذا يريد .. لماذا تصرف هكذا .. يا لجرأته .. بل يا لوقاحته .. شعرت بالڠضب من امساكه بها وقربه منها على هذا النحو .. لم تشعر الا والعبرات تتساقط فوق وجنتيها .. ماذا يظننى .. كيف يتعامل معى بهذا الشكل .. أيظننى سهلة الى هذه الدرجة .. يقترب منى وقتما شاء وكيفما شاء .. كيف يجرؤ على الاقتراب منى ولمسى بهذا الشكل .. أبدلت ملابسها بملابس النوم .. فلم تشعر فى نفسها بأى رغبة فى العودة للحفل .. كانت تخشى أن تواجهه مرة أخرى .. وحتى وإن لم تواجهه .. لن تستطيع التحدث مع أى شخص الآن .. فالشى الوحيد الذى تشعر به الآن .. هو الرغبة فى البكاء .. لا تعرف تحديدا لماذا تبكى .. لكنها فقط كانت تريد أن تبكى .. وبكت !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتح آدم باب الشاليه ولحقه زياد .. استقبلته أمه قائله   
 خلاص يا حبيبى أنا جاهزة وتممت على كل حاجة فى الشاليه
لكنها فوجئت به يقبل عليها ويمسك كتفيها قائلا وابتسامة واسعة على محياه   
آيات عايشه يا ماما .. مماتتش
اتسعت عينا أمه من الدهشة وقالت  
 بتقول ايه يا ابنى
هزها بيديه وقال بحماس والسعادة فى عينيه  
 بقولك آيات .. الحمد لله عايشة .. شوفتها يا ماما
نقلت أمه نظرها بينه وبين زياد فقد ظنت أن حزنه عليها جعله يتخيل رؤيتها .. قال زياد مبتسما  
 شكلها فعلا ممتتش .. واللى ماټت دى كانت واحدة تانية
الټفت اليه آدم وقال بلهفة  
 أنا مش قادر أصبر عايز أروح أشوفها تانى وأتكلم معاها
قال زياد محذرا  
 اهدى شوية يا آدم .. البنت كانت هتطبلك الأمن .. مش عايزين مشاكل
شهقت أم آدم قائله  
 تطلبلك الأمن .. ليه يا ابنى
فال زياد بمرح   
 ابنك لما شافها فضل ماسك فيها مش عايز يسيبها والبنت كانت يا عيني مړعوپة ومخضۏضة وده برضه متبت فيها بإيده وسنانه
ابتسم آدم قائلا  
 أعمل ايه يعني .. كنت هتجنن لما شوفتها أدامى
ثم قال بحزن   
 بس مدتنيش أى فرصة أتكلم معاها .. ولا انى أشرحلها أى حاجة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال زياد مطمئنا اياه  
 متقلقش بكرة تتكلموا مع بعض وتقولها كل الكلام اللى جواك .. بس اهدى كده واعقل عشان الأمور دى متتاخدش الا بالهداوة
لم يستطع آدم النوم .. ظل ممددا فوق فراشه واضعا اللاب توب فوق قدميه يتأمل صورتها والابتسامه على شفتيه لا تغادرهما .. لم يصدق حتى تلك اللحظة أن آيات مازالت على قيد الحياة .. تمنى أن يذهب اليها ويتحدث معها فما كان يطيق هذا الانتظار .. لكنه خشى أن يسبب لها المزيد من الخۏف .. اختفت ابتسامته وهو يتذكر كيف كانت خائفه منه .. فزعه .. تحاول افلات نفسها من بيد يديه پعنف .. تنهد وهو يعلم أن الأمر لن يتم بسهولة .. فبالتأكيد مازالت تحمل له فى نفسها البغض والرفض .. لكنه لن يدع الأمور على حالها .. يجب أن يقنعها بأنه تغير .. وأنه ترك كل ما يغضب ربه .. وبأنه عاد مرة أخرى انسانا نقيا .. وأنه نادم على كل ما فات ..تذكر جرمه فى حق نفسه .. وفى حق ربه .. فتساءل فى نفسه .. هل تقبلت توبتى يارب .. هل عدت فعلا انسانا نقيا .. هل أمازلت غاضبا على .. شعر بالتكاسل لكنه أجبر نفسه على النهوض من فراشه .. توضأ وصلى ركعتين لله عز وجل .. يستغفره فيها ويرجو مغفرته .. ويرجو أن يقربه من آيات .. وأن تكون له دون سواه
جلس عاصى فى بار قريته .. فى احدى يديه كأسا وفى الأخر فتاة ! .. رن هاتفه فرد بلهفه   
 ايه الأخبار
قال الشخص على الطرف الآخر   
 ازيك يا أستاذ عاصى .. الحلفة خلصت دلوقتى
سأله بإهتمام   
 ها ايه اللى حصل
 مفيش حفلة زى أى حفلة .. بس كانوا مقسمين الستات فى جهه والرجاله فى جهه عشان كده معرفش أدخل وسطيهم وأدور على آيات
زفر عاصى بضيق قائلا  
 وبعدين .. معملتش حاجة يعني .. زى ما روحت زى ما جيت
قال الرجل   
 لا طبعا ودى تيجي .. صحيح أنا معرفتش أخدلها صورة كدة ولا كدة وهى جوه الحفلة .. بس لما طلعت خدتلها شوية صور فى الجون
سأله عاصى بلهفه وهو يبتعد عن الفتاة التى معه   
 ها كمل
قال الرجل بحماس   
 فى الأول افتكرتها هتمشى وتسيب الحفلة .. فمشيت وراها .. ولما لقيت واحد جاى نحيتها استخبيت وراقبتهم
 واحد مين 
آدم خطاب اللى كان شغال فى جولدن بيتش
رفع عاصى حاجبيه قائلا  
 كمل
 كان باين عليهم بيتخانقوا .. هو ماسكها وعايز وهى بتزعق فيه وبتبعد عنه .. بس خدت صورة فى الجووون مش واضح فيها انها كانت بتزقه أو بتحاول تبعد نفسها عنه
ضحك عاصى قائلا  
 حلو أوى كده .. الصورة دى هتعمل بيها زى ما اتفقنا
قال الرجل   
 متقلقش يا أستاذ عاصى .. بكرة الصبح هتلاقى الخبر منور من الجرنال بتاعنا
شعر عاصى بالإنتصال ولمعت عيناه وهو يقول   
 أما نشوف أنا ولا انتى يا بنت عمى .. ابقى خلى أخوكى ينفعك
سمعت آيات ضحكات صديقتيها تتعالى بعدما دخلتا البيت .. مسحت دمعاتها المتساقطة على وجهها بظهر يدها .. سمعت إيمان تقول ل أسماء   
 شكلها نامت النور مطفى
قالت أسماء بمرح  
 هربت من الحفلة وسابتنا نتعجن لوحدنا
طرقت أسماء الباب ثم فتحته ل .. تصدم من وجه آيات الباكى .. كانت جالسه فى منتصف فراشها الصغير وعينيها ممتلاتان بالدموع .. أقبلت الفتاتان عليها وقال إيمان بدهشة    
آيات انتى كنتى بټعيطي
جلست أسماء بجوارها قائله  
 مالك يا آيات حد ضايقك فى الحفلة 
قالت آيات بصوت مبحوح  
 شوفت آدم
قالت أسماء   
 دكتور آدم .. وبعدين .. كلمك 
أخذت تقص عليهما ما حدث بعدما غادرت الحفل .. فصاحت أسماء بحنق   
 هو فاكر نفسه ايه .. ازاى يعمل كده
قالت إيمان وهى تشعر بالڠضب هى الأخرى   
 بجد راجل مش محترم
قالت آيات بصوت مرتجف وقد شعرت برغبة فى البكاء مرة أخرى   
 لما نادى عليا وشوفته محستش بأى حاجة .. عارفه أكنه واحد غريب عنى معرفوش .. لكن لما عمل معايا كده ومسكنى بالشكل ده بجد حسيت انى بكرهه .. ازاى يتجرأ ويعمل كده
قالت أسماء بحيره  
 بس أنا مش فاهمة كان عايز منك ايه
قالت آيات پحده  
 ولا أنا فاهمة .. كل اللى طالع عليه .. انتى مكنتيش معاها .. مفهمتش هو بيقول ايه خۏفت منه أوى شكله مكنش طبيعي خالص .. لولا ان كان فى واحد خارج من القاعة وندهتله مكنتش عرفت أهرب منه
قالت إيمان بحزم  
 لازم تقولى لأخوكى يا آيات .. لازم يعرف ان فى معاكى راجل .. ممكن يكون عمل كده عشان فاكرك لوحدك وملكيش حد
قالت أسماء بإستغراب  
 أنا أصلا مش فاهمة ليه يقرب منك كدة ويمسكك مش عايز يسيبك .. هو عارف كويس أوى ان خلاص كدة الموضوع انتهى وكمان هو أصلا مكنش بيحبك .. ايه بأه اللهفة اللى ظهرت عليه فجأة دى
قالت آيات بحنق  
 معرفش ومش عايزة أعرف
سألتها أسماء   
 هتقولى لأخوكى 
تنهدت آيات قائله  
 أيوة بكرة ان شاء الله هعرفه بموضوع خطوبتى القدمة .. بس خاېفة أقوله على اللى حصل النهاردة يروح يتشاكل معاه
قالت إيمان بتشفى  
 أحسن خليه يتشاكل معاه عشان يتربى ويتعمل الأدب .. أنا اصلا مش عارفه انتى ليه ما قولتيش لأخوكى انك كنتى مخطوبة ل آدم
قالت آيات بمرارة  
 مجتش فرصة للكلام وبعدين محبتش أتكلم فى الموضوع ده وأفتحه تانى .. وكمان متخيلتش أبدا انه ممكن ييجي الحفلة أنى أشوفه .. أنا عارفه انه فى قرية منافسه لينا فقولت مستحيل نتقابل أبدا
ربتت أسماء على قدمها قائله  
 طيب يا حبيبتى نامى دلوقتى وبكرة نفكر هنعمل ايه
حاولت آيات النوم لكن النوم خاصم جفونها .. ظلت مستيقظة حتى قبل الفجر بقليل .. قامت وصلت ركعتى قيام الليل .. وصلت الفجر ووضعت جسدها على فراشها وغطت فى نوم عميق
استيقظ كريم وخرج من غرفته ليسمع أصوات فى المطبخ .. توجه اليه ليرى على يعد الفطار .. فإبتسم له قائلا بصوت ناعس   
 صباح الخير يا على
الټفت له على قائلا  
 صباح النور
توجه كريم الى الحمام بينما أعد على الطاولة ووضع فوقها الطعام المعد .. فتح الباب وتناول الجرائد الموضوعه أمامه ثم وضعها فوق الطاولة .. الټفت الاثنان حول طاولة الطعام فقال على  
 الحفلة كانت حلوة امبارح أنا شايف ان الناس كانت مبسوطة
قال كريم وهو يلوك الطعام فى فمه  
 أنا برده شايف كده .. طبعا كان في ناس مش عاجبها الوضع بس ده طبيعي .. لولا اختلاف الأراء لبارت السلع .. كل واحد بيدور على الحاجة اللى مناسبه له ولمبادئه ولتخليه مبسوط وضميره مرتاح
قال على وهو يتناول احدى الجرائد
تم نسخ الرابط