رواية رائعة من 11-15
حاولت تصديقه بأن هذه لحظه ضعف لما صفعها علي وجهها وتعارك مع مراد لكنها أخفت تلك الإستنتاجات بداخلها وأومئت رأسها موافقه
بعد أن نظرت لكمال الذي شجعها بإرساله إبتسامة لها مع إيماءه خفيفه من رأسه وتحدثت خلاص انا قبلت إعتذارك ...ومن النهارده احنا اخوات بعد اذنكم
ألقت الكلمات علي مسامعهم وخرجت من الغرفه وهي تشعر براحه بعد حديثها هذا وهي علي يقين بأنها ضايقته.
طرقت علي باب الغرفه عدة مرات ولم تجد رد فدخلت وبحثت بعينيها عنه ولم تجده شعرت بالإحباط قليلا ووضعت الكتاب بالمكان المخصص له وألقت نظره سريعه علي الغرفه قبل أن تغلقها بهدوء وعندما إلتفت للذهاب وجدت مراد أمامها ابتسمت إبتسامة بسيطه لكنها ظهرت جذابه وأردفت عندما طال صمتهم اا...انا كنت برجع الكتاب مكانه و..
أجابها بإقتضاب مقاطعا إياها وتخطاها أيضا ودخل إلي الغرفه تاركا تلك المصدومه من تحوله المفاجئ استدركت الموقف سريعا ولملمت شتات نفسها وابتلعت غصه مريرة شعرت
تسألت سيرين وهي تشعر بالملل من جلوسها هكذا منذ أن طلبتها
استني هقولك بس لما الغبيه مرجان تيجي
_معلش يا ماما علي التأخير كن...
إعتذرت مرجان لوالدتها التي قاطعتها مردفه خلاص خلاص خشي واقفلي الباب وتعالي عشان عوزاكي
تحدثت سيرين وهي تعدل وضعية جلوسها نوران مين دي الي احطها ف دماغي ولا شغلاني دي مجرد خدامه
كوم تاني
اكملت دولت بنبره ماكره
اردفت سيرين بثقه وغرور
_اه يا حبيبتي معطلكيش سلام
أنهت سيرين حديثها وخرجت من الجناح وهي تبتسم بشماته عليهم وعلي تفكيرهم المتأخر
علي طاولة الطعام المتواضعة كحال أصحابها تجلس عائلة صابر ملتفين حولها يتناولوا الطعام بصمت مفتقدين شخصهم المرح المحبب لقلوبهم الذي لو كان هنا الان لما كان الجو هكذا بالطبع
تسألت هاله ليه يا بابا
_محتاج اغير جو
طب اجي معاك
تسأل احمد هو الآخر
_لاء يا احمد علشان شغلك وخليك هنا مع امك واختك هو اسبوع وراجع
إرتشف صابر بعض من قطرات الماء وهو يفكر بسفره لقصر التركماني لا يعلم لما لم يخبرهم بذهابه هناك لكنه شعر بأن هذا هو الصواب