رواية هالة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

يا بني ده عنيه كلها خبث واضح جدا أنه كان بيتوعد لها بعد اعترافها بحب رعد
احمد بتوهان طب هنعمل ايه دلوقتي انا عايز اي حل عشان تقي تفوق وتتحسن 
عقد مهاب حاجبيه تفوق من ايه..دي كانت معانا امبارح وكويسه جدا كمان لدرجه أنها رمت كلام لرعد جننته ومشيت
احمد بحزن تقي في المستشفي عندها اڼهيار عصبي حاد و.....حكي احمد عن حاله تقي لمهاب 
صدم مهاب بشده فلم يتوقع أن تكون وصلت حالتها الي هذا الحد فمن يراها وهي تتحدي رعد يقول انها حقا قويه ولم يهزها شئ
مهاب بهدوء تعالي معايا نروح لرعد ونحل كل حاجه....
خرج احمد ومهاب من السايبر واستقلوا سياره مهاب حتي وصلوا الي شركه رعد السيوفي
ترجل احمد ومهاب من السياره ودلف داخل الشركه وصعدوا الي مكتب مهاب 
دلف مهاب داخل مكتب رعد وطلب من احمد أن ينتظره خارج المكتب
رعد بضيق انت فين يا بني انت كل ده بقالي اكتر من ساعه بتصل عليك وانت مش بترد
مهاب بهدوء اهدا يا عم بس...اديني جيت اهو قولي بقي كنت عايزني ليه 
جلس رعد مكانه مره اخري وجلس مهاب أمامه 
رعد بهدوء لوچي.....
مهاب بترقب مالها.....
رعد بتنهيده سابت الخاتم وسافرت
مهاب بعدم فهم ازاي يعني وليه...
رعد بهدوء لقتها سيبالي ورقه والختام جنبها وكتبالي فيها انها مش هتقدر تكمل في اللعبه اللي دخلتها فيها وأنها عارفه اني بحب تقي...ابتسم بسخرية....وان تقي كمان بتحبني تخيل حتي هي صدقت 
مهاب أخذ نفس طويل رعد في حاجه عايز اقولها لك
مط رعد شفتيه قول يا مهاب قلقتني في ايه....
مهاب بهدوء بس في حد بره كنت عايزه يكون موجود معانا وانا بقولك 
أومأ رعد بهدوء حد مين خليه يدخل......
كانت جالسه بجوار رفيقتها
حتي أتاها اتصال من شقيقتها اخذت هاتفها وخرجت من
الغرفه حتي لا تزعج تلك الملاك المغمض العين
موده بضيق عايزه ايه يا دنيا...
دنيا بتفكير اانا يعني كنت عايزه...
زفرت بخنق وقالت اااا انتي ايه اخلصي مش هقعد اسمع اااا بتاعتك كتير
دنيا بغيظ براحه يا ست الحجه شويه
موده بنفاذ صبر لو ما قولتيش عايزه ايه والله هقفل السكه في وشك انطقي يا بنتي 
دنيا بهدوء مصطنع كنت عايزه رقم احمد اخو تقي
عقدت موده حاجبيها باستغراب رقم احمد ليه أن شاء الله 
دنيا بغيظ متداري مودي حببتي هاتي الرقم اصل انا كنت عايزه أسأله في حاجه مهمه هو صحيح جنبك لو كده هاتي اكلمه
موده ببرود لا مش جنبي كان معايا الصبح كنا قاعدين علي الكافيه وبعدين مشي
دنيا صكت علي اسنانها طب ممكن يا مودي يا قمر تبعتيلي رقم في masseg يعني ده لو مش هتقل عليكي
موده اخذت نفس طويل ماشي يا دنيا اقفلي وانا هبعتلك رقمه..أغلقت موده ودنيا الهاتف حتي وصل دنيا صوت الرساله ففتحتها واتصلت علي احمد 
كانت واقفه في منتصف غرفتها تعض علي شفتيها بغيظ واضعه الهاتف علي اذنها حتي أتاها الرد من احمد الذي كان يجول مكتب سكرتيره رعد بنفاذ صبر
دنيا پحده ساعه عشان ترد....
ضيق احمد عينيه باستغراب مين معايا....
دنيا بغيظ انا دنيا...ممكن اعرف كنت بتعمل ايه مع موده وكنت عايزها ليه ولا هي كانت عيزاك ليه
ابتسم احمد ابتسامه باهته وتكلم بهدوء بعدين يا دنيا هقولك كل حاجه......
زفرت دنيا بغيظ لا مش بعدين انا عايزه اعرف دلوقتي يا احمد 
تنهد احمد وقبل أن يرد خرج له مهاب احمد تعالي..
اجاب احمد بإماء واغلق الهاتف في وجه دنيا ودلف الي داخل مكتب رعد
نظرت دنيا الي هاتفها پصدمه دددد ده قفل السكه في وشي....قالت بغيظ....ماشي يا احمد حسابك تقل معايا اوي...صمتت قليلا..... هو انا اټجننت وانا مالي انا وبعدين هاحسبه ليه ولا علي ايه انا بيني خرفت علي الاخر....جلست علي فراشها بكسوف...يالهوي طب هيقول عليه ايه دلوقتي....لا لا عادي احمد ده صاحبي واكيد انا متضايقه عشان.....عشان ايه...
يا عيني عليكي يا دودو يا صغيره علي الجنان يا حببتي انا اټجننت خالص وأحمد ابن ام احمد هو اللي جنني
هاله_محمد
دلف احمد الي مكتب رعد بهدوء نظر له رعد بتمعن فمن لحظه دخوله وهو عرفه جيدا ف اي شئ أو شخص يخص حبيبته فهو يعلم به ويتذكر احمد عندما أنقذه هو وتقي من ذالك المدرس اللعېن عديم الاخلاق والضمير
رعد بهدوء عكس ما بداخله قول يا مهاب في ايه....
اعطاء مهاب هاتفه لرعد بعد أن فتح الفيديو الذي يحفظه رعد جيدا 
نظر إليه رعد وقلبه يتدغدغ من الۏجع وبداخله بركان ثائر مكتظ ايه ده وبتورهولي ليه....
أخذ مهاب هاتفه وفتح نفس الفيديو لكن الثاني صامت بدون صوت أعطاه لرعد 
نظر رعد لمهاب بضيق لكن نظر مهاب لرعد برجاء 
اخذ رعد الهاتف من رفيقه مره اخري نظر فيه حاول تكبير الصوت ولكن مازال صامت نظر لمهاب بعدم فهم 
مها بهدوء ده الفيديو الحقيقي التاني كان الصوت متركب علي الفيديو
رعد بعدم فهم نظر لصديقه أخرج مهاب ورقه من جيبه واعطاها الي رعد 
مهاب رعد بص علي حركة الشفايف وشوف الفرق مابين الكلام اللي في الورقه والصوت 
نظر رعد الي الورقه بعدم تصديق فتح الهاتف وقارن ولاحظ حركه شفاه مؤمن فإن الكلام المكتوب صحيح
نظر رعد لمهاب بلهفه دده بجد يا مهاب....طب يعني ايه انا مش عارف ومش فاهم حاجه
مهاب بهدوء رعد مؤمن هو اللي ركب الفيديو ده 
قبض رعد علي يده بغيظ واصبحت عينيه كاحله وعروقه بارزه 
نظر إلي الهاتف مره اخري والي الورقه فهو أراد أن يصدق ما أخبره به رفيقه كأنه ينتظر أن يحدث شئ ما ليرجعه لحبيبته وها قد تعلق في امل الرجوع إلي تقي قلبه
هب رعد واقفا وأاشر يتطاير من عينيه فمن يراه يقول إنه سيقتل من يقف امامه
نظر رعد ل احمد ووجه لايبشر بالخير تعرف بيت الزفت ده...
اومأ احمد ببعض الرهبه
رعد حقا أصبح كالۏحش لايستطيع احد مجابهت أو الوقوف أمامه فمن يريد أن ېقتل الآن يقف أمام وجه أو يعترض طريقه
التقت رعد هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من مكتبه وخلفه مهاب وأحمد وذهب الي
ذهبت ميرنا الي الفندق وهي محطمه وبقلب مكسور أرادت أن تتحدث مع أحد فلم يكن أمامها سوا شخص واحد اتصلت به
كان العم مصطفي ذاهب الي عمله عندما أوقفه صوت الحج علام
الحج علام اذيك يا استاذ كامل....
عم كامل الحمد لله بخير يا حج علام 
الحج علام بحزن طمني المحروس الصغير عامل ايه دلوقتي
عقد عم كامل حاجبيه باستغراب قصدك مين يا حج علام....
الحج علام قصدي اسلام ابنك يعني فاق ولا لسه ربنا يطمنك عليه الحاډثه كانت جامده بردو وقعد كتير في العمليه
صدم عم كامل من كلام جاره الذي لا يعلم تفسيره قصدق أن ابني عمل حاډثه وفي المستشفي......
نظر له الحج علام باستغراب هو انت ما تعرفش والله بحسبك عارف وانك رايحله
سامحني مش قصدي ازعلك 
عم كامل بسرعه مستشفي ايه الله يخليك 
الحج علام مستشفي 
ترك العم كامل جاره وجري باقصي سرعه ركب سياره اجره وأعطاه العنوان وذهب الي طفله الصغير 
هاله_محمد
دخل الطبيب غرفه اسلام حتي يطمان عليه وجده يفتح عينيه ببطء شديد حتي فتحها ونظر حوله بتعجب واستفسار 
الطبيب بابتسامه حمد الله علي السلام يا بطل
عامل ايه دلوقتي
أومأ اسلام بهدوء ثم تحدث بضعف وتعب هو حصل ايه وانا فين....
نظره له الطبيب انت في المستشفي عملت حاډثه ودلوقتي بقيت احسن بس في طلب صغير عايزه منك...رفع الطبيب يده بشئ يغرزونه في قدم المړيض لكشف حاسه الاحساس.....انا هعمل اختبار صغير هغرز دي في رجلك وقولي لو حسيت بيها ولو محستش بحاجه بردوا قول 
اسلام ابتلع ريقه بتعب ماشي...
رفع الطبيب غطاء اسلام وكشف قدمه وبدء في غرز ذالك الشيء لمعرفت نسبه اصابه اسلام 
نظر الطبيب الي اسلام بترقب حاسس بحاجه
صمت اسلام قليلا ثم
اتصلت ميرنا علي مؤمن الذي بمجرد ما رأ اسمها تأفف بضيق وحنق كاد أن يغلق هاتفه ولكن قرر أن يرد عليها 
مؤمن بضيق نعم يا ميرنا عايزه ايه....
ميرنا بحزن رعد ساب لوچي وبردوا مش عايز يتجوزني
مؤمن بغيظ بقولك ايه فكك مني بقي ويا ريت تبعدي عن رعد لاني هقوله كل حاجه وانا كمان هسيب تقي وهترجع هي ورعد لبعض وياريت ماتتصليش بيه تاني فاهمه.....
اغلق مؤمن الهاتف بوجه ميرنا وجلس ينتظر الطبيب خارج غرفه شقيقه ليطمان عليه
نظرت ميرنا إلي الهاتف بغيظ وجنون يعني ايه يعني رعد هيعرف كل حاجه وهيرجعلها تاني لا لا مستحيل رعد لي لي انا وبس مستحيل يكون ليها
وصل رعد الي منزل عم كامل ليجد مؤمن لكن.....
الحلقة 30 
وصل رعد منزل عم كامل اشار احمد الي شقت مؤمن والذي يعرفها جيدا لتردده عليها كثير حتي يرا رفيقه اسلام 
ظل رعد يقرع الجرس حتي أنه خبط بيده عليه بشده لم يجيبه أحد بدء في ركل الباب بطريقه چنونيه كاد أن ينكسر الباب من شدت ضرباته
هدئه مهاب الذي امسك رفيقه
من كتفيه اهدا يا رعد مش كده الباب هيتخلع في ايدك
رعد بعيون كاحله مظلمه ومشتعله گ الچحيم ينكسر ولا يولع....
تحدث احمد الذي ابتلع ريقه من شده الرهبه ااكيد ما فيش حد هنا 
ظل رعد صامتا للحظات ولكن بوجه مكفهر غاضب نزل باقصي سرعته فكل ما جال في باله ربما يكون في مكان عمله الذي يعلمه جيدا ألا وهو مشفي السيوفي الخاص 
استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد 
ساق باقصي سرعه حتي كادت أن تنقلب بهم السياره أكثر من مره فلم يبالي لشئ كل همه أن يصل الي ذالك الرجل الذي أتلف حياته وجعلها مظلمه
بافترائه علي من عشق
وجعله يخرجها من حياته وبيده هو من حطم قلبها وجعلها تعاني وهو قد تمزق مثلها
الم العشق يذيب القلب ويجلب الهم
وخذ الطبيب قدم اسلام ونظر له بترقب حتي يري رده فعله 
نظر له اسلام بهدوء وتعب مش عارف بجد مش عارف...!
وخذه مره اخري في قدمه ولكن بعيد عن نفس المكان طب كده.....
اسلام بتعب أومأ اه حسيت بشكه بسيطه....ولكن هذا يكفي للاطمأنان عليه
ابتسم الطبيب بفرحه ونظر لاسلام الحمد لله كده أقدر اقولك أنها فتره بسيط تخف وهترجع لحياتك الطبيعيه.....
نظر له اسلام فهو لا يعلم ما الذي حدث حتي يقول له الطبيب هكذا هل إصابته كانت بالغه لتلك الدرجه 
اسلام بهدوء واستفسار دكتور هي الحاډثه كانت جامده لدرجت اني ممكن كنت يعني....تعملي شلل
الطبيب بتوضيح انا مش هخبي عليك الحاډثه كانت قويه جدا والأصابه كانت هتضر العمود الفقري واحنا أجرينا العمليه والنتيجه الحمد لله مفيش اي مضاعفات ومجرد وقت تخف بس من العمليه وتمشي علي رجلك وتعيش حياتك عادي جدا
نظر اسلام الي الطبيب بابتسامه هادئه بادله الطبيب الابتسامه حتي طرق الباب وفتحه مؤمن الذي حين رأه شقيقه قد فاق فرح بشده واتجه ناحيته والابتسامه علي وجه
تم نسخ الرابط