رواية /// الفصل الاول
المحتويات
جلسات العلاج
معتز يتنهد ويقول ياااه اخيرا يا هادي اتكلمت وهتحكي
هادي پحزن يقول اخيرا يامعتز شكل حكايتها ليها حكايه كبيره اووي وشكلها عانت ياما في حبها
معتز پحزن يرد ومين فينا متعذبش وشاف من الحب والامه كتير ياهادي ياخويا
هادي يشعر ان صديقه به شيء ما فينظر له مردد
مالك يامعتز فيك ايه ياصاحبي متخبيش عني
معتز ينظر له وعلي وجه الحزن يقول
هادي يقترب منه ويقول له
معلش انت اللي عودتها علي الدلع ده يامعتز متجيش دلوقتي وتضايق منها ومن اهملها ليك
معتز يستند علي مكتبه ويضع يده علي راسه ويقول
عارف بس تعبت والله ياهادي تعبت مش حاسھ بيا خالص ودايما مطالبها مش بتسكت كل شويه عايزه عايزه وانا خلاص زهقت
هادي ينظر له نظره شفقه وعطف ثم يقول.
معتز ينظر له ويقول
هحاول اسيبك بقي عشان تكمل شغلك وانا اروح اكمل مرور علي المرضى سلام يادكتره
هادي ببتسامه سلام ياحبيبي
وينصرف معتز ويمسك هادي نظارته الطبيه ويكمل ما بدأه ولا يشعر بالوقت الذي اوشك علي الإنتهاء فانهي ما كان يعمله واخذ متعلقاته وانصرف الي منزله
اااه ياقلبي هتفضل لحد امتي كده وحيد عاېش لوحدك من غير ونيس ولا جليس يأنس وحدتك معرفش هفضل لحد كده امتي عاېش وحيد يارب هون عليا وحدتي وارزقني ببنت الحلال
ثم يفوق من سرحانه وينظر للطعام ويتناول القليل منه وينهض ويقوم بوضعه داخل المطبخ ويذهب الي غرفته لياخذ قسطا من الراحه فستند علي فراشه وظل يفكر في مريضته الحزينه حتي غفي في نوم عمېق
استيقظ هادي في موعده علي صوت اله التنبيه خاصيه فنهض وتوجه الي حمامه لياخذ حماما دافئا ليتوجه الي عمله في نشاط وتشوق لمعرفه المزيد عن حالة مريضته وبعد حوالي ساعتين توجه الي المشفى ودلف اليها فوجدها
تجلس اما شرفتها
ناظرة الي حديقة المشفي شاردة في ذكرايتها كعادتها وكانت تحدث نفسها مردده
كنت سرابا سرت اخطو وراءه سنوات ونسجت من خيوط غرامك نسيجا من الرمال لاصنع بيتا يضمنا نسكن به وننعم بشهد غرامنا لكن مع اول ثوره للموج هدمت بيتنا... وهدمتني معه... فقد كان بيتا هشا بدون اساس نسجته من خيالي كم حلمت به وتمنيت ان تسكن معه بداخله واستمتع پصړاخ اولادنا بداخله... وانت ياحبيبي من قضى عليه فانت من قمت بانهياره قبلي مع اول اختبار لك لا تلموني.. بل لوم نفسك علي ثوره غضبك علي عدم ثقتك.. علي الحب الذي كان بين يديك وانت من تسببت في جراحه والامه...
ولا تشعر
متابعة القراءة