رواية رائعة من 11-15

موقع أيام نيوز

الذي يراودني أهذا حب لا لا مستحيل لكن أين كان هذا الشعور فهو اعجبها .
أخرجها من شرودها وأختبارها لمشاعرها سؤاله الذي أذهلها وأذهله هو وكأنه لم يكن بحسبانه هذا السؤال 
مراد نوران إنت بتفكري في الجواز الفتره دي 
لاحظ هو نظراتها المستغربه لسؤاله فلعڼ عقله الذي أوصله لدرجه الإحراج هذه له ولها واردف محاولا سحب ما قاله منذ دقيقه خلاص اعتبريني مقولتش حاجه 
انهي كلامه وتركها في حيرتها تلك وأثناء سيره بعيدا عن الغرفه وجد مرجان أمامه وقد عرف بأنها سمعت ما قاله من نظره الخذلان بعينيها
تجاهلها ودخل إلي جناحه غير قادرا علي تصديق ما يحدث معه محدثا نفسه انا ليه سألتها السؤال ده ..ليه بتنازل عن غروري قدامها وبحس إني واحد تاني ... وليه إضايقت لما عرفت أن نبيل عاوز يتجوزها انا مالي مايتجوزها هو انا مستخسرها فيه ولا انا عاوزها ليا زي ما نبيل قال ...فوق يا مراد فوق نوران زيها زي اي بنت دخلت القصر فتره وهتعدي ...لحظه لحظه انا إزاي نسيت فكرة أنها ممكن ټموت زيهم ياربي لاء انا مستحملش انا ابتديت اتعلق 
شعرت بالخنقه من الجلوس بمفردها بالأعلي فقررت النزول إلي الأسفل لتجلب لها كوب من القهوه الساخنه ولم تسمح لأحد من الخدم أن يجلبها لها فهي تقرف وبشده منهم
هبطت إلي الأسفل ثواني ووجدت من يسحبها من يدها إلي داخل جناحه مغلقا خلفه الباب
البارت الخامس عشر
_معلش يا حياتي ماعرفتش اكلمك وهما قاعدين ومش كان قدامي حل غير ده 
برر نبيل فعلته ثم أكمل بصوت منخفض يكاد يكون مسموعا المهم كويس انك جيتي زي ما طلبت منك 
رفعت سيرين حاجبها الايسر وتحدثت بسخريه وانت فاكر اني جيت علشان الهبل الي فدماغك 
ابتعد عنها بضيق عاقدا ساعديه أمام صدره محاولا التغاضي عن نبره السخريه بحديثها قائلا اومال جيتي ليه علشان عثمان مثلا 
_مش بالضبط اوي انا جايه علشان فلوس عثمان والأمر بقي سهل عليا خصوصا لما لاحظت نظراته ليا ومن خبرتي احب اقولك أنه بيحبني وهيتجوزني و قريب اوي فلوسه هتبقي
غبيه... هتعملي إيه بفلوسه وهو هيفضل هنا في القصر ومش هيمشي منه 
_متخافش انا هقنعه يرجع معايا تركيا ونعيش الحياه الي بتمناها 
وهو إنت اغلي من أمه!إنت ناسيه إنها راحت تركيا وفضلت تتحايل عليه هو والمتخلف التاني 
بدأ التردد علي محياها وهي تفكر بكلامه جديا استغل هو ذلك وبث سمومه علي مسامعها مردفا انا عاوز مصلحتك إنت أصلا مش بتحبي عثمان يبقي ليه تعيشي معاه علشان الفلوس ...انا الخطه الي ف دماغي هتخلي معاكي أضعاف أضعاف الفلوس الي مع عثمان بس إنت طاوعيني 
_نتكلم دوغري وبلاش لف و دوران انت مش بتحب غير نفسك واكيد مش خاېف علي مصلحتي زي ما بتقول ف هات من الاخر وقولي عايزني معاك ليه ما تعمل انت كده لوحدك وبدل ما تقسم الفلوس علي اتنين هتاخدها لوحدك 
مش هعرف اعمل كده لوحدي ها قولتي إيه
_خلاص يا نبيل سيبني افكر لسه قدامنا وقت طويل انا خلصت تعليم اخيرا ومش ورايا حاجه تانيه غير اني أبني حياتي 
فكري براحتك بس اوعي تنسي انك لو وافقتي هتبقي مليونيره ومش هتحتاجي لا لعثمان ولا لغيره
اكمل هو منهي الحوار محاولا إغراءها فهو أكثر من يعلم كم تحب سيرين المال 
فتح الباب بهدوء ونظر خارجا بترقب وعندما رأي خلو الطابق شاور لسيرين بيده إلي الخارج فتسللت بهدوء حتي خرجت من جناحه واكملت سيرها إلي الاعلي مغيرتا
فكرة إحتساءها كوب من القهوه هي الان تحتاج التفكير بأمر مصيري بالنسبه لها وسيترتب عليه الكثير والكثير
وخلف الستائر الفخمه باهظة الثمن كانت زمرد تقف مخفيه جسدها عن الأنظار لا تستطيع تصديق ما رأته وهي ذاهبه إلي غرفة نوران فعند صعودها علي الدرج سمعت صوت فتح باب وأصوات هممهمات أتيه لم تشعر بالراحه تجاه هذا الأمر خصوصا أن الجناح القريب من الدرج جناح نبيل ف أختبأت خلف الستائر بترقب حتي أطلت سيرين وتسللت إلي الاعلي حمدت زمرد ربها كثيرا لإن سيرين لم تراها بسبب إنشغالها بالصعود إلي الاعلي
نزلت إلي الأسفل مره أخري تحاول أن تفكر بعقلها في هذا الأمر كم تود وبشده أن تخبر عثمان بما رأت حتي يبتعد عنها ولكن لن يصدقها بالطبع خصوصا أنها لا تملك دليل ولن يكذبوا سيدة القصر مصدقين الخادمه 
هذا اخر ما فكرت به قبل أن تنهي بعض الأعمال الموجه إليها من قبل والدتها وذهبت للنوم وعقلها لا يتوقف عن التفكير 
ف صباح اليوم التالي 
إنطلقت نوران إتجاه جناح كمال مستغربه إستدعائه عندما بعث لها زمرد بجناح ناريمان وقد كانت تتحدث معها كعادتها بعد ان اعطتها دواءها
_نعم يا كمال بيه حضرتك طلبتني
تسألت نوران بعد أن طرقت الباب وسمح لها كمال بالدخول 
بصراحه يا بنتي مش انا الي عاوز هو ..يعني نبيل ..عاوز يتكلم معاكي شويه
انقبض قلب نوران بمجرد سماع إسمه بل والأسوء ستراه أيضا وتتحدث معه هزت رأسها عده مرات نافية 
وجوده بمكان موجوده هي به
_متخافيش انا قولتلك اني مش هخليه يضايقك وعلشان تبقي مطمئنه انا هبقي موجود معاكم لحد م يخلص كلامه ويمشي
حاول كمال طمئنتها عندما لاحظ إرتباكها ورفضها للموضوع من الأساس 
قبل أن ترد نوران علي حديثه دخل نبيل ووقف أمامها مباشرة وابتعدت هي للخلف خطوتين كردة فعل طبيعيه
إبتسم إبتسامة جانبيه وهو يلوي فمه متحدثا بصوت لا يسمعه سواه بقي إنت يا حته خدامه تعملي معايا انا كده ..ده أنت متحلميش تنضفي جناحي هو إنت اه حلوة وحلوة اوي كمان بس انا نبيل بيه الي البنات كلها بتتمني نظره منه ..لولا أن انا محتاجك عشان لو المتخلفه التانيه الي اسمها سيرين منفذتش خطتي ومشيت يبقي انا ضامن وجودي هنا ف القصر كنت زماني رميتك ف اي داهيه زي الي جايه منهم .
غير نظرة الخبث الموجوده بعيناه إلي نظره بريئه مصتنعه 
كالحرباء تماما إذا أرادت التخفي نظر لعيناها ثواني ثم أردف نوران مبدئيا انا بعتذر جدا عن الي حصل مني انا مش كده خالص ممكن تقولي دي كانت لحظه ضعف وانا بعترف انك بنت محترمه ومتربيه وكل الي طالبه منك هو انك تسامحيني واوعدك إن دي اخر مره ومش هضايقك تاني وخلينا ننسي الي فات ونبدأ صفحه جديده وتعتبريني صديق ليكي أو أخ حتي زي ما تحبي
لم تصدق نوران اي حرف أخرجه هذا الحقېر من جوفه فهي ليست بلهاء ولا بهذه السذاجه لتصدقه فلو
تم نسخ الرابط