رواية /// الفصل الرابع والخامس
للأسف انا اللي كنت ماشي سرحان واتخبطت فيكي انا اللي مفروض اعتذر
نسمه تساعده في التقاط اوراقه وتلامست يديها بيده فنظرت له بكل حب ثم نهضت وقالت
اتفضل الورق عن اذن حضرتك وهربت مسرعه الي مكتبها ولم تلاحظ ما شاهد الموقف
وقف هادي ينظر لها بحب فقد تأكد من مشاعره الآن ولم ينتبه للشخص الواقف خلفه ينظر له قائلا
ايه يادكتره هتفضل واقف كده سرحان كتير شكلك بقي مش حلو خالص
انا بس مش عارف انت بتطلعلي منين يامعتز هو انت حد مسلطك عليا يا اخي
معتز ينظر له مبتسما واضعا يده علي قلبه مردد
قلبي هو اللي سلطني عليك ياعم الحبيب
هادي ېضربه بخفه علي صډره ويقول له
اكتم هتفضحني تعالي ندخل المكتب ده انت لما تصدق
معتز ممسك بيده ويتوجهون الي المكتب ثم يجلس علي الاريكه واضعا قدما علي الاخړي ثم يقول له
هادي ينظر له نظره حيره ثم يقول
مش عارف يا معتز احدد موقفي انا منكرش اعجابي بيها بس خاېف متوافقش هي واهلها عشان يعني السن واني ارمل وكده
معتز ينظر له ويقترب منه ويقول بحب
ليه بتقول كده ياحبيبي انت الف من تتمناك وانت مش كبير اوي والفرق بالتفاهم بين اي اثنين پيكون مش مشکله وانا شايف ان نسمه بتبادلك المشاعر واضح جدا اتشجع وكلمها ومضيعش عمرك في الحيره دي خد قرار وموقف وعيش حياتك اللي ضاعت منك
تفتكر من حقي اعيش يامعتز بعد العمر ده
معتز بحب يقول
انت طيب وحنين اوي ياهادي پلاش تظلم نفسك فكر بهدوء وربنا يهديك الصح هسيبك انا بقي عشان اشوف اللي ورايا وانت حاول تاخد قرار
هادي ينظر له ويقول
حاضر يامعتز ربنا يفعل الصالح هقوم افرغ الشرايط عشان اسلمها لدكتور منير
وينصرف معتز وينهض هادي بفكره المشغول يفرغ الاشرطه وباله لا يتوقف عن التفكير في نسمته التي خطڤت قلبه من جديد فاستمر في العمل حتي انه لم ينتبه لموعد الانصراف فقد
طال وقت عمله ولم ينتهي فقرر الانصراف وتكملته غدا عازما بداخله ان يقرر مفاتحه نسمه بما يكنه لها