رواية هالة الجزء الاخير
المحتويات
غبي ومش عارف كل اللي حصل الحيوان اللي سلطيه ېقتل كاميليا اختك قالي كل حاجه ده طبعا بعد ما رجلتي مسكه وظبطوه
ميرنا باستغراب طب أأنت سكت ليه ووم.....قاطع كلامها عايزه تعرفي صبرت عليكي كل ده ليه.....صمت قليلا....عشان خالتي الست المريضه اللي خلفت ملاك زي كاميليا وللأسف شيطان زيك خفت عليها لو كنت بلغت عنك واتحبستي اكيد كنتي هتاخدي اعدام ولمه تعرف انك قټلتي بنتها اللي هي اختك كان ممكن يجرلها حاجه كان ممكن ټموت بسبب صډمتها
التساقط في الحائط بعدم تصديق ااانا ااااانا.....
هدر فيها بصړيخ وعيون مظلمه انتتتتتي اااااايه انتتتتتي اااااايه يااااااااا شيخه حيوااااااانه مستحيييبيل....نظر لها بكره.....لا دانتي شيطان في هيأت انسان ليه كل الحقد والكره والسواد اللي في قلبك ده ليه..
نظرت له پحقد عشان كنت بكرها ولسه بكرها وهفضل اكرها واي حد يقرب منك هكره كل حاجه أتمناها كانت ليها هي لكن أنا ولا حد عامل حساب لمشاعري حبيتك وهي اللي اتجوزتك كان لازم اقټلها عشان تحبني....واكملت پجنون.....وصدقني يا رعد اي واحده هتحبك وانت تتجوزها انا ھڨتلها.....اقتربت منه وامسكته من تلابيب ملابسه وتحدثت پجنون واضح....انت ليه انا وبس مفيش حد هياخدك مني تاني هقتلهم كلهم
تركها رعد وخرج وأمر رجاله باغلاق الباب بالقفل جيدا جرت خلفه وتمسكت بالباب المغلق وهي تصرخ پجنون هقتلهم يا رعدددددد اااااانت لييييييه ااااانا
انا بحببببك ياااااا رررررعد بحببببك
خرج من المكان وهو يشعر بضيق شديد كيف لم يري ذالك الجنون الذي أصبحت عليه فهي حقا أصبحت مهوسه بعشق الرعد ومن الممكن أن تفعل أي شئ لتفوز به لكن هو لم يعطيها فرصه بعد ذالك فهي من جنت علي نفسها
أخذ يبحث عن هاتفه فوجده علي الكومود وبجواره هاتف مؤمن جلس علي طرف الفراش والتقت هاتف مؤمن بيده
جلس مهاب وتنهد بهدوء لمه نشوف فونك فيه ايه...
ابتسم بفرحه فهذا المسجل اوضح كل شئ بحث ثانيا وجد فيديو طرد رعد لتقي واهانتها حزن كثير لانه رأسه في عين رفيقه للألم والحزن وايضا حزن علي تلك الملاك البريء
بحث مره اخري ووجد ذالك الفيديو المفبرك الذي خرب حيات رفيقه وقلبها راس علي عقب
وقف مهاب پصدمه وهو فارغ ألفاه يا نهار اسود ايه ده.... مش معقول
فقد وجد فيديو لميرنا وهي تعترف بقټلها لشقيقتها كاميليا
مهاب وهو لم يعرف ماذا يفعل فحقا الصدمه قد الجمته جلس وهو يحاول تجميع نفسه مهاب بزهول ازاي قدرت تعمل كده ټقتل اختها قلبها طاوعها وعملت كده ده كله ليه عشان حد حبته
وصل رعد المشفي وصل إلي غرفه تقي وجد الجميع خارج الغرفه عقد حاجبيه باستغراب ايه ده انتوا بره ليه..
عم مصطفي بهدوء الدكتوره بتكشف عليها يا ابني
أومأ بهدوء بعد قليل خرجت الطبيبه
زينب بلهفه بنتي عامله ايه يا دكتوره هتفوق أمته بقي...
ابتسمت الطبيبه ربع ساعه بالظبط مفعول المهد يروح
زينب بترقب يعني ممكن ادخلها..
الطبيبه بأيماء اه طبعا ممكن تدخلوا عادي
دخلت زينب وعم مصطفي واحمد كاد رعد أن يدخل ولكن أوقفته الطبيبه وهي تضيق عينيها باستفسار رعد....رعد السيوفي صح
استغرب رعد فهو يعلم أنه معروف جيدا لكن لما استوقفتني تلك الطبيبه فكل ما جال في باله هو أنها من الممكن أن تطلب منه أن يجعلها تعمل في مشفي السيوفي الخاص نظر لها بهدوء ايوه يا فندم...
الطبيبه بابتسامه معقول نستني كده ببساطه
رعد وكاد أن ينفذ صبره فهو لم ينقصها هي الأخري ولكن حاول كبت غضبه وتحدث اسف مش عارف يعني احنا نعرف بعض..
الطبيبه وهي تتفحصه بإعجاب انا الين جودا لمه كنا في اميريكا كنا جيران و...
لم تكمل كلامها فقد تذكرها اااه الين معلشي بقي انتي اكيد عارفه مشاغلي
الين بإعجاب شديد اكيد طبعا في حد ما يعرفش رعد السيوفي ملك المعمار غني عن التعريف
ابتسم رعد انتي شغاله هنا...
الين بفرحه لاهتمامه اه لسه نزله مصر بقالي اسبوعين وبدئت شغل هنا..
رعد بهدوء ربنا يوفقك عن اذنك
الين بسرعه وأشارت إلي غرفه تقي انت داخل هنا
رعد بايماء اه محتاجه حاجه...
الين بإحراج لا ابدا أنا نص ساعه وهرجع هنا تاني اكيد هشوفك
رعد بهدوء اكيد عن اذنك....لم يمهلها فرصه اخري للحديث فقد أخذت من وقته كثيرا فهو اراد أن يدخل لحبيبته ويكون كل وقته لها هي فقط
أطرق الباب وأدار المقبض
دلف الي الغرفه بهدوء نظر ناحيه السرير وجدها مازالت مغمضه العين ونائمه كالملاك
جلس علي كرسي مقابل لها يتأملها بحب وعشق غير مهتم لمن حوله فهو لم يري سواها
نظرت زينب لعم مصطفي وغمزت له فهم عم مصطفي ما تريده هب واقف ونظر ل احمد الذي يتصفح هاتفه وهو يبتسم ولكن لما...
عم مصطفي بهدوء احمد انا هبقعد بره انا ووالدتك وانت خليك مع اختك و رعد
أومأ احمد بهدوء دون كلام
دلف عم مصطفي وزينب خارج الغرفه جلسوا سويا
نظرت زينب لعم مصطفي انا ما عرفتش اكلمك امبارح خالص قولي رعد كان عايزك ليه
تنهد عم مصطفي وسرد كل شئ حدث بينه وبين رعد
زينب بفرحه يعني هو طلبها منك بجد...
عم مصطفي باستغراب مالك فرحانه كده ليه بنتك لسه مخطوبه
زينب پخوف علي ابنتها بقولك ايه يا ابو تقي انت يا خويا تاخد الدهب وتروح ترجعهوله اه انا بنتي مش عايزاه ومش بتحبه ولا عمرها هتحبه
عم مصطفي هز رأسه بهدوء حرام يا زينب انا خاېف اعمل كده واشيل ذنب اني وافقت علي واحد يتجوز بنتي وهي مخطوبه لغيره
زينب بهدوء يا ابو تقي بنتك مش بتحبه وكل اللي هي فيه ده من حبها لرعد وبعدها عنه هو اللي وصلها لكده
صدم عم مصطفي يعني ايه بنتك كانت بتحبه طب ايه اللي حصل خلاها توافق علي مؤمن
زينب بتنهيده بص سيبك من كل ده وانا هقولك علي كل حاجه لكن اعمل زي ما بقولك بنتك روحها في رعد وهو كمان واضح أنه بيحبها وهيصونها
عم مصطفي من ناحيه بيحبها فهو فعلا بيحبها وبيخاف عليها......بصي لمه تقي تفوق كل حاجه هتتحل...
كان ينظر بهاتفه وهو يبتسم علي تلك المجنونه التي تراسله عبر الخاص فهي حقا مجنونه
دنيا بغيظ انت مش بترد علي فونك ليه وكنت قفله ليه....
ابتسم احمد فأحس ببعض غيرتها واشتياقها له اكيد موده قالتلك كل حاجه
دنيا بضيق ده مش مبرر انك تطنشني كده
ضحك احمد عليها ههههه انتي مجنونه يابنتي هو ايه اللي مش مبرر
دنيا واحست بمبالغه انفعالها مش قصدي انا قصدي يعني اني كنت قلقانه عليك
ابتسم احمد بخبث اممممم قلقانه عليه ليه بقي مش كان مليش دعوه بيكي وخليك في حالك
دنيا بإحراج اه ملكش دعوه بيه وانا غلطانه اني بكلمك دلوقتي
احمد بضحك عادي يا دودو قولي انك
اتعلقتي بيه ومش عارفه تعدي يومك من غير ما تشفيني أو تكلميني
احست بدقات قلبها التي ستشق صدرها من كثره الاحراج بببجد لأ دانت واخد في نفسك مقلب جامد
احمد بغرور طبعا يا بنتي دانا كل البنات بتتمني تكلمني وانا في
المدرسه شوفي بقي لمه ادخل الكليه وابقي مهندس اد الدنيا هيعملوا ايه
دنيا بغيظ وارادت غيظه هي الأخري ايه ده انت هتدخل هندسه وانا كمان هدخل هندسه واكيد هنبقي مع بعض واهو بالمره تشوف هما هيتجننوا عليه ازاي انت اصلا ماتعرفش انا كل اللي كانوا في حفله خطوبه ابيه رعد هيبقوا معايا في نفس الدفعه ومش متخيل كانوا فرحنين ازاي لمه عرفوا اني هندسه معاهم
احمد بغيظ عارف لو شفتك واقفه مع اي واحد هعمل فيكي ايه
فرحت دنيا فقد نجحت في اغاظته وانت مالك بقي
احمد بضيق لمه اشوفك هعرفك انا مالي ولا لأ اغلق المحادثه ولم يتابع معها مره اخري
بدئت تتملم بهدوء تهمس وهي تفتح عينيها ببط رعد.....رعد
التقت يدها بفرحه وحب واشتياق تقي حببتي انا اهو جنبك
فتحت عينيها وهي تشم رائحته التي تعشقها تنظر حولها ولكن هناك شبوره علي عينيها تحجب الروئيه اخذت تفتح واغلق عينيها ببط حتي تتجمع الصور بوضوح وجدته يبتسم بلهفه لها
ابتسمت بضعف لكن ظهرت غمازتها
وهي غير مصدق أحقا تراه ام انها مازالت تحلم رعد انت هنا بجد...
قبل يدها بعشق وابتسامه ساحره اه يا حببتي انا هنا وعمري ما هسيبك تاني
تذكرت خطبته علي تلك الشقراء الجميله خطفت يدها بحزن انت بتضحك عليه انت خطبت واحده غيري انت مش بتحبني قولتلي انك كنت بتتسلي بيخ ومليت مني
قبض قلبه بۏجع فهو حقا جرحها بشده واهانها
تحدث بحزن واسف انا اسف يا حببتي صدقيني ڠصب عني....أكمل كلامه بغيظ....كله من الحيوان اللي اسمه مؤمن هو السبب
تقي بعدم فهم مؤمن عمل ايه انا مش فاهمه حاجه...
اغتاظ بشده وبكره يزيد علي ذالك الحقېر تكلم من بين أسنانه يحاول عدم ظهور غضبه فهي في حاله لا تستطيع الضغط تقي حببتي قلتلك بلاش تنطقي اسمه او اسم اي راجل تاني صح يا حببتي
تقي ببرائه صح.... بس هو عمل ايه.....
أومأ رعد بهدوء هقولك كل حاجه بس يلا بقي فوقي عشان نلحق نتجوز
نظرت له تقي أرادت أن تراوغه وتضايقه مين قالك اني هوافق
كاد أن يتكلم ولكن طرقات الباب اسكتته حتي دلفت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بابتسامه
نظر احمد لرعد انا هروح اقولهم أن تقي فاقت
أومأ رعد بهدوء حتي تحدثت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بإعجاب هو انت قاعد هنا ليه يا رعد هي قريبتك....
نظرت تقي لها بغيظ وجدت في عيونها نظرات اعجاب واضحه وكأنها تلقي عليه سحرها
تقي بسرعه وامسكت بيد رعد ونظرت لها بابتسامه صفراء مراته...انا ابقي مراته
صدم رعد بشد وابتسامه عريضه ملأت وجه
الين پصدمه ممراته هو انت اتجوزت يا رعد بس انا قريت خبر أن انت خطبت و....
تقي بسرعه لا يا حببتي متهيالك هو ولا خطب ولا حاجه وانا مراته
أومأت الين بحزن ولم ينطق رعد بكلمه فهذا يروق له
كشفت الين علي تقي وتحدثت بهدوء أنتي بقيتي احسن وممكن تخرجي في أي وقت
ابتسمت تقي ابتسامه لم تصل لعينيها
نظرت الين لرعد بحزن مبروك يا رعد وربنا
متابعة القراءة