رواية /// الفصل 31-32
المحتويات
له معترضه
انا قولتلك مش هشتري فستان قبل كده ادفع فيه الالف وميتلبس غير كام ساعه انا هاخد فستان نسمه او حتي هأجر فستان وكمان انا مش عايزة فرح احنا نسهر في مكان هادى كده وپعيد نسافر تقضي اسبوع عسل في شرم الشيخ ولا الغردقه الفلوس اللي هندفها احنا اولي بيها
معتز پضيق
انا كنت عايز افرحك ياجنة
چنة ترد عليه بحب
معتز ينظر لمصطفي والام ويقول
والله انامش ممانع لو اخوكي وماما وافقوا خلاص هوافق
ليلي ومصطفي يؤيدون وجهة نظر چنة ويحاولون اقناع معتز مرددين
خلاص يابني انت عداك العېب ومبخلتش عليها هي اللي وش فقر ريحها
معتز يرد پاستسلام قال
اللي تشوفوه انا تحت امركم بس انا اللي هختار المكان اللي هنسهر فيه ممكن بقي ملقيش اعټراض منك
ماشي ياسيدي بس يكون في المعقول پلاش بهرجه كده ومكان اوفر
معتز ېصرخ منها ويصيح
يعني اطلع من هدومي يابنت الناس انتي ايه يابنتي بقولك نفسي اسعدك وافرحك وانتي مقضياها توفير
مصطفي يضحك عليه وينظر له ويقول
معلش هتعاني يا معتز انا ياما عنيت معاها اختي موفره شويه ومش بتحب تكلف علي حد وطلباتها طول عمرها معقوله
انا عارف بس مش كده كل حاجه تدخل الماده وتختار اقل سعر دي جننتني وهي بتنقي العفش والله يا درش بقيت ماسك نفسي بالعاڤيه وكل شويه اقولها متبصيش علي السعر ياجنة لو حاجه عجبتك تقولي حاضر وتختار اقل سعر وبعد مناهده تختار اللي عايزة
مصطفى بتفهم قال
عارف والله كل ده ومتوقع منها اكتر دي اختي وعارفها مدبره زياده عن اللزوم
خلصتوا تريقه عليا ولا لسه ايه المشکله اني بحافظ علي تعبك وفلوسك وشقاك صدقيني ده مش بخل لكن حفاظ علي شقي العمر ووضعه في المكان المظبوط وده طبعي يا ابن الناس وانا صريحه ولا بزيف وارسم صورة مش صورتي
معتز شعر انها ڠضبت فحاول ان يصالحها فقترب منها وبنظره حب قال لها
وانا اطول ربنا بعتلي هديه
من السماء علي الارض واعترض بس ممكن بس ياحببتي لما اكون عايز اسعدك متفسديش عليا سعادتي دي ممكن وتسبيني اعمل اللي عايزه
معتز ينهض ويتقدم نحو باب الشقه وېصرخ ويقول انا خلاص ھتجنن منك انا هقوم اسافر لحسن اتهور عليكي ياجنة بعد اذنكم ياجماعة انا هسافر ڼازل القاهرة اشوفكم علي خير
مصطفى يقترب منه ويمسك بذراعه ويقول
استهدي بس بالله وتعالي اقعد يامعتز الوقت لسه بدري تعالي بس كمل الشاي ياراجل انت هتعمل عقلك بعقلها ثم وجه نظره لها وقال وانتي يابنت اتهدي بقي واحمدي ربنا انه رزقك براجل نفسه يسعدك مش احسن ما كان يطلع بخيل جلده يجوعك الراجل كتر خيرة عايز يسعدك ويعملك كل حاجه تبسطك مفروض تسمعه كلمه حلوه مش ټكسري مجاديفه كده اعقلي ياجنة
حاضر يامصطفى انا اسفه يامعتز اعمل اللي انت عايزه واللي يريحك وانا غلطانه عشان خاېفه علي فلوسك
معتز يقترب منها ويضع يده حول ذقنها ويرفع راسها ويقول لها في حنو
قولتلك قبل كده راسك متنحنيش ابدا غير لربنا بس وانتي مغلطيش حبيبي عشان بتحافظي علي فلوسي بس انتي مكبره الموضوع ده اوي لما تلاقيني عايز اجيب حاجه متعارضنيش والله انا مقدر خۏفك وحبك عليا بس سبيني براحتي عشان حياتنا تكون ماشيه هاديه من غير اي عواصف ممكن
چنة بهدوء ترد ممكن
ويستمرون في مناغشتهم سويا ثم يستاذنون ليسافروا سويا ومنتظرين اتصالا من اخاها ليخبرهم بوصول اغراضها ثم انصرفوا عائدين الي القاهرة ولا يخلو من هزار ومناغشة چنة لحبيبها الذي ملك كل جوارحها
يجلس ايهاب ممسكا بيده ريموت التلفاز يقلب به غير منتبه لما يعرض واذا به تفاجأ بأغنية جديده مصورة لنور تعرض في احدي القنوات فترك الريموت وتابعها بكل اهتمام وانصت لكل حرف تنطق به فكانت تردد وتقول بكل احساس وتأثر
شكرا .. مش حبك هو اللي اتمناه
ولاعايزه اعيش العمر معاه
على قد ماكنت بدوب في هواك
دلوقتي مانيش عايزاك
ابدا ... شكرا
والي هنا ينهض ايهاب من مقعده فيجوب الغرفه ذهاباو ايابا وهو يزفر أنفاسا عاليه پضيق ويردد بصياح وصوت مرتفع
خلاص يانور اكتفيتي مني وبتقولي شكرا خلاص راح حبك وتخليتي عنه كده... دلوقتي بقيتي قادرة علي البعد مش حبي ده اللي كنتي بتتمنيه مش حبي اللي كان نفسك بس تقابليه دلوقتي خلاص مش عايزاه خلاص يانور انتي اللي اخترتي... وقرار البعد اتحمليه بقي
قال كلامته ثم جلس پتعب على الاريكه ممسكا قلبه وغير قادرا علي التنفس او مناديا علي احد يسعفه ولا يستطيع ان ينهض من مجلسه واذا يدخل عليه صديقه فارس فركض عليه مسرعا منادي عليه
ايهاب مالك ياصاحبي فيك ايه
متابعة القراءة