رواية جامدة جدا رهيبة الفصول من 11-14

موقع أيام نيوز

فى صالحه .
أنتهت مراسم الزفاف سريعا وطلب الجد عثمان من كرم اصطحاب عروسه إلى الاعلى فأطاعه كرم على الفور دون تعقيب ليعطى بعدها الجد أوامره إلى باقى أفراد عائلته للتوجه كلا إلى غرفته الخاصه عدا مراد والذى بمجرد تسلقه أولى درجات الدرج هتف الجد عثمان أسمه پحده طالبا منه التحدث معه بشكل عاجل ألتفت مراد إلى أسيا والتى كانت تنتظر أنتهاء تلك الأمسيه بفارغ الصبر للتحدث معه ينظر إليها ثم قال موجها حديثه للجد 
جدو .. لو سمحت ممكن نأجل كلامنا لبكره !..
أجابه الجد عثمان بنبره قويه حاسمه 
مراد .. اللى عايزك فيه ميتأجلش لبكره .. محتاجك ضرورى ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان مراد على علم تام بما يدور فى خلد الجد وسبب استدعائه فمنذ الصباح وهو يحاول الحديث معه فيما يخص عوده فرات ولكن الأخير يحاول تجاهل التعقيب عن الأمر برمته فالټفت يرمق أسيا المتعلقه بكفه بنظره معتذره قبل تركه ليدها والتحرك خلف الجد إلى حيث غرفه المكتب .
فى الأعلى دلفت ليلى إلى داخل الغرفه الخاصه بكرم بعدما أفسح لها المجال لتتقدمه جالت عينيها تتفحص بأعجاب صريح غرفته الكبيره أو التعبير الأدق جناحه الكبير بأثاثه المريح وديكوره العصرى الراقى تحرك كرم بجسده قاطعا الخطوات الفاصله بينهم ثم قام بأحتضان جسدها من الخلف ولف ذراعيه حوله قبل ان يستند بذقنه فوق كتفها أخذت دقات قلبها تتعالى بصخب مع ازدياد درجه حراره جسدها من ذلك التقارب المحسوب منه جهته والغير معتاد من جهتها تحدث كرم بنبره خفيضه وصوت أجش يسألها بأهتمام 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عجبك !..
أومأت ليلى برأسها موافقه دون حديث فأقترابه منها إلى ذلك الحد يصيبها بالأرتباك لذلك اكتفت بتلك الإيماءة الخجله من رأسها فقام كرم بأخفاض رأسه وطبع قبله طويله
فوق كتفها ثم قال هامسا بجوار اذنها 
نورتى جناحى وحياتى كلها ..
حاولت التفكير سريعا وإيجاد رد لاذع تعقب

به على جملته تلك ولكن يبدو أن عقلها قد توقف الأن عن العمل فى أكثر لحظه تحتاجه بها فكرت بيأس وهى تدير رأسها جانبا للنظر إليه وتأمل ملامحه الوسيمه والمحفورة بداخل قلبها هل ظنت أنها قادره على إداره ذلك الموقف والتعامل معه ! كما أنها تفضل كرم الوقح متبلد المشاعر عن ذلك الذى يرمقها الأن بنظره وإبتسامه ساحرة تجعلها تذوب يأسا للأرتماء داخل وبدء صفحه جديده معه بغض النطر ذلك الماضى بكل تفاصيله وعن كرامتها التى لازالت تأن ألما منه لاحظ كرم نظراتها المتردده تلك فدنا منها أكثر بوجهه وبدء ينثر قبلات خفيفه فوق وجهها بأكمله ومقدمه عنقها هتفت ليلى أسمه محاولة الأبتعاد عنه فخرج همسا متحشرجا من شده مشاعرها مما جعله يقوم بأداره ويده الأخرى تقوم بفتح سحاب فستانها أغمضت ليلى عينيها مستسلمه ومستمتعة بتلك اللحظه التى غزت احلامها كثيرا أفلت كرم من بين خاصته ثم تمتم هامسا بحراره وهو يعود لتقبيل عنقها 
أنتى حلوه أوى ..
دوت جملته تلك بداخل عقلها مرارا وتكرارا وقد بدءت ملامح الماضى تلوح أمام عينيها متذكره ذلك اليوم وتلك الجمله وما تلاها بعد ذلك من أستهزاءه بها فوجدت يدها تتحرك وتدفعه بكل ما أوتيت من قوه وهى تقول پحده وأشمئزاز 
أبعد عنى متقربش ..
نظر كرم نحوها بعدم فهم ثم سألها بقلق ويده تمتد نحوها لجذبها ثانية 
حصل أيه !.
أزاحت ليلى مره أخرى يده الممتدة إليها ثم قالت بعصبيه وهى ترتد للخلف تاركه بينهم مسافه كافيه 
قلتلك أبعد عنى .. انا مسمحتلكش تلمسنى من الأساس ولو كنت فاكر أنى تحت أمرك تبقى غلطان .. أنا مش لعبه فى أيديك عشان وقت ما تحب تبعدها عنك تبعد ووقت ما تحب تقربها هتقرب !!..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقف كرم ينظر إليها مشدوها ولا يدرى بما يجيبها فهو يعلم جيدا سبب حنقها ذلك لذلك سارع يقول معترضا برجاء 
ليلى .. أنتى عارفه أنى بحبك ..
أغمضت عينيها بقوه عند سماعه ينطق تلك الكلمه لئلا تضعف وتركض إليه ثم قالت بنبره هادئه نسبيه بعدما قام بفتح عينيها مرة أخرى 
أدينى سبب واحد يخلينى أصدقك .. وقبله أنت ملزم تفسرلى عملت معايا كده ليه وجرحتنى ليه !!..
نظر كرم إليها مطولا دون تعقيب فعادت ليلى تقول من جديد بحسره 
شفت !!! معندكش حتى إجابه أو تفسير !! يبقى متضحكش على نفسك ونفسى وتقول بحبك .. ومتفكرش أن كلمه بحبك دى هتخلينا أزواج طبيعين .. لأنى مقبلش على نفسى أتجوز واحد شايف أن حبى ليه مراهقه وأنبهار حتى لو كنت بحبه .. أنا وافقت بس عشان العيله .. غير كده متحلمش حتى تقرب منى ..
أنهت جملتها ثم ركضت فى أتجاه خزانه الملابس تلتقط أحدى بيجامتها البيتيه حيث قامت والدتها بنقل جميع أغراضها فى الصباح إلى غرفته ثم عادت تهرول فى أتجاه الحمام لتدلفه قبل أن تغلق الباب خلفها پحده تاركه كرم ينظر فى أثرها بحزن .
مسح بكفيه على وجهه وشعره عده مرات وهو يتذكر ما حدث فى الصباح اللعنه على ذلك العجوز المخضرم والمسمى جده هل كان على علم بما سيحدث لذلك توسل إليه وطلب منه وعد بعدم الأفصاح عن سبب بعدهم فى الماضى !! واللعنه أيضا على ذلك الوعد الذى سارع بقطعه على نفسه ليصبح الجد
للمرة الثانيه سببا فى أبتعاده عنها زفر بضيق مرة أخرى وهو يعقد نيته بأصرار حتى أن لم يفصح عن مبرراته وسبب الترهات التى قالها فى الماضى

سيحاول كسبها بشتى الطرق دون كلل أو ملل فهو أصبح على ثقه فى حبها له إذا ما تبقى يمكن إصلاحه بسهوله نعم هذا ما قرره وهو يتوجه نحو خزانه ملابسه لتبديل ثيابه هو الأخر .
خرحت ليلى بعد مده لا بأس بها أستجمعت خلالها شتات أمرها لتجده يقف قبالتها عارى الصدر فقط يرتدى شورت فوق خصره شهقت پصدمه ثم غمغمت بحرج واندفاع 
أيه ده اللى أنت بتعمله بالظبط !..
إجابها كرم مدعيا البلاهه 
عملت أيه !..
سارعت ليلى تقول بأرتباك وحنق 
ايه عملت أيه دى أنت مش شايف نفسك واقف قدامى ازاى !! لو سمحت روح ألبس حاجه مينفعش كده !! ..
التوى ثغره بأبتسامه سخريه ثم قال بعدها بجمود بعدما تنحنح عدة مرات 
أنا مبعرفش أنام غير كده .. بيتهيألى مش هتأيدى حريتى زى مانا مش هأيد حريتك وهسيبك على راحتك ..
ضغط على جملته الأخيره ففهمت هى ما يرمى إليه فهتفت تقول بارتباك شديد وهى تهرول نحو الفراش هربا منه 
أنا غلطانه أساسا أنى بتكلم معاه ..
أتبع كرم خطاها إلى حيث الفراش ثم قال بعدم أهتمام وهو يرتمى 
تصبحى على خير ..
أنتفضت ليلى من جلستها تاركه لها الفراش بأكمله وهى تهتف متسائله بعدم تصديق 
انت بتعمل ايه !..
تململ كرم فى نومته قائلا بنفاذ صبر 
يادى النيله على بعمل أيه دى !! .. شايفانى بعمل أيه !! أكيد هنام ولا ممنوع كمان !.. 
عقدت ليلى ذراعيها أمام قفصها الصدرى ثم ردت قائله بأمتعاض 
أكيد مش جنبى !!..
رفع كرم كلتا حاجبيه بأستنكار ثم أجابها بحزم وقوه 
ليلى متختبريش صبرى أكتر من كده عشان النتيجه مش هتعجبك .. تمام !..
تراجعت ليلى للخلف خطوه على أثر تهديده ذلك ثم تمتمت بخفوت حذر وهى تنحنى بجسدها نحو الفراش لتسحب من فوقه وساده وغطاء 
تمام خليك .. أنا هروح أنام على الكنبه ..
انهت جملتها وهرولت بقلق وترقب كانها تخشى أن يلحق بها إلى حيث الأريكه الوثيره الموضوعه فى مقابله الفراش لتستلقى فوقها وتدثر جسدها جيدا بالغطاء حتى رأسها راقب كرم ما تقوم به بتركيز إلى أن أستكانت فوق الأريكه وتوقفت عن الحركه ثم قام بسحب الوسادة الأخرى الموضوعه فوق الفراش خلف رأسه وتوجهه إلى حيث الأريكه وقام بألقاء الوساده التى بين يديه على الأرضيه الخشبيه جوار الأريكه ثم تمدد كتمت ليلى أنفاسها بترقب وقلق على أثر خطواته القريبه منها منتظره رد فعله التالى وعندما سكنت حركته قامت بأزاحه الغطاء من فوق رأسها لتبحث عنه فتفاجئت به مستلقى بجسده على الأرضيه الخشبيه بجوار الاريكه زحزحت جسدها بحذر شديد حتى تستطيع رؤيته بشكل كامل فتفاجئت به يفتح عينيه بلا مقدمات ويرفع ذراعيه نحوها ليجذبها إليه حدث كل ذلك فى أقل من الثانيه حيث أصبحت ليلى بجسدها فوقه وهو أسفلها شهقت پصدمه وحاولت الأفلات منه ولكن هيهات فالفارق الجسدى بينهم بالطبع صب فى صالحه أحكم قبضته الحديديه حول خصرها ليمنعها من التحرك ثم قال بنبره شامته حازمه وهو يغمض عينيه أستعدادا للنوم 
لا سرير ولا كنبه .. ونامى بقى قبل ما أتهور عليكى بزياده ..
أغمضت عينيها بلهفه وهى تحرك رأسها موافقه بقوة متحاشيه النظر إليه ورؤيه أبتسامه النصر التى زينت ثغره قبل
أن تتحول لتنهيده أرتياح وهى بين ذراعيه .
مضى أكثر من ساعتين منذ عودتها إلى غرفتهم تنتظر صعوده دون نتيجه لوت فمها بضيق وهى تذرع الغرفه ذهابا وأيابا بأحباط وشيطانها يوسوس لها هل يعقل أنه يفعل ذلك للتهرب منها !

لا بالطبع لا فتلك ليست من خصل مراد الهروب هذا ما هتفت به داخليا لتهدئه الذى بدء يطفو إلى السطح بعد ساعتبن متواصلتين من التفكير المستمر فى أسوء الأحتمالات رفعت معصمها تنظر فى ساعه يدها بعصبيه وهى تفكر بحيرة ترى هل تعود للأسفل وتتأكد أنه لازال بالداخل أم تنتظر هنا حتى يصعد هو إليها ! أنتهت حيرتها وما ستقرر فعله عندما تهادى إليها صوت باب سيارة يغلق بحدة يليه تشغيل محركها ركضت إلى حيث الشرفه تستبين عن هويه الفاعل لتجده هو شخصيا مراد يتجهه نحو البوابه الخارجيه بسرعه چنونية تصاعدت الډماء إلى وجهها من شده الڠضب وهرولت نحو فراشها تستلقى فوقه بغيظ وقد أتخذت قرارها لن تنتظر عودته ولن تصارحه الليله حتى وأن عاد لها فى الحال فلو كان يهتم بها مقدار أنمله لأخبرها على الأقل بوجهته وطلب منها أنتظاره ولكنه بدلا عن ذلك بطلبها فى التحدث معه عرض الحائط حتى أنه لم يعقب على طلبها حتى الأن وهى الساذجه التى تنتظره بلهفه !!..
وفى الصباح فتحت أسيا عينيها لتجد نفسها غافيه بين ذراعيه قطبت جبينها بضيق وهى تحاول تذكر البارحه وكيف وصلت إلى بالطبع خاصم جفنيها النوم وظلت تترقب عودته التى طالت إلى ما بعد الثالثه صباحا ولكن بمجرد أستماعها لخطواته ادعت النوم عقاپا له على تركها دون أهتمام تنهدت بضيق عند تذكرها تلك النقطه هل هى حقا تعاقبه أم تعاقب نفسها ! هتف قلبها مجيبا تلك المره ليخبرها أن مصيره أصبح مرهونا بمصير خاصته وقضى الأمر يفرح لفرحه ويتألم لحزنه إذا لم لا يبادلها هو تلك المشاعر !! لم
تم نسخ الرابط