رواية زينب الفصول من 17-19

الي جبتها مش انا وانت الي اخترتها جاي بعد ما الخطه بقت تمام وعايز تغيرها وتخرجها منها انت مشاعرك بقت تسيطر عليك ولا ايه
تنحنح يسين بهدوء حين اخفض رأسه بخجل هاتفا انا اسف يا فندم اوعدك ان الكلام ده مش هيتكررر تاني
هدأ قليلا وهو يعود للجلوس ليقول اسمع يا يسين لو كنت مش قد القضيه دي قولي وانا هجيب حد تاني يشيلها علشان خلاص شكل مشاعرك بقت بتسيطر عليك واحنا هنا مش في رحله احنا عندنا خطه نمسك بيها ناس مجرمه فاهم يعني ايه
أومأ يسين يخبره ان مقصده قد توصل اليه ود لو يخبره انه يعلم كل ما قاله ولكن بنفس الوقت هو لا يريد ان ټتأذي روفان لا يعلم لماذا او يعلم ولكنه يتصنع الجهل.
جلست بضيق الي جانب اختها وهي تعنفها بقا ده كلو يحصل يست نسرين وانا معرفش حاجه
نسرين ببتسامه خجوله منا مكنتش عايزه اقولك يعني دلوقتي اصلك عروسه جديده يعني وكده 
ابتسمت روفان بهدوء هاتفه طيب قوليلي هو معاكي في الكليه
اومأت نسرين بقوه حين اضافت ووالله بيحبني بجد
روفان خلاص اعزميه عندنا وانا هقول لييسين ونتعرف عليه طالما بيحبك بجد وده كله هيبان
هتفت نسرين بسعاده مطلقه بجد يا اوفا
روفان بضيف اوفا في دماغك طب تصدقي بقا ان مش هيجي
ضحكت نسرين هاتفه مالو اسم اوفا ده حتي كريتيف
في ذلك الوقت دلف يسين للمنزل بملامحه المنزعجه ليهتف حين شاهد نسرين تمكث بجانب روفان والاثنين ينظرون له مبتسمين ازيك يا نسرين اخبارك ايه
نسرين ببتسامه ودوده الله يسلمك يا يسين انا كويسه وانت
اومأ يسين بهدوء حين نظر لروفان مكملا الحمدالله كويس
اكمل طريقه للداخل لتقف روفان تلحق به بعد ان استأذنت نسرين هاتفه طيب يا نسرين استني هشوف يسين مش عارفه ليه حاسه انو مضايق
نسرين بهدوء ماشي يا حبيببتي روحي 
ردت كل منهم علي الاخري ببتسامه تخفي الكثير ولكن تابعت روفان طريقها وهي تدلف للغرفه لتجد يسين يزيل عنه ملابسه فقالت باحراج وهي تتراجع للخارج اسفه معرفش انك بتغير 
كانت لتهم بالخروج ولكنه هتف مسرعا استني يا روفان
اجلت خطواتها التي تتسارع للخروج من الغرفه ووقفت بمكانها تنتظر ماذا سيقول ولكنه خالف توقعاتها وهو يتقدم منها ويردف بهدوء روفان انتي واثقه فيا
سؤال مفاجأ لا تعلم له اجابه كانت لابد ان تفكر به مسبقا كي تتمكن من الاجابه لتهتف مسرعه ومش هثق فيك ليه يا يسين هو انت عملتلي حاجه او كذبت عليا في حاجه دي خطه واحنا الاتنين عارفين كده كويس وعلي ما اعتقد بينا ثقه متبادله مش كده ولا ايه
لا يعلم ما ذلك الشعور الذي دب باطرافه وعروقه ليردف پغضب مكتوم خطه اه صح كل الي بينا خطه
جاءت لتقاطعه ولكن سبقها هو هاتفا بنبره غاضبه اخرجي يا روفان متسبيش نسرين لوحدها اكتر من كده وانا هطلب اكل ونطلع نتغدا سوا كلنا
تراجعت لتذهب ولكنه توقفت حين ركضت تحضنه حركه غير متوقعه منها برغم تمنيه لهذا العناق ولكنه لم يفصح لها بعد كلمتها التي جعلته كسمكه يتقلب في المقلاه اطبق عليها بهدوء من ثم زفر هاتفا انا كويس يا روفان
ابتسمت روفان حين داعبت كتفه العريض ده كله كتف يا ساتر يبني كنت بتاكل ايه
قهقه يسين عاليا وسط ابتسامتها لانتصارها في جعله يضحك هكذا لتكمل حديثها حين اخذت تبتعد عنه شىء فشىء احنا افقنا نكون صحاب علشان كده دايما هكون جنبك يا يسين حتي بعد ما خطتنا تنجح ان شاءالله 
رد ابتسامتها باخري خبيثه ان شاء الله نخلص من الي احنا فيه وهنكون اعز صحاب.
_مصطفي
توقفزعن السير عن استمع لصوتها الذي ناداه وهي تقف علي الدرج تتوسطه كما تتوسط يدها خصرها لتردف حين رفعت قميصه امام عيناه هاتفه ايه ده
لتشير علي علامه حمراء في لياقه قميصه
زفر بضيق ليردف بكل تعالي وثقه روج واه بخونك يا وعد ليكمل بتهكم وبعدين انتي مالك اصلا 
هبطت الدرج بغل تتقدم منه وهو يقف بكل برود لتهتف لا مالي يا مصطفي انا مراتك ومن حقي اعترض
ضحك مصطفي بنبره صوت مختلفه وكأنه يخبرها ان حديثها ليس له معني وانه هراء انتي مراتي علي الورق يا حبيببتي وكان مفروض اطلقك من زمان بس سايبك علي ذمتي رأفه مني
صړخت به وسط دموعها التي هبطت من حيث لا تدري وهي تخبره لا يا مصطفي انا مراتك ڠصب عنك اي ان كان الي حصل بينا زمان بس انا مراتك يعني يرضيك اروح اخونك وا
قاطع حديثها حين سحبها من معصمها ېعنفها قبل حديثه كنت قتلتك قبل حتي ما تفكري
سحبت معصمها الذي زاد من قبضته وكأن كلمتها جعلته يجن لتهتف پخوف منه مصطفي سيب ايدي انا مقصدش
بصعوبه خلصت زراعها منه لتتراجع تركض للغرفه اعلي وهو خلفها مباشرتا لتصرخ به حين توصلت للغرفه بقولك ايه طلقني طلقني وروح للبيحبوك
بصوت جهوري صړخ بها وعددددد
تسمرت بمكانها وتوقفت عن الحركه تماما ليقترب منها بنظرات ۏحشيه متوعده لتركض له تمسك بيده هاتفه انا اسفه والله يا مصطفي مقصدش اقول كده انا كنت مضايقه 
هدأ مصطفي حين شعر بأنه اخافها بما فيه الكفايه ليسحب يده منها لترفع هي كفها امام وجهه بحركه سريعه رق قلبه لها ليقترب منها اكثر واضعا يده علي شعرها يمرررها بهدوء لسه پتخافي مني اووي كده يا وعد
تحدثت من بين دموعها تخبره صدقني يا مصطفي انا كنت وقتها صغيره مش فاهمه حاجه ارجوك سامحني وتعالي نعيش سوا انا عرفت غلطي 
اغمض عيناه متذكرا بكاءها وسط العائله باكملها صوتها الباكي الذي يترجا الجميع ان لا يزوجوها له لانه رجل ظالم شرير ابتعد عنها مسرعا ليردف انا وعدتك يا وعد ان عمري ما هقربلك ولو انتي اتكتبتي عليا مراتي انا معنديش اي مشكله بس انتي في حالك وانا في حالي يا وعد
ذهب من امامها وترك أثره تحلق به بهدوء ممېت عازمه علي شىء ما داخلها هترجعلي يا مصطفي هرجعك ليا وهنسيك اي حاجه زعلتك مني كنت غبيه زمان مش فاهمه بس دلوقتي فهمت.
_والله يبني احنا مش هنلاقي احسن منك لبنتنا بس انا طبعا مش هغصب بنتي علي حاجه لازم رأيها والي تقول عليه هو الي هيمشي
ضحك مروان بخفه مداعب لفارس الاب خلاص يا فارس بيه اسأل العروسه بس طبعا من قبل ما تقول رأيها من حقي وحقها اننا نقعد شويه لوحدنا ولا ايه رأيك
ابتسم فارس الاب مرددا بترحاب طبعا يبني 
لينظر لجانبه حيث زين الماكث بهدوء ممېت روح يا زين نادي بنت عمك من فوق خليها تيجي تقعد شويه مع مروان في الجنينه
زفر زين بضيق وهو يهم بالنهوض من ثم التوجه لأعلي ليرمي كلمات ساخره من مران حين اصبح علي بدايه الدرج ظنا منه ان لا احد يسمعه لتردف تلك التي اتت من خلفه بتبرطم ليه يواد انت
رمقها بضيق ولم يعيرها اي اهتمام واكمل طريقه لغرفه ابنه عمه العروس المصون
اما رقيه فهتفت ساخره من نفسها ايه يا جماعه في ايه هو