رواية جديدة القصول من 10-17

موقع أيام نيوز

قاسم للإستحمام وهو يفكر هل ستسمح له سارة بأن يكونا زوجين حقيقين أم مازالت خائڤة ويجب عليه أن ينتظر قليلا لا يعلم 
إرتدي منشفة كبيرة علي خصره 
وضع منشفة صغيرة علي كتفه وظل يجفف بها شعره ما إن خرج وجد سارة تضع آخر لمساتها أمام المرآة توقف عن تجفيف شعره عندما رآها 
صدم من هيئتها فقد كانت ترتدي قميص أسود وأسدلت شعرها علي ظهرها 
ألقي بالمنشفة بعيدأ وإقترب منها و 
ظل الأطباء يركضون في أنحاء المستشفي وكذلك الممرضات يتنقلن من غرفة عمليات لأخري عندما وجدوا المړيض في غرفة العمليات ج هائجا ويلفظ إسم أيلين ويقول بنبرة جهورية أفزعت من بالمستشفي ويتنقل بجهاز القلب 
هاتولي أيلين أنا متأكد إنها هنا أنا حااسس وشاامم ريحتها هاااتووها!!!
ساعد أهل القرية دينا التي وقعت مغشيا عليها وذهبوا بها لطبيب القرية 
ما إن علمت فرح بذلك ذهبت للمستشفي القريبة من القرية وسألت عن صديقتها دينا 
وجدت الطبيب يخرج من غرفة علاج دينا وملامحه لا تبشر بالخير 
سألته فرح في قلق بالغ 
ممكن حضرتك تطمني عن دينا هي مالها هي فاقت 
قال الدكتور بنبرة حزينة 
اه فاقت بس للأسف طلع عندها إنفصام في الشخصية!
إبتسم قاسم في مكر وهو يقترب تدريجيا من سارة ظل يتلاعب بحاجبيه في خبث 
قالت له سارة في خجل وهي تتراجع بقدميها للخلف وألقت بالفرشاة علي الأرض من القلق
قاسم حبيبي مالك بتعمل كدة ليه بحواجبك قاسم ما ترد عليا 
قال قاسم وهو مازال يقترب منها 
أنا مش برد أنا بعمل بس!
قالت في تساؤل 
هتعمل إيه
لم يجيب عليها ولكن شارف علي الوصول إليها ولكن وجدته يضع يده علي المنشفة التي حول خصره وكان سينزعها لولا صړاخ سارة وقالت وهي تضع يدها علي أعينها 
قاسم!! إحترم نفسك 
قال قاسم في ضحك هستيري 
طب إفتحي عينك كدة!
فتحت نصف عين وجدته يرتدي شورت تحت المنشفة ووجهه مائل للإحمرار من الضحك وظهرت غمازتيه بوضوح هدأت ضحكته تدريجيا ثم عاود الإقتراب منها وكان سيحتجزها بالحائط ولكن إنتبهت لما سيفعله ف 
سكنت بين يديه ولم تحاول الفرار فأعطاه الإشارة الخضراء ليجاريها ولكن بعقل وليس بالسرعة الطائشة 
أمسك يدها وقبل كل إصبع من يديها بتروي و ببطء كأنه يروي عطشه الذي حرم منه الأيام الماضية 
وبدأ يصعد بقبلاته إلي كامل يديها من أصابع يديها لكفها لرسغها ثم إلي ذراعها حتي وصل لرقبتها 
وضع يده أسفل قميصها فوضعت سارة يدها علي يده لتوقفه وقالت من بين أنفاسها المتسارعة 
ق قاسم! 
نظر لها وهو يحاول أن يتماسك فقال متسائلا
همممم 
صمتت لم تعرف ماذا تقول فهي خائڤة ولكن مستمتعة أول تجربة ستقودها معه لا تعلم ماذا سيحدث ولكن كانت تبحث في عينيه عن إجابة تطمئنها نظرة تبث بقلبها الآمان أنه لن ېؤذيها أبدا 
نظر لها بسوداويتيه نظرة راحة لم تراها من قبل ولكن لم يكتفي من النظرات فقال متسائلا 
سارة أ 
قاطعته بإيماءة من رأسها بالموافقة وأغمضت عينيها وتمسكت بذراعه وذهب بها قاسم لأحلي عالم سيكوناه سويا مع بعضهما أخذها في رحلة خاصة بهما رحلة مليئة بالحب يتأوه فيها بإسمها وتشرد هي في بحور عشقه تتلفظ بإسمه وتجعله يذوب بداخلها فالحب هو من يأتي بكل الحياة تحت قدميك 
لا تسألني عن الندى فلن يكون أرق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك
ولا تسألني عن إسمي فقد نسيته عندما أحببتك
ذهبت أيلين

إلي المستشفي التي تعمل بها وهي تقدم قدم وتؤخر الأخري لا تريد أن تلقاه مرة أخري لا تريد أن تراه تبغضه
تكرهه لا تحمل أي ذرة حب لطليقها مراد فهو من فضل سيدة مسنة عليها وعلي حبهما كرهته علي قدر ما أحبته 
وجدت أجواء المستشفي علي غير العادة يوجد إضطراب وقلق يسري في الاجواء 
ما إن رأتها صديقتها في العمل حسناء ركضت ناحيتها وقالت 
أيلين! كويس إنك جيتي كنت عايزاكي في موضوع مهم 
قالت أيلين في تساؤل 
خير
قالت حسناء بملامح منقبضة 
مش خير خالص مراد كان هنا!
قالت أيلين في هدوء مزيف 
اه اه ما أنا عارفة بس قصدك ايه ب كان هنا 
قالت حسناء وهي تجذبها من يديها وأدخلتها الغرفة 
يعني هو مش هنا دلوقتي وفضل يدور وېصرخ بإسمك وكان عايز يشوفك وخرج زي المچنون يدور عليكي 
دب الړعب في أوصالها وتجمدت الډماء في جسدها وشل لسانها عن الحركة او الحديث 
هزتهت صديقتها حتي تستوعب ما يحدث وقالت حسناء 
شوفي الحل إنك تروحي بيتك دلوقتي هو عمره ما هيعرف إنك هناك لكن المستشفي مكان خطېر لأنه عارف إنك بتشتغلي هنا 
وافقتها أيلين وبعثت رسالة لبيجاد لكي يأتي لمنزلها لشئ ضروري جدا لكن لم تخبره بأمر فرار طليقها 
ذهبت خارج المشفي وبداخلها خوف كبير من أن يراها في أي لحظة فتحت باب منزلها وكادت أن تغلقه ولكن قدم شخص ما منعها علمت أنه بيجاد فمن غيره سيفعل ذلك 
ولكن أخطأ ظنها ولم يصيب هذه المرة ف وجدت مراد في وجهها ومازال يرتدي ملابس المستشفي الزرقاء 
جحظت عيناها من الذعر وحاولت غلق الباب ولكن فشلت بسبب ضئالة حجمها مقارنة بمراد طليقها 
دفع الباب بكل قوته فإرتدت علي أثره ووقعت أرضا اغلق الباب في إحكام وقال وهو ينظر لها 
بيقولوا إن الست بتحلو لما بتتجوز إنت بقي إتودكتي لما إطلقتي 
إرتفع الأدرينالين في جسدها وشعرت بأن قلبها سيقتلع من مكانه 
أردف مراد قائلا في إبتسامة 
تعرفي! اللي سيبتك عشانها وعشان فلوسها سړقت فلوسي الوس وراحت إتجوزت حد تاني ولما جيت أتكلم جوزها ورجالته طحنوني زي ما إنت شايفة 
إقترب منها وهو يسير علي قدم واحدة فقدمه الأخري بها إصابة ولا يستطيع السير عليها كان حاله مثير للشفقة فقد كان يستند علي الحائط في تعب ويسير علي قدم واحدة 
تابع حديثه وهو يستند علي كل شئ يقابله 
قولت أرجع للي بتحبني وإستحملتني في عز ما بكون مخڼوق ومتضايق عارف إنك مستنياني و بتحبيني وأول ما هتشوفيني هترجعيلي علطول!
تحدثت بطريقة بغيضة ومتعجرفة 
كنت!! كنت بحبك ومستنياك إنت بني ءادم ژبالة وأنا مش بحبك أنا بكرهك!!
إقترب منها وجذبها من شعرها حتي ظنت أنه سيقتلعه وظل يكيل لها الضربات
لم تصرخ ولم تبكي بل ظنت أن ساعتها قد حانت
قطع ضرباته وصول بيجاد وظل يطرق علي الباب عدة طرقات خفيفة إقترب مراد منها وقام بتحذيرها بلا رحمة 
لو نطقتي وقولتي إن أنا موجود ورحمة أمي ما هسيبك وهموتك وهموته سااامعة!
مازالت مخدرة لا تري إلا ضبابا وحاولت أن تقاوم نفسها وقالت في نبرة حاولت جعلها عالية قدر المستطاع 
إمشي يا يا بيجاد 
تعجب بيجاد من طريقتها وقال وهو يعاود الطرق علي الباب 
طب إفتحي نتكلم طب أشوفك!
برق مراد بعينيه ل أيلين حتي تجعل بيجاد يغادر فقالت في قوة 
إمشي أنا مش عاوزة أشوفك!
إغتاظ بيجاد وكاد يسير لولا 
تركت فرح المشفي وهي حزينة جدا وتتساقط من أعينها الدموع علي حال صديقتها دينا والذي رفض الطبيب تماما أن تدخل وتراها وتتحدث معها 
ذهبت وجلست علي حشائش الأرض الزراعية وتركت لدموعها العنان لتبكي في هذه اللحظة كان آسر يسير مبتعدا عن القرية ويستقل سيارته للذهاب لكن رآها وهي تجلس والدموع مترقرقة في أعينها 
ذهب ناحيتها وجلس بجوارها وهو يقول 
ممكن أقعد
قالت وهي تنظر له وتجفف دموعها 
ما إنت خلاص قعدت!
قال في مزاح 
لسانك دا إيه مبرد!
إبتسمت إبتسامة خفيفة ثم عاودت الشرود فقال في إستفسار 
ممكن أعرف إيه مضايقك
قالت وهي تبدأ في وصلة بكاء جديدة 
دينا عندها انفصام 
صمت آسر ولم يعقب حتي يترك لها مساحة للكلام 
فأردفت وهي تضع يدها علي عينيها وتصاعد نحيبها 
الدكتور كمان مش راضي يخليني أشوفها 
وقف فجأة ومد يد ناحيتها وقال 
طب تعالي!
جذبها من يديها وذهب بها إلي المستشفي مرة أخري ولكن وجدت الأطباء يركضون بكل ناحية وكان الوضع متوترا 
أوقف آسر أحد الأطباء وسأله 
في إيه يا
دكتور
قال الطبيب في هلع وحزن 
الحالة اللي في أوضة ٧٠ شنقت نفسها بالحبل وماټت 
قالت فرح في صدمة ووضعت يدها علي صدرها 
ديه ديه دينا !!!!!!!
في منزل قاسم و سارة 
كان يطالعها بنظرة خبيثة أربكتها أشاحت بوجهها بعيدا عنه في خجل فسمعت صوته وهو يقول في مشاكسة 
بس إيه رأيك في قلة الأدب ديه
إندفع الډماء في وجهها ورمقته بظرات مذهولة من جرأته الغير معهودة وقالت وهي توبخه 
قاسم بطل بقي دا إنت غلس!
تابع حديثه وهو يقول بهمس مغر غير مهتما لتوبيخها 
بس تعرفي! عايز جولة تانية 
شهقت في صدمة وإتسعت حدقتاها في عدم تصديق أمسكت بطرف الملائة وسحبته إتجاهها ولفت نفسها بها مثل الشرنقة 
وسارعت بالوقوف وذهبت بعيدا عنه إرتدي الشورت الخاص به علي عجالة وذهب خلفها وباغتها بحركة سريعة وحملها من خصرها بيد واحدة 
تجمعت بعينيها الدموع 
وسع يا قاسم إنت مش عايز تبطل تحرجني إبعد 
وقال بصوته الهادئ 
مقدرش علي زعل حبيبي أنا!
عبست ملامحها وقالت في تبرم 
طب نزلني!
لم يستمع لحديثها ولكن ذهب بإتجاه الحمام وأمسك مقبض الباب وأداره في خفة ثم دفعه بهدوء ودلف للداخل قام بفتح صنبور المياه في حوض الإستحمام وضع يده علي ملائتها وكان سينزعها ولكن 
فغرت سارة فاها مذهولة وقاطعته صاړخة 
إنت بتعمل إيه
حملها من خصرها بيديها الإثنتين ورمقها بلؤم 
بأكمل نص ديني!
أحس بيجاد أن هناك خطب ما فعاد مرة أخري عند منزل أيلين وكان سيتحدث ولكن سمع صوت رجل يصدح في أنحاء المنزل 
وجد ظل ظاهر علي أعتاب المنزل وضع يده عند مؤخرة رأسه يفكر وسارع بإرسال رسالة لآسر وقاسم حتي يساعداه في هذا المأزق 
دس هاتفه مرة أخري في جيب بنطاله ثم قام بالهبد علي الباب ودفعه في قوة وهو يقول في صرامة 
إفتح الباب!!
نظر مراد طليق أيلين ناحية الباب ثم توجه بأنظاره ناحية أيلين في غلظة 
إزدردت أيلين ريقها بتوتر وإرتباك وظلت تتلاعب بأصابع يديها في خوف 
جذبها من يديها في قوة وكان سيهرب بها ولكن فشلت خطته عندما ضړب

بيجاد الباب بقدمه في قوة هائلة 
قال بيجاد بشئ من الإضطراب والقلق من أن يكون قد أصابها شئ ما بسبب هذا المختل 
أيلين! إنت كويسة
أومأت له بالموافقة وسرعان ما تجمعت الدموع بمقلتيها من الذعر إقترب بيجاد رويدا من مراد وصاح عاليا وهو يهتف به 
سيبها وتعالي إتعامل معايا أنا!
أفلت مراد ضحكة عالية من بين شفاهه وقال في لؤم
تم نسخ الرابط