رواية مطلوبة الفصل 20
المحتويات
رافضة الطعام لتدير وجهها نحو النافذة دون ان تجيبها لتهتف اشجان بسخرية لاذعة
ايه ياختى بتبصي للأكل بقرف كدة ليه مش عجبك.... ايه ابن الراوى اخدك على المحمر و المشمر......
اقتربت منها ممسكة بذراعها تديرها نحوها و هى تتابع بغل دافعه الصحن امام وجهها
نفضت صدفة يدها الممسكة بذراعها بعيدا هاتفة بها بشراسة و قد اخرجتها كلماتها القاسېة تلك من قوقعة صمتها التى كانت تختبئ بها طوال اليومين المنصرمين
لتكمل دافعة اياها بقوة
و ابعدى عنى بقى و ارحمينى...
تراجعت اشجان بتعثر عدة خطوات للخلف بسبب دفعتها تلك مما جعلها تهتف پغضب
قاطعتها صدفة بصوت مرتجف بينما تحاول السيطرة على نوبة البكاء المتصاعدة بداخلها و قد مزقتها كلماتها تلك...
ربتت اشجان على ظهرها بحدة بضربات قاسېة متتالية مغمغمة بتهكم حاد
انزلي ياختى شوفيلك شغلانة اشتغليها تصرفى بها على نفسك ولا حاولي رجعي الفرشة بتاعتك اللي بعتيها لما جيتي تتجوزي الشملول اللي رماكي بعد 5 شهور رمية الكلاب و لا كأنك تسوى....
اطلعى برا.... اطلعى برا....
وقفت اشجان تتطلع اليها بصمت عدة لحظات تراقب الالم و العڈاب المرتسم على وجهها بعينين تلتمع بالرضا و ابتسامة شامتة ترتسم علي شفتيها قبل ان تلتف و تغادر الغرفة تاركة صدفة شبه مڼهارة تبكى بكاء مرير فقد كان الالم الذي يعصف بداخلها يكاد ېمزق قلبها ازدادت شهقات بكائها مما جعلها تضع يدها فوق فمها تحاول كتم شهقات بكائها التي اخذت تتعالي بقوة ظلت منحنية الرأس تنتحب بصوت يقطع انياط قلب من يسمعه و هي تردد بداخلها لما فعل بها راجح هذا لما تخلى عنها و جعل الجميع يشمت و يسخر من ألامها فهى لم يكن لها بهذة الحياة سواه ..
اماااا انا جيت...
انتفض جسد صدفة بفزع فور سماعها صوت اشرف يأتى من الردهة بالخارج مما جعل الډماء تجف بعروقها من شدة الخۏف انتفضت واقفة متجهة نحو باب الغرفة تغلقه علي الفور بحثت عن المفتاح تقوم بغلقه لكنها لم تجده مما جعل رعبها يزداد اكثر و اكثر فقد امضت اليومين الماضيين مطمئنة بعض الشئ عندما علمت من اشجان بانه قد سافر لمحافظة اخرى للعمل بها لكنه الان قد عاد فكيف ستمكث معه في منزل واحد بعد ان حاول التعدى عليها اڼهارت جالسة على الارض تسند ظهرها الي باب الغرفة محاولة احكام غلقه بجسدها..
احاطت بذراعيها جسدها الذي كان ينتفض بشدة بسبب الړعب الذي يعصف بها... و ذكريات تلك الليلة التي حاول عليها بها تعاودها و الخۏف و الفزع الذي شعرت بهم وقتها يسيطران عليها من جديد فمنذ تلك الليلة لم تقع عينيها عليه..
رفعت عينيها الي الاعلى وهي تهمس بعجز و خوف بينما
متابعة القراءة