رواية ريم الفصول من 14 للاخير

موقع أيام نيوز

هيلقينى قدامه.....
دام حديثهم لفتره حتى انه مرت ساعه وتلاها اخرى واخرى ولم تأتى ....
صفاء دى أتأخرت أوى أكيد حصلت معاها حاجه....
تحدثت مرفت قائله شكلها مش جايه......
قلق ثم خوف من أن يكون قد أصابها مكروه ولكنه اخفى هذا داخله وقال تيا أكدت عليها انها تيجى ....
هتفت صفاءوهى تقف طيب قوم وصلنى يا ابنى ولا اروح ......قاطعها عاصف وهو يقول هكلم ثائر ممكن يكون كلمها أو قالت لتيا انها مش هتيجى ....
صفاء لا متكلمش ثائر أحسن نقلقه على الفاضى .انت توصلنى وبعدين لما نوصل هنعرف....
أمسك هاتفه واتصل بها عدت مرات ولكن دون جدوى....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرفت انت بترن على ريم مش كده...
عاصف اه برن بس مش بترد عليا ....
هتفت مرفت قائلة طيب هتصل انا .....أمسكت هاتفها واتصلت وبعد محاوله والثانيه واخيرا همست بصوت منخفض ولكنه مسموع الو ايوه ياطنط.....
ارتسمت ابتسامه على وجه مرفت وهى تقول ايوا ياريمو ياحبيبتى انتى فينك دى تيا كانت قالتلى انك جايه مجتيش ليه.......
تصنعت انها بخير ومسحت تلك الدمعات وقالت معلش ياطنط أصلى تعبت شويه حتى إنى ما قدرتش اكلم تيا اعتذرلها .....
مرفت بود لا الف سلامه عليكي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك ع بال ما ماما تجيلك... 
ريم هي ماما عندكم... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توترت قليلا وهي تجيب قائلاه اه هي كانت معايه روحنا النادي واخذنا بيبو معانه يغير جو وبعد كدا جبتها البيت وكانت مستنيكي لمه تيجي عشان تروح معاكي بس خلاص انا هخلي عاصف يوصلهم سلام يا ريمو... 
همس عاصف بصوت منخفض ولكنه كفيل بأن تسمعه مرفت وصفاء هي تعبانه مالها... 
مرفت هي قالت إنها تعبانه بس صوته غير كدا شكلها مدايقه زعلانه أو پتبكي م... 
قاطعها عاصف حين رأته يخرج فا لحقت به صفاء بعدما نادت ع بيبو استنانا يا ابني... 
لحقت به وصعدت السياره ومعها الصغير ...ما ان كاد عاصف يتحرك بسيارته سمع صوت والدته وهى تقول ماتستعجلش ياعاصف سيب كل شئ لوقته يا ابنى ....
بينما يتمتم بداخله قائلا ودا وقته انا لازم اخد خطوه وهى ياتوافق أو توافق برده مافبش مجال لشئ تانى المره دى مش هخسرك ياريم ومش بمزاجك ......
وفور انتهائه من تلك الجمله تحرك بسيارته وهو عازم على قرار لن يغيره...
عاد لمنزله فى تمام الساعه 10 مساءا وهو الذى خرج منذ الصباح ولم يعد حتى فى موعد عودته من عمله دخل وما ان رأته هى حتى تقدمت وهى تقول كل دا تأخير كنت فين ياعمر وكمان من الصبح برن عليك وانت مش بترد ....
اجابها وهو يتطلع لها ببرود ونظره خاويه من أى شئ كنت فين ده شئ مايخصكيش ولو على رنك اللى بترنيه عليا من الصبح فأنا اللى مكنتش عاوز أرد ودلوقتى غورى من وشى عشان مش طايقك ولا طايق أى مخلوق دلوقتى .....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم تتحرك من مكانها بل صدر صوت ضحكاتها الرنانه مما جعله يتطلع بها وما أن وجدته يتطلع لها حتى قالت انا مش ريم عشان تقولى الكلام ده أو حتى اخاڤ من تهديدك السخيف ده لا فوق كدا واعرف انت واقف بتكلم مين .....
لم يتحدث ولكن نظراته كانت كافيه عما يجول بخاطره ولكنه تركها وتوجه لغرفة نومه مما جعلها تشتعل من الغيظ ولكن لا هى لن تتركه يرتاح بهذه السهوله وهى التى كانا تشغل عقلها به طوال اليوم ولكن كلا هى عليها تغيير هذه العصبيه لهدوء تام عليها كسبه لا أن تجعله ينفر منها ويشتهى لوجوده مع زوجته السابقه وهى أكثر من تمتلك الخبره بتلك الأمور .ارتسمت ابتسامه جميله على وجهها وعدلت من ثيابها وذهبت خلفه وهى تناديه بدلع يابيبى ......
ف منزل ريم كان عاصف يجلس
بانتظارها كي يتحدث معها ع بمفردهم وهذا بعدما سمح له ثائر وصفاء بهذا..
كان يحاول ترتيب كلماته يحاول خلق كلمات مناسبه كى يقولها لها .....أما هى كانت تجلس بغرفتها لا تريد الخروج له لاتريد أن تقابله ولكن بعد الحاح والدتها وثائر قررت الخروج وما أن رآها تقف أمامه دون حديث فقط النظرات هى من تتحدث ..نظرات عشق واله لها ونظرات عتاب وحزن منها...قطع ذلك الصمت صوت عاصف وهو يقول بهدوء .....تتجوزينى ....
ما أن استمعت لجملته كادت مقلتيها بالخروج ولكن سرعان ما تمالكت ذاتها وهى تهمس بداخلها مش بيضيع وقت أكيد عاوز يكسب الرهان .........
تركزت نظراته عليها واقترب خطوه تليها الأخرى حتى أصبح يقف أمامها مباشرة وهمس لها قائلا بطلب منك الجواز عشان مش عاوز غيرك زوجه مش شايف أى واحده غيرك انتى نصى الحلو واتمنى تكونى شريكة حياتى..
صمت قليلا ينتظر منها اي شيئ قبول او رفض اي شيئ فقط تتحدث وما كادت ان تتحدث حتى اوقفها هو باشاره من أصبعه قائلا قبل ما تقولي اي حاجه انا عاوزك تديني فرصه فرصه واحده بس اثبتلك فيها قد ايه انا بحبك وادى نفسك انتي كمان فرصه جايز اكون الشخص ال هيعوضك عن كل اللى فات...
ماذا عليها ان تقول اتعطيه تلك الفرصه اتجرب هذه المره ماذا يحدث لها هناك شعور يجذبها له يحثها على القبول وبقوه واغتنام تلك الفرصه ولكن ما استمعت له منذ بضع ساعات قليلا اتقبل ان تكون لعبه بيده او رهان يفعل كل هذا لا أجله..
تطلعت له وجدته ينتظر ردا منها وكانت عيونه تخبرها بان تريح قلبه فهمست وكانها مغيبه بفعل تلك العينين وقالت موافقه...
سعاده عارمه اكتسحت قلبه وكلمتها التي اطربت أذنيه وكانها لحن غنوه يعشقها...
كاد ان يقترب ويحتضنها من فرط سعادته ولكنه وفى اللحظه الاخير تذكر بانه لا يحق له هذا الان..
ابتسم باتساع وقال بجد موافق عاوز اسمعك تقوليها تاني عاوز اصدق انك واخير وافقتي تبقى مراتي حلالي انا انا مبسوط اوي لا انا طاير من الفرحه...
كانت تتطلع له ولسعادته التي لم تكن مصطنعه فهي سعاده نابعه من قلبه لم تكن تتوقع بان هذه الكلمه البسيطه سيكون لها كل هذا التاثير عليه والذي لم تكن تتوقعه...
ادمعت عينيها وهي تهمس داخلها بصوت غير مسموع قائلاه اسفه يا عاصف انا بجد اسفه بس انت وعمر ال اضطرتوني اني أوافق عليك كان لازم اكسر غرور عمر واسبتله انه خلاص ما بقاش ليه اي شيئ جوايا وانت انت بعد ما بدأت احس بحاجه ليك جوايا كسرتني طلعت ليك مجرد رهان بينك وبينه لكن انا مش مهمه لا عندك ولا حتي عنده بس مش انا اللى لازم اعتذر انت اللى لازم تعتذرلي انت غلطان فةى حقي زيك زي عمر..
اوقفت ذالك الحديث الذي كان خاص بها وهي تستمع لعاصف وهو ينادي ع والدتها واخيها وما ان اتوا حتى قال ريم وافقت يا طنط..
احتضنه ثائر وهو يقول بمرح مبروك يا ابو نسب خلاص هتبقى جوز اختي وانا هبقى جوز اختك اهو احنا عملنا زي ما بيقولوا زيتنا ف دقينا ونعمل احلى بيتزا ولا ايه يا صفصف...
لم تتحدث صفاء ولكن علا صوتها بزغووووطته لم تطلقها منذ زمن...
تحدث عاصف مره اخرى وينظر لريم قائلا كتب كتابنا وفرحنا يكون مع ثائر وتيا ايه رايك...
كادت بأن تتحدث رافضه ولكن نظرات امها واخيها السعيده منعتها فتركت هذا الحديث الان واستمعت لوالدتها التي قالت بس يا ابني كدا احنا مش هنلحق نجيب جاحه وطيب حتى قول بعد شهر ع الاقل...
تبسم عاصف وهو يقول انا مش عايز اي حاجه غير ريم عاوزها بس بشنطت هدومها هي وبيبو... 
تعمد ذكر اسم الصغير حينما لامح نظرت حزن بمقلتيها...
تحدث ثائر بجديه قائلا بس كدا مش هين... 
قاطعه عاصف قائلا الفيلا مش ناقصها اي حاجه وحتى لو ريم جابت حاجه مش هيكون ليها مكان وكمان حقوق ريم كلها هتكون محفوظه...
صفاء بس يا ابني كدا مش أصول... 
بعد حديث دام لمده طويله بينهم واخير نجح عاصف باقناع والدت ريم وشقيقها وتم تحديد موعد العرس وهو الخميس القادم...
الفصل العشرون
واخيرا اتا ذلك اليوم الذي كان ينتظره منذ سنوات أتا اليوم الذي سيجمعه بمعشوقته... 
ابتسامه عريضه ظهرت حين قال ذالك الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير زواج مبارك ان شاء الله وبالرفاء والبنين.. 
تطلعت له ولكم يكن منها الا ان بادرته تلك الابتسامه حين تطلعت لعينينه رأت سعاده عارمه ترتسم بمقلتيه جعلتها تبتسم بأتساع وكانها مغيبه ولكن هنالك ما شغل بالها هل هو فعلا سعيد ام انه يتصنع السعاده بل ويجيد ذلك التصنع.. 
تصنمت مكانها حين وجدته يحتضنها ويقبل جبهتها بقبله حانيه... 
لم تكن تريد الخروج من ذلك الحضن وكانه امانها وملازها الاخير ولكن هنالك شعور اخر يلازمها لما ذلك الذي ينبض بداخلها علا
صوت نبضاته حين احتضنها هو لما انتبتها تلك القشعريره حين لمس يدها وقبل أعلي جبهتها... 
اما عاصف ف سعادته الان لا توصف ومن تلك السعادته يشعر وكان شيئ سيئ سيحدث ولكنه تجاهل ذلك الشعور متعمدا.. 
بارك الجميع لهم وكذلك فعلو مع ثائر وتيا حين البسها ذلك الخاتم بينما لم يفعل ذلك تطلعت له وهي تشير له ولكنه لم يستجيب تطلع لها ثائر قائلا حتى ف يوم فرحه مش سيباه سبيه وركزي معايه هااا معايه.. 
زفرت بضيق وهي تقول يوااه ما انا معاك اهو.. 
تطلع لها ثائر ثم قال مازحا مش كنا كتبنا الكتاب وعلينا الجواب زيهم كدا.. 
تيا لا كدا احسن... 
ضيق عينيه وهو يقول ماشي كله هطلعه عليكي بعد الجواز.. 
ضحكت بخفه وتطلعت له قائله فكر بس كدا وانت هتشوف هيحصل فيك ايه... 
ابتسم ثم قال مازحا وهو يمسك بيدها لا وع ايه الطيب احسن... 
تيا بغرور ايوا كدا اتعدل... 
همس لها ثائر قائلا تعرفي انك مجنونه بس انا بحبك وبحب جنانك دا... 
خجلت للغاية مما جعلها تفر من امامه هاربه لا أحضان شقيقها... 
تحدثت وهي بين احضانه ونظرت لريم قائلا اوع تخليها تاخدك مني دا انا برضو الحب الاول.. 
ابتسم لريم وهمس ف اذن شقيقته قائلا طاب بزمتك انتي الحب الاول ولا هي.... 
اجابته بثقه وبصوت خاڤت اكيد هي طبعا بس انا ليه مكان ف حضنك وف قلبك ولا ايه... 
ابتسم لها قائلا اكيد ليكي ومكانك محفوظ ما تقلقيش... 
همست له تيا بصوت منخفض لم يسمعه الا هو قائلاه صحيح ما لبستهاش الخاتم ليه... 
اجابها بخفوت عاوز الذكرى دي تبقا بيني وبينها بس عاوز لمه افتكر اللحظه دي ما يكونش قدامي غيرها هي وبس... 
كادت بالحديث ولكن ذلك الذي سحبها من حضڼ شقيقها قائلا هنبتدها كدا من اولها لا وربنا اقولكم مش لااعب ما تبقاش طماع يا عاصف وتأخد اختي واختك كمان... 
واقترب ووقع يده ع كتف ريم ويده الاخره ع كتف تيا
تم نسخ الرابط