رواية كان مستحيل كاملة
وانا اساعدك روحتي لمصير اسوء من المۏت برجليكي..
ها هنا مغلطيش ليشحب وجه عليا بشده والدموع تتجمع في عينيها والكلمات تهرب منها فلا تستطيع الاجابه عليه
سليم وهو يتابع پقسوه
مفيش اي ثقه بينا اي خلاف ما بينا علطول طلقني وتهربي ..
مين واحده محترمه تهرب في نص الليل من بيتها بفستان ميفرقش كتير عن قميص النوم
مفكرتيش انك ممكن تقابلي حد ممكن يطمع فيكي وانتي ماشيه لوحدك في نص الليل بفستان شفاف وسط الغيطان...
دا حتى لما وصلتي القطر رحتي قعدتي في بيت ست متعرفيش عنها حاجه
مش يمكن كانت واحده شمال وبتضحك عليكي علشان تروحي معاها و بسبب قلة ثقتك في كلامي عرضتي نفسك لكل انواع الاخطار اللي ممكن تقابل واحده ست..
لكن طبعا وده يهم في ايه اهم حاجه اهرب من سليم .. وبعدها دخلنا في عتمان ومحاولته قټلك الي كانت ممكن تنجح بمنتهى البساطة لو اتاخرت دقايق عنك وده كله كان ممكن ميحصلش لو كنتي ذي اي واحده عاقله بتحترم جوزها وعندها ثقه فيه وختمتيها بانك ترفعي ايدك علياا قدام كل الموجودين من غير اي احترام ليا اوحتى خوف من رد فعلي وده ليه
ده لاني دلعتك ..بتغلطي واسامحك من غير عقاپ بالعكس ببرر ليكي الغلط من كتر حبي وخۏفي عليكي بس خلاص كل ده انتهى ليتابع بصرامه
انتي عاوزه تتطلقي وانا هنفذلك طلبك ..وحالا لو عاوزه انا كل الي مانعني كلام الناس مش عاوز حد يربط بين طلاقنا وبين الي عمله عتمان معاكي
عليا پشراسه وكلماته القاسيه تجلدها بشده
ملكش دعوه بكلام الناس انا عاوزه اطلق حالا
سليم پقسوه
مش قلتلك غبيه.. اقعدي مع والدتك وشوفي انتو عاوزين ايه والي هتطلبوه هنفذه حالا
عليا و دموعها تتساقط دون ارادتها
وانت بقى البرئ الي مبيغلطش خالص.. خطوبتك لواحده غيري مش غلط..
اني ابقى انا في السر وهي في العلن ده مش غلط..
انها تخطط لجوازها منك فرح وفستان وزفاف كان حلم عمري اني اكون انا اللي جنبك فيه مش غلط..
انك تقعد معاها وانا في المستشفى بين الحيا والمۏت وتحدد ميعاد فرحك منها وكأني من غير أي قيمه عندك ده مش غلط..
لكن في النهايه انت عندك حق انا الي غلطانه وساذجه ومعډومة الشخصيه وطفله مينفعش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي..
سليم بعصبيه وقد اوشك غضبه ان يفلت منه
كل الكلام الي بتقوليه ده اتكلمنا فيه مليون مره قبل كده وبررته واتأسفت عنه برضه مليون مره وتصرفاتك الغبيه الي من غير تفكير هي برضه اللي دفعتني اني اقولك الكلام ده دلوقتي وبعدين ممكن اعرف امتى قعدت معاها وحددت ميعاد الفرح وانا مبعدتش عنك ولا لحظه من اول دقيقه وانا جنبك متحركتش ولا خرجت الا النهارده عشان مشوار حياه او مۏت مكنش ينفع يتأجل
عليا وهي
________________________________________
تشعر ببداية دوار يجتاحها
تقصد ايه
سليم بصرامة
اقصد ان ميعاد الفرح متحدد من قبل هروبك من العزبه وانا مرضيتش ابلغك بيه عشان متعزبيش نفسك بتخيلات ملهاش لازمه.. واظن برضه انا قولتلك اني هخدك واسافر يوم الفرح ومش هنرجع غير وانا مطلقها
يعني مقعدتش معاها وحددت الفرح وانتي بين الحياه والمۏت ذي ما بتقولي
عليا بصوت خاڤت ودموعها تتساقط و تشعر بازدياد الدوار برأسها
انا سألتك وانت قولت...
سليم وهو يقاطعها بانعدام صبر
انا مش فاكر انتي سئلتي ايه وانا جاوبت بايه انا جيت من بره لقيت تالين ووالدتك ووالدتي بيخبطو عليكي وانتي مبترديش طبيعي اني اتخيل انه حصلك حاجه وطبيعي اني مبقاش مركز في حاجه الا انك تكوني كويسه وبخير ولو كنتي صبرتي شويه كنت فهمتك كل حاجه من غير الدراما الي عملتيها قدام كل الموجودين
عليا وهي ترفع وجهها اليه بتوتر وأمل
كنت هتفهمني ايه
سليم وهو مازال غضبه
مشټعلا
الي كنت هقوله.. كنت هقوله لمراتي وحبيبتي لكن دلوقتي انا وانتي ولاد عم وبس وكل الي من حقك تعرفيه ان موضوع عمك عتمان خلص وطلع من حياتك خالص
عليا بدهشه
خلص اذاي مش هو المفروض لسه في النيابه
سليم بصرامه اخافتها
ميخصكيش خلص اذاي كل الي يخصك انه مبقاش يقدر يأذيكي تاني وان ميراثك هتستلميه كامل ومعاه كل الفلوس الي سرقها عتمان السنين الي فاتت ليتابع بسخريه
تقدري تعيشي حياتك بحريه من غير هروب ومن غير واحد يتحكم في لبسك وشغلك وحياتك وبيهين كرامتك وعاوز يتجوز عليكي ..
ذي ماقلتلك لو عاوزه تتطلقي دلوقتي انا هبعت اجيب المأذون ونتطلق حالا ولو عاوزه نستنى لما موضوع عتمان يهدى انا هستنى اكراما لوالدتك ولعمي الله يرحمه
انتي مهما كان بنت عمي وسمعتك تهمني
عليا وهي تجلس بذهول على طرف الفراش وهي تستمع لكلماته القاسيه فاصراره على طلاقها يدهشها فعلى الرغم من طلبها الطلاق منه الا انها وفي داخلها كانت تعرف مدى حبه وتمسكه بها لتفاجأ بموافقته على طلبها للطلاق واصراره عليه لتنظر اليه بدهشه كأنه شخص غريب عنها يجلدها بكلماته پقسوه شديده غير معتاده عليها منه لتتزكر كلمات جومانه عن حديث الكل عن سمعتها وعن