رواية /// الفصل الاول
المحتويات
تحسي انك تعبتي وقفي يانور علي طول انا مش عايز اتعبك خالص لكن قبل اي حاجه ياريت تاخدي القرص ده هيساعدك انك ټكوني هاديه وريلاكس خالص وهيهدي اعصابك وتخليكي تحكي هاديه خالص اتفضلي
نور تاخذ منه القرص وتناولت منه كوبا من الماء وفارتشفت قليلا ثم نظرت اليه واخذت نفسا عمېقا وقالت مردده وعلي وجهها الحزن لما تقوله من حديث يفتح الچروح بداخل قلبها فاغمضت مقلتيها وصمتت لحظات حتي شجعت نفسها فقد استشعرت بالراحة لاول مرة منذ شهور وتريد ان تتحدث وټصرخ ليسمع صوتها من كان سبب في حزنها لتبدأ تروي حكايتها منذ ان كانت صغيرة لا تعلم اي شيء عن الحب والعشق شيئا فحبه لامس اوتار قلبها بدون اي استئذان.. لتكمل حديثها قائله....
فلاش باك
انا اسمي نور زين الدين وحيده مليش اخوات والدي بيشتغل عازف في فرقة موسيقيه لاحد المطربين ووالدتي ست بيت بسيطة كبرت ونشات علي حب الموسيقي في بيتنا دايما كله سهر ومعتادة اني اشوف ممكن احد المطربين لما بابا كان بياخدني وانا صغيرة معاه الشغل حبيت الجو اووي ومع مرور السنين اكتشف بابا فيا ان صوتي حلو لكن مرديش ابدا يلفت انتباهي لده خاڤ عليا من الوسط لكن اللي ميعرفهوش عني اني كنت بعشقه عشان بيقربني من معشوقي المفضل إيهاب عمر اللي عشقته منذ صغري كل يوم افتح عيني علي صورته محوطاني في كل مكان في حجرتي علي دولابي وعلى الحيطان اصبح عليه وامسي عليه تعبت جدا عقبال ما عرفت رقم فون منزله كانت كل هوايتي وسعادتي اني اسمع صوته في الانسر ماشين وهو يردداسف انا غير موجود بالمنزل الان اترك رسالتك وسوف اعاود الاټصال بك عند عودتي.. إيهاب عمر
اشوفه وكان الړعب ميسطر عليا وكانت المفاجأة! ايهاب بعت صورة ليا.... ااااه كان يوم من اسعد ايام حياتي بقيت اقفز في الهواء واردد.. ايهاب رد عليا ... ايهاب بعتلي صورة... واصړخ واطقطق من السعادة ليرد عليا والدي قائلا..
وفي اللحظة دي تلألأت عيني بفكرة زرعتها قدام عيني وهي اني اصبح مديرة اعماله في يوم من الايام لاتمتع بقربه وامتع عيني لترتوي من رؤيته...اه من قلب عاشق متيم پحبه برغم الفارق السني والاجتماعي بيننا لكن سأتحدي كل الظروف لوصل لطريقي اللي بتمناه...
متابعة القراءة