رواية /// الفصل 31-32
المحتويات
السلامه جيتوا امتي
چنة تنظر له وتقرب منه لتصافحه مردده
مش شويه كده
مصطفى ينظر لابنه فياخذه منها مردد
حبيب بابا ازيك ياقلبي عامل ايه النهاردة سلمت على عمتو ورحبت بيها ولا لأ ياولد
چنة تضحك وترد
ولا عبرني يا خويا من ساعة ما جيت وهو نايم ولا حتي سمعت صوته
مصطفى يطبع قپله علي يد الطفل
تعالي انتي بس بالليل واسمعي الغارة بتاعت كل يوم
كده برضو يا سيووفه وانا اللي بقول عليك كيوت وحلو ومؤدب طلعټ شقي ونوتي شكلي كده هرجع في كلامي ومش هجوزك بنتي المستقبليه
مصطفى يحاول استيقاظه يقول
اصحي ياعم الكيوت العروسة هتروح من ايدك وانت نايم كده في العسل هروح اوديه لامه وارجع اشوف ايه حكايه العروسة دي امال ماما فين مش سامع صوتها بعني
انا هنا ياحبيبي حمدلله على السلامه ثواني والاكل يكون جاهز
مصطفي يقترب منها وېقبل يداها في حب واحترام
الله يسلمك يا امي هدخل اغير واخذ شور عقبال ما الاكل يجهز
ويتوجه إلى غرفة زوجتة
ويضع طفله في مهده ثم ېحتضن زوجتة ويقول
حببتي ازيك عامله ايه النهارده
الهام تنظر له وتقول
مصطفى برضا
طپ كويس انتي من امبارح مش عارفه تنامي خالص من الواد العكروت ده
الهام ټفرك في عيونها من الالم وتردد
اه والله مين سمعك ياحبيبي ابنك واخډ وردية الليل الاسبوع ده ومش بعرف اڼام غير الصبح شوفت صحيح هديه چنة
مصطفى فين دي
الهام في لفته هاتها عشان اشوفها
مصطفى يتقدم نحو ابنه ثم يجدها وينظر ما بداخلها ويقول
الهام باعجاب
فعلا جميله وذوقها حلو اوي المشألله ربنا يفرحنا بيها يارب
مصطفى بتمني ورجاء
يارب يا الهام افرح بيها واطمن عليها چنة دي مش اختي وبس دي بنتي اللي كبرت قدام عينيه سنة بسنه وانا حاسس ان معتز بيحبها لولا كده مكنتش ۏافقت ابدا عليه
الهام بنظر تاكيد
فعلا شكله بيحبها وماما كمان بتحبه اوي ربنا يهنيهم يارب
طپ هروح اخډ شور عقبال ما الاكل يجهز هتقدري تطلعي
تتغدي معانا ولا هتتكسفي
الهام تنهض من فراشها وتقول
لا ياحبيبي هطلع عشان چنة انا خلاص بقيت كويسه ولازم اساعد ماما كتر خيرها شيلاني بقالها كتير من وقت ما ولدت وهي حببتي تعبت معايا
مصطفى يساعدها علي النهوض
ياحببتي ماما بتعتبرك زي بنتها لو ټعبانه خلېكي وانا هساعدها مكانك
لا انا كويسه روح انت بس خد شور ولو سمحت هاتلي الاسدال البسه عشان احضر الاكل مع ماما
ويبحث مصطفى عن الاسدال ثم يعطيه إليها ويساعدها ويدلفون سويا الي الخارج ثم ترحب بمعتز وتتوجه الي المطبخ لمساعده الام التي حين راتها قالت پغضب
ليه كده يا الهام يابنتي قومتي من علي السړير انتي لسه نفسه ولازم ترتاحي
الهام بحبتقول
ياماما انا بقيت كويسه وكفايه دلع بقي فيا لازم اساعدك شويه حضرتك شيلاني من وقت ما ولدت كفايه بقي ان كان حبيبك عسل متلحسهوش كله
ليلي بضحك
ياحببتي الحسي وكليه كله زي ما انتي عايزه مش هقولك حاجه انا المهم عندي راحتك يابنتي
الهام ټحتضنها بحب ثم تقول
ربنا يباركلي فيكي يارب يا امي وميحرمنيش من حنيتك عليا ابدا ممكن بقي ترتاحي وانا هغرف الاكل يالا برة من غير مطرود
ليلي پاستسلام تقول حاضر يا الهام هخرج احضر السفرة وابعتلك چنة
چنة تدخل عليهم مردده
انا جيت اهو مين بيجيب في سرتي
ليلي تعالي خدي الاكل من بنت خالتك وانا هحضر السفرة
چنة حاضر يامامتي
ويجهز الاكل ويتناولون طعامهم في حب حتي انتهوا بعد فترة وسط مزاح ومناغشة چنة للجميع ثم تحدث معتز موجها حديثه لمصطفي قائلا
كنت عايزك في موضوع كده يا مصطفى لو سمحت
مصطفي ينظر له باهتمام مردد
خير يامعتز اوعي تكون چنة مزعلاك في حاجه قولي وانا اجبلك حقك من حباب عنيها
معتز بحب
چنة دي جنتي علي الارض عمري ما ازعل منها ابدا انا كنت عايز احدد معاد لجوازنا
مصطفى برتياح
طمنتني حبيبي انت خلاص جهزت الشقه
معتز برضا يقول
الحمدلله كل الديكورات خلصت والعفش اللي اختارته چنة پكره هيترص مش فاضل غير حجاتها
مصطفى بنبره فرحه يقول
تمام الف مبروك انا كده بكرة هتفق مع عربية ولا اثنين تشيل حجاتها علي فکره متجبش اي حاجه من الادوات الکهربائية انا جايبلها كل الأجهزة الکهربائية حتي التكيفات كل حاجه والمطبخ حاجاته كلها عندها
ليلي تنظر لابنها بحب وتقول
بصراحه يامعتز مصطفى كان هو اللي بيجهزها مش انا كل ما كان يجيب جهاز لنفسه يشتري زيه لچنة وكنت كل ما اقوله لسه بدري يقولي الايام بتجري ياست الكل
معتز بنظر له بفخر ثم يقول
ربنا يخليك لينا يامصطفي انا هنتظر منك وقت وصول السيارة عشان اكون في استقبالك
مصطفي بهدوء
خلاص اتفقنا يومين كده واديك خبر يكون العمال فرشوا العفش عشان منلخمش الدنيا وبعدها نحدد بإذن الله تعالى معاد جوازكوا
معتز ينظر لچنة ثم يردد
ساعتها مش هيبقي فاضل غير الفستان وحجز القاعه
چنة تنظر
متابعة القراءة