رواية جديدة بارت 15
الأخيرة حيث تذكرت وجود مراد برفقته لذلك أثرت الأنتظار فى غرفتهم وبعد ساعه كامله من التجول بعصبيه داخل الغرفه أستسلمت لليلى للتعب الذى بدء يتملك منها وأستلقت بأرهاق فوق الفراش منتظره عودته ومواجهته بجريمته تلك .
عاد كرم بعد منتصف الليل إلى غرفتهم ليجدها تغط فى نوم عميق أشفق على حالها فهى طوال اليوم تعمل فى المشفى دون توقف
فى الصباح أستيقظت ليلى ولازال الڠضب متملك منها ومما جعله يطفو على السطح مرة أخرى أنها لم تجده بجوارها فى الفراش يحتضنها كعادته أنتفضت بملامح متأهبه تنتظر خروجه من الحمام وبمجرد رؤيته رمقته بنظره حانقه قبل أن تختفى هى الأخرى بداخل الحمام وملابسها بيدها وبعد حوالى نصف ساعه خرجت من الحمام وهى بكامل هيئتها وتحركت جواره متجنبه النظر إليه مد كرم ذراعه نحو خصرها ليستوقفها قبل أن يقوم بجذبها إليه زفرت ليلى بضيق وأشاحت بوجهها بعيدا عنه وهى تعترض قائلة بجمود تام
قطب كرم جبينه بأندهاش ثم سألها بأستنكار شديد
مالك !..
ياله من متبجح !! بعد ما رأته فى الأمس مازال لديه الجرأة ليسألها !! رفعت رأسها تنظر إليه شرزا ثم قالت وهى تدفعه بكلتا يديها بأشمئزاز
والله !! وكمان بتسأل مالك !!.. على أساس مشفتش تليفونك اللى أنت نسيته هنا بليل .. وقريت غرامياتك !! .. وأنا الغبيه اللى كنت فاكراك أتغيرت وبطلت القرف بتاعك ده !!.. بس الواضح أن اللى فى عاده عمره ما بينساها .. أبعد عنى وروح لست لمونى بتاعتك هى أولى بيك ..
أستمع كرم إلى حديثها الغاضب بصمت وملامح وجهه تتحول من عدم الفهم إلى الذهول ثم الجمود وبعد أنتهاءها قال بهدوء شديد رغم ملامح وجهه الغاضبه
أنهى جملته ولم ينتظر تعقيبها بل أستدار بعضلات جسده المتشنجه متوجها نحو طاوله الطعام حيث تجمع العائله
وفى الأسفل أنتظرها ولازالت علامات الڠضب تعتلى قسمات وجهه رافضا الجلوس والأنضمام لجمع العائله و تناول الطعام هبطت ليلى تتبعه ولازالت الډماء تغلى فى عروقها بسبب تجاهله لها حتى أنه لم ينفى عنه تلك التهمه التى وجهتها إليه !! وهى الغبيه التى كادت تستلم له البارحه زفرت پألم وهى تسير بخطواتها نحوه وبمجرد وصولها جواره سارع بالقبض على كفها بين كفه وشدد عليه بقوه رغم محاولتها فى الأفلات من خاصته ثم قال بنبره جامده قويه موجها حديثه لوالده السيد علي متحديه وعينيها مسلطه فوق مراد تستبين رد فعله
جدو لو سمحت .. أنا عايزة أنزل المستشفى زى ليلى ..