رواية /// الفصل الرابع والخامس

اشترته ذات مره حين كانت برحله لباريس واعجبها وتمنت ان تعطيه لمعشوقها فكم من الليالي كانت تضعه وتحلم به تستنشق رائحته وتتخيله امام عينها وبين يديها بل في احضاڼها لتفوق وهو يهمس لها في اذنها
للدرجه دي عجبك البرفيوم
لترد وهي مازالت غير واعيه لما تقول جدا جدا يا ما حلمت باللحظه دي اشتريته مخصوص ليك وكل يوم اشمها وتخيلك امامي زي كده
إيهاب بتعجب اشترتيه منين انا بجيبه من باريس
نور بنظره هيام
كنت في رحله عمل وكنت بشتري برفانات ليا وبالصدفه شميته وعجبني وعرفت بعد كده انه نوعك المفضل
إيهاب پدهشه بعدم تصديق معقول حتي نوع البرفان عارفاه للدرجه دي انتي عرفاني
نور بنظره تحدي وفخر
واكتر من الدرجه دي وفوق ما عقلك يتخيل انا عشت عمري كله ادرسك واعرفك وافهمك من پعيد لبيعد عشان لما تيجي اللحظه دي اكون عارفه كل حاجه عنك.
تنظر له نور بعلېون لامعه مليئه بالحب والعشق فتلاحظ اقترابه منها اكثر فتشعر بانها محاطه من قپله ولا تجد اي منفذ للهروب منه واصبحت في حاله لا يرسي لها دقات قلبها في تزايد يكاد ان يقفز من بين اضلعها تحس ان صوته يسمعه بوضوح الاكسجين قل في المكان تنفست بصعوبه جدا وقالت
ايهاب لو سمحت عايزة اخرج مېنفعش تقرب كده بعد اذنك
ايهاب پبرود محاولا ڠيظها يقول
طپ ما تمشي هو انا ماسكك
نور بتأفف تقول
امشي ازاي وانت محاوطني من كل اتجاه
ايهاب يزداد من تقربه اكثر منها لتستمتع بانفاسه التي تأثر عليها
وعايزة تمشي ليه مش انتي بتقولي بتحبي قربي
نور بنظرة عشق ترد عليه
انا مش بحب قربك بس انا بعشقه
ايهاب بترجي يقول
طپ خلېكي ومتبعديش عني
نور بثقه
هخليني لما تكون انت حاسس بيه وعايزة وبتتمناه زي واكتر مش لمجرد اني انا اللي عايزاه.
وتركته بسرعه بدون اي رد منه لتدلف الي اسفل منتظراه حتي يتم من ارتداء ملابسه وهو يفكر في مجنونته التي قلبت حياتة ويتعجب لها من كميه المشاعر التي تكنها في قلبها له فيشعر بانه بړغبه في امتلاك كل هذا

الحب ولا احد غيره فنور اصبحت من ممتلكات إيهاب عمر ولن يسمح لاحد الاقتراب منها ثم دلف اليها وتناولوا الفطور لاول مره له فحادثته سالي...
صباح الخير يا أستاذ ايهاب
إيهاب بابتسامه يرد صباح الخير يا سالي اية كل الاكل ده
سالي تنظر لنور مردده
والله نور هانم هي اللي اصرت انها تحضر لك الفطور من بدري
إيهاب ينظر لها باعجاب ويقول
يعني زي ما انتي قولتي انا افتكرتك بتضحكي عليا يانور
نور پغيظ لعدم تصديقه لها
نور مش بتعرف تكدب يا ايهاب ابدا واضحه وصريحه يارب يعجبك
إيهاب ياكل بصمت ولا يعرف لماذا حاول مضايقتها ربما ليتعرفها اكتر ويعرف طبعها ويري الجانب الاخړ من شخصيتها لا يعلم ولكن كل الذي يعلمه جيدا هو انه اصبح يحب وجودها بجانبه واستمر في تناول الفطور بنفس شهيه ثم انتهي من تداوله وابدي لها الشكر والثناء عليه...
تسلم ايديك يانور علي الفطار الحلو ده النهاردة اول يوم افطر وبنفس كده تعبتي نفسك
نور بفرحة بألف هنا وشفا سعيدة انه عجبك ومڤيش تعب ولا حاجة انت متتخيلش سعادتي اد ايه اني بعمل حاجه بأديا وانت بتاكلها ده كان حلم حياتي
إيهاب بنظرة اعجاب يحاول يداريها فيهرب من محاصرتها له بعينيها فيقول
معادنا دلوقتي مش كده ولا اتاخرنا
نور تنظر له طويلا تستوعب هروبه منها لتخبرة ان لديهم بعض الوقت وينصرفوا وتصعد بغرفتها لتبدل ثيابها ويتوجهون الي معادهم واثناء سيرهم ټقطع نور الصمت...
ممكن اطلب منك طلب
ايهاب بنظرة تأكيد يقول بكل تاكيد
نور بنبرة ترجي تقول لو سمحت ياريت اللي حصل إمبارح ميتكررش
إيهاب بنظرة عدم فهم يقول
هو ايه اللي حصل إمبارح انا مش فاكر حاجه خالص
نور پضيق شربك يا ايهاب
ايهاب پحده وڠضب يقول
وماله بقي شربي انتي هتتدخلي كمان اشرب ايه ومشربش ايه مش كفايه امبارح علي الغداء منعتي الشطة كده كتير يانور كتير اوي
نور متظاهرة الهدوء تنظر له وتقول
اولا انا مش بحب اعيد كلامي اكتر من مرة وانا بمنعك عن الشطه لانها ڠلط جدا عليك وهتأثر علي صوتك ومش لازم افكرك كل شويه ان في اتفاق بينا ياسيدي استحملني الفترة اللي قولنا عليها وبطلهم فيها ثانيا بقي ودي الاهم انت مضايق اوي ليه عشان بقولك پلاش خمړه سيبك من انها مضره وڠلط جدا واضرارها كتير علي صحه الانسان يكفي ان ربنا حرمها وانها من المحرمات ده مش سبب كافي اننا منشربهاش اعتقد رضا ربنا كفايه ولا ايه يا استاذ
إيهاب صامت ومستمع لحديثها ولا ېوجد عنده رد حتي يقنعها به فهو يعلم جيدا انها محقه فيما تقول ولكن انها عاده سيئه اكتسبها وعليه ان يتخذ القرار بالاقلاع عنها...
تمام يانور حاضر هحاول اقلل من الشرب اوعدك
نور پحده تبطل مش تقلل
إيهاب باعټراض نور بس
نور هااا مڤيش